سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج الوسوسة في أمر الطهارة

فضيلة الشيخ: كنت ولا زلت أعاني من الوسوسة في الطهارة، وقد تغلبت ـ والحمد لله ـ على بعض هذه الوساوس، كنت أحيانا عندما يوسوس لي الشيطان في أمر ما أقوم بغسل ملابسي أو بعضها لأريح نفسي من كثرة التفكير، وأقول في نفسي هذه آخر مرة ولن أعود بعدها، ولكنني اكتشفت أن المشكلة تكبر في الأيام التالية ومن ذلك مايلي:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالوسخ الذي يعلق بالبدن أو الثياب بسبب الغبار والعرق ونحوه ليس نجسا، والأصل في الأشياء الطهارة لا النجاسة، ووجودها على البدن لا يمنع وصول الماء إليه في الغالب، وخصوصا إذا كانت متناهية الصغر على ما فهمناه من سؤالك.

وبعض أهل العلم يرى أن الحائل اليسير معفو عنه.

قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: قال الشيخ: وكل وسخ يسير في شيء من أجزاء البدن وما يكون بشقوق الرجلين من الوسخ يعفى عنه، وألحق به كل يسير منع، حيث كان من البدن ـ كدم وعجين ونحوهما ـ واختاره.

اهـ.

وبعض الوسخ ينشأ من عرق البدن والإفرازات الدهنية فيه وهذه لا تضر، كما بيناه في الفتوى رقم:

130251

.وأما المذي: فلا شك أنه نجس، فإذا تيقنت من إصابته لبدنك بأن تحققت أن المنطقة المتنجسة من الفراش قد لامست ـ قطعا ـ الجزء المتعرق من بدنك وجب عليك غسل محله.وأما إذا كان مجرد شك أو وسوسة؛ فإن الأصل طهارة البدن ولا يحكم بنجاسته إلا بيقين.

فعليك أن تصطحب هذا الأصل فهو من أدوية الوسوسة.وننصحك بعدم الاسترسال مع تلك الوساوس.

وانظر الفتوى رقم:

112319

عن علاج الوسوسة، والفتوى رقم:

101633

عن أثر الاسترسال في الوسوسة، والفتوى رقم:

133855

بعنوان: لا يحكم بانتقال النجاسة إلا بحصول اليقين بملابستها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07