سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج الوسوسة في صفة السجود

أنا مصاب بالوسواس القهري، وعند ما أصلي يبدأ وسواس الحركة في الصلاة.

فعندما أسجد أحاول أن أجمد رأسي عن الحركة، ولكن عندما أقول: سبحان ربي العظيم، تتحرك جبهتي نتيجة الكلام، وأحيانا بسبب سجاد المسجد تنزلق إلى الأمام قليلا، فأظل متوترا بعد الصلاة، وأحاول أن أغلب وسوسة الشيطان، فلا أعيد الصلاة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يعافيك، ويصرف عنك السوء، ويهديك لأرشد أمرك.

فيبدو أن الوسواس قد بلغ منك مبلغا عظيما، وسبب ذلك هو استرسالك مع الوساوس واستسلامك لها.

وقد بينا مرارا وتكرارا أن علاج الوساوس الذي لا علاج لها غيره، ولا أنجع منه هو: الإعراض عنها وعدم الاكتراث بها، ولا الالتفات إلى شيء منها؛ وانظر الفتوى رقم:

51601.

وأما عن صلاتك، فهي صحيحة، وإياك والاستجابة لوساوس الشيطان بإعادة الصلاة.

وننبهك أيضا إلى أنك لست مطالبا أن تجمد رأسك في حال السجود بحيث لا يتحرك منه شيء ولا يهتز، بل هذا من التنطع الذي منشؤه تلك الوساوس، وإنما الواجب عليك أن تضع رأسك على الأرض أثناء السجود، ولو انزلق الرأس بسبب السجاد، فإن ذلك لا يضر.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07