سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج من ابتلي بالوسوسة في الطلاق

لو أن شخصا عزم على الطلاق بسبب الوسوسة والوسواس القهري، وقال في نفسه أيضا ترتاح من مشاكلها، لكن السبب الوحيد الوسوسة، وما جره لها من هم وغم وكرب عظيم.

فهل كلمة (يرتاح) تعني الإرادة الحقيقية، مع العلم أنه لم يكن في حالة استقرار بال وطمأنينة، فلولاه لما حصل شيء.

فهل يحسب طلاق؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فما صدر عن الشخص لا يقع به طلاق لأمرين:الأمر الأول: لأنه لم يذكر أنه تلفظ بطلاق زوجته، وإنما عزم عليه في نفسه فقط، وراجع الفتوى رقم:

20822.

الأمر الثاني: على فرض أنه تلفظ به فإن كان الدافع لذلك هو الوسوسة فطلاق الموسوس لا يقع كما ذكرنا في الفتوى رقم:

140140

.وننبه من ابتلي بالوسوسة في الطلاق أن لا يلتفت إليها ولا يهتم بها، ويقين الزواج لا يزول بالشك في الطلاق، وننصحه بأن يطلب لنفسه العلاج مستعيناً بالله تعالى الشافي الذي لا شفاء إلا شفاؤه، وراجع في علاج الوسواس الفتوى رقم: 3086.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07