سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحاديث النفس ومدى المجازاة أو المؤاخذة عليها

أتكلم كثيرا مع نفسي، وبصوت مسموع بالنسبة لي، وأتخيل قصصا، وأتحدث مع نفسي وكأني الشخص البطل ( يعني أني إذا رأيت قصة أو سمعت قصة أعجبتني، أتخيل أني أنا ذلك الشخص، وأتحدث مع نفسي، وكأن ذلك الشخص يسرد تلك القصة ).

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما وصفته عن نفسك من الاستغراق في الأماني، وأحاديث النفس، مما اصطلح الناس في هذا العصر على تسميته بـ: أحلام اليقظة.أما الحكم الشرعي في هذا الفعل، ففيه تفصيل: فما كان من هذه التخيلات وسوسة في النفس، لم يصاحبها قول ولا عمل، فقد بسطنا القول فيه في الفتوى رقم:

28477

فراجعيها.وأما ما تكلمت به مما يجول في خاطرك: فالإنسان مأخوذ بما يعمل من عمل، أو يقول من قول، لكن إذا لم يتعلق بالقول ثواب ولا عقاب، فقد اختلف أهل العلم هل يكتب أو لا يكتب؟ قال ابن كثير في تفسيره: وقد اختلف العلماء: هل يكتب الملك كل شيء من الكلام.

وهو قول الحسن، وقتادة.

أو إنما يكتب ما فيه ثواب وعقاب، كما هو قول ابن عباس، على قولين، وظاهر الآية الأول.أما عن ماذا تفعلين: فينبغي أن تجتهدي في محاربة أحلام اليقظة هذه، ومحاولة التخلص منها، وذلك بالاشتغال بما ينفعك من العلم النافع، والعمل الصالح، فلا ينبغي للعاقل أن يترسل في مثل هذه الأوهام التي من نسج الخيال.ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات في موقعنا، فستجدين عندهم توجيهات أكثر.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07