سؤال وجواب | لا تجب الصدقة ولا غيرها من الطاعات بمجرد الهواجس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من مشكلة انحصار البول وعدم إفراغ مثانتي بشكل كامل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كلما تقدم رجل لخطبتي أتردد وأرفضه دون سبب. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الاستمناء عند خشية الزنا
- سؤال وجواب | له صديق رافضي هل يبقى على صحبته ؟
- سؤال وجواب | بيئة الكلية تعج بالمعاصي ولا أجد رفيقًا ملتزمًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الوعد بالطلاق لا يقع ولو كثر تكراره
- سؤال وجواب | ما أهمية الوقت في علاج البروستاتا؟
- سؤال وجواب | تريد إكمال دراستها وزوجها يمنعها لأجل المصاريف
- سؤال وجواب | تاب من علاقة مع أجنبية ومازال يحبها ومتعلقاً بها
- سؤال وجواب | كيف للعامي أن يبحث عن الحديث مع اختلاف المصادر ، واختلاف الترقيم ؟
- سؤال وجواب | أشكو من تكيس المبايض والنزيف وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من فقدان الثقة في النفس والعقد النفسية؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل عندي بدون سبب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التوبة من تصوير امرأة الجيران دون علمها
- سؤال وجواب | يرجى حصول الثواب لمن صلى هاتين الركعتين ولو في بيته
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

جزاكم الله خيرا, رزقكم الله الصدق والإخلاص لما تقدمونه من خدمة للمسلمين.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأنت أيها الأخ الكريم مبتلى بالوسوسة نسأل الله لك العافية، والذي ننصحك به هو أن تعرض عن هذه الوساوس ولا تلتفت إلى شيء منها، فكل ما تظنه من الكفر أو الشرك هو مجرد أوهام يلقيها الشيطان في قلبك لينغص عليك حياتك، واعلم أن ما يعرض لك من الخواطر بفعل الطاعات لا يلزمك تنفيذه ولا الوفاء به، فلا تجب عليك الصلاة ولا الصدقة ولا غيرها من الطاعات بمجرد النية فضلا عن مجرد الخواطر والهواجس، وانظر الفتوى رقم:

130505

ومجاهدة النفس في فعل هذه الطاعات أمر حسن، ولكن إذا غلبت الإنسان نفسه فترك فعل ما هو مستحب لم يكن كافرا بذلك بل ولا يكون آثما، وإنما يأثم إذا غلبته نفسه فحملته على ترك الواجب أو فعل المحرم، ولا يكون بمجرد فعل هذه المعصية كافرا، فاتق الله أيها الأخ ولا تفتح على نفسك هذه الأبواب من الشر وأعرض عن هذه الوساوس واطرحها عنك، ولا حرج عليك أن تمسك هذا المال الذي وقع في نفسك أن تتصدق به، ولا يلزمك أن تصلي عوض ذلك شيئا من الركعات، ولو صليت لم يكن ذلك شركا بل هو فعل حسن وطاعة تتقرب بها إلى الله ، ولا يلزمك أن تقول سمعنا وأطعنا كلما عرض لك ما لا تريد فعله من تلك الخواطر، ولا تكون كافرا بامتناعك عن فعل ما نويت فعله، وأما الحديث المذكور فمعناه أن الله تعالى لرحمته بعباده تجاوز لهم عما يقع في أنفسهم من حديث النفس فلم يؤاخذهم به ولم يعاقبهم عليه، فإن هذه الخواطر لا سبيل إلى دفعها، وإنما يؤاخذ الإنسان بما يتكلم به أو تعمله جوارحه.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تصلى على ثوب والدتها المتوفاة فهل يكون لها كأجر صلاتها؟
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية حول جهاز نقل صورة الإمام لمصلى النساء
- سؤال وجواب | لدي فراغات في شعري. هل ستمتلئ الفراغات إذا عالجت التساقط والقشرة؟
- سؤال وجواب | اعاني من بقع بيضاء أسفل فروة الرأس، ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفرق بين كلمتي ابن وبن
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في هرمون النمو، فهل يمكن أن يتوقف طولي بسن 16؟
- سؤال وجواب | علاج الفصام [السوليان] أفاد أخي لكنه سبب له خمولا جنسيا!
- سؤال وجواب | هل تزول مشكلة المسام الواسعة والدهون مع تقدم السن، أم أنها مشكلة مزمنة؟
- سؤال وجواب | حكم هجر الأب وتمنِّي الموت له !
- سؤال وجواب | أثر تمليس الشعر واستخدام المثبت والجل في التساقط
- سؤال وجواب | حكم مخاصمة من اقترف فاحشة اللواط
- سؤال وجواب | رتبة حديث: فضائل التروايح في شهر رمضان.
- سؤال وجواب | ما هي نسبة البروتين المناسبة لجسم رياضي؟
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من قلة الثقة بالله ؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه له علاقة بالمشاكل النفسية؟ وما علاجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل