سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إعراض الموسوس عن الوساوس التي تعرض له أثناء غسل أعضاء الوضوء

بما أن الموالاة شرط لصحة الوضوء، وتكون بعدم تأخير غسل العضو حتى يجف الذي قبله، لكن عند غسل الأرجل يكون الرأس جافا حيث إنه يمسح ولكن الأذن تكون مبللة.

فهل يصح أن أكمل الوضوء.

وللعلم أنا أعاني من الوسواس وأمضي وقتا وأنا أمسح الأذن حتى أضمن أن ظاهر الأذن وباطنها مسح..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما الوسوسة فنحن ننصحك بالإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فلا تغسلي العضو أكثر من ثلاث مرات، والرأس والأذن يمسحان معا مرة واحدة فلا تزيدي عليها مهما وسوس لك الشيطان، واعلمي أن الإسباغ يكفي فيه غلبة الظن، فإذا غسلت أحد أعضائك ثم وسوس لك الشيطان بأن الماء لم يعم العضو أو بأنك لم تسبغي الطهارة فأعرضي عن هذا كله ولا تلتفتي إلى شيء منه، وإذا فعلت هذا زال عنك كل إشكال بإذن الله ، واعلمي كذلك أن مسح الأذن سنة عند الجماهير, وتركه أصلا لا يؤثر على صحة الوضوء، كما أنك قد تتوهمين جفاف العضو بسبب الوسوسة ولا يكون الأمر كذلك، فلا تبالي بهذه الوساوس والأوهام فإنها من كيد الشيطان، والقائلون باشتراط الموالاة وأن جفاف العضو يقطعها يستثنون ما إذا جف بسبب إزالة وسوسة أو إزالة وسخ كما نص على ذلك فقهاء الحنابلة، والذي نرى لك أن تعملي في حكم الموالاة بقول من لا يوجبها وهو قول الحنفية والشافعية، فلا تشغلي نفسك بأمر الموالاة حتى يذهب الله عنك ما تجدين من الوسوسة، واعلمي أن طهارتك صحيحة إن شاء الله والحال ما ذكر حتى على القول بوجوب الموالاة.

وينبغي لك أن تجتهدي في مدافعة الوساوس ومجاهدتها إلى أن يذهبها الله عنك بمنه وكرمه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07