سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الموسوس لا يلزمه إعادة الصلوات التي يشك في عدم صحتها

كنت أعاني من الوسواس وتركته منذ فترة فلم أكن أعيد صلاتي ولا أسجد للسهو وعاد لي الآن, وقد قرأت معلومة بأن الإنسان يصبح في حكم المكلف العادي إذا انقطع عن الوساوس لمدة يومين، والآن أصبح لدي سؤال يشككني في صلواتي الماضية وبأنني ربما قد تركت ركنا عمدا، وأنا في الحقيقة لا أذكر كيف كانت صلواتي؟ فهل علي إعادة تلك الصلوات؟ علما بأنني لا أذكر عددها ولا أيامها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد كثر تحذيرنا من الوساوس والاسترسال معها، وبينا مرارا أن ذلك من أكبر أسباب العناء والفساد لدين العبد ودنياه، فعلى المبتلى بالوساوس أن يعرض عنها وأن لا يلتفت إلى شيء منها حتى يعافيه الله تعالى، ولا يتقيد ذلك بيوم، أو يومين، أو أكثر، بل متى زالت عنه الوساوس وعافاه الله منها فقد صار حكمه حكم غير الموسوس ولتراجع الفتوى رقم:

134196

.وأما عن الصلوات المسؤول عنها: فلا يلزمك قضاء لشيء منها، لأن الشك بعد الفراغ من العبادة لا يلتفت إليه كما أوضحنا ذلك في الفتوى رقم:

120064

، وهذا إذا كان من شك بعد فراغه من العبادة غير مبتلى بالوسوسة فإذا كان مبتلى بالوساوس فإعراضه عن هذه الوساوس وعدم تأثيرها في صحة عبادته أولى وأحرى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07