سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | محل المؤاخذة في أحاديث النفس وخواطرها

هل يكفر المسلم بقوله في نفسه أنا أعلم الغيب؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الله تبارك وتعالى يقول: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [قّ:16].ومن فضل الله تعالى على المسلم أنه لا يؤاخذه بهذه الوساوس وما يدور في صدره ما لم يتكلم أو يعمل، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تتكلم.

وفي رواية ابن ماجه: وما استكرهوا عليه.

والمراد بالوسوسة تردد الشيء في النفس من غير أن يطمئن الشخص إليه ويستقر عنده، وهو غير الهمِّ بالشيء والعزم عليه.

فالوسوسة لا اعتبار لها كما أنه لا اعتبار للخطأ والنسيان، أما الهمُّ والعزم فيؤاخذ عليهما.والحاصل أن أحاديث النفس وخواطر القلب لا يؤاخذ بها ما لم تصل إلى العزم أو يتحدث بها، ولهذا ينبغي للمسلم أن يدفع عنه هذه الخواطر بذكر الله تعالى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07