سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم استعمال الحقنة المسكنة عند الولادة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا علقه الزوج على عدم حضور زوجته فلم تأت لكونها لم تسمع ما قال
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والصرع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | خجلي الزائد وقلة ثقتي بنفسي أثرت على دراستي.فهل من حل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وليس وراثياً، ما مدى فائدة شامبو جانوزي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض. هل يمكن معه حدوث حمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتجاهل انتقاد الناس ولا أتأثر به في حياتي؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: إن في الجنة سوقا. وبيان معناه
- سؤال وجواب | ما هي وسائل العلاج البديلة لليزر في حالة علاج جريبات الشعر؟
- سؤال وجواب | كنت نحيفة وزاد وزني لكن ظهرت خطوط حمراء على الأرداف
- سؤال وجواب | حكة وطبقة قشور بيضاء على المنطقة التناسلية. فما السبب؟
- سؤال وجواب | درجة حديث(إذا كانت السماء منبلة.)
- سؤال وجواب | استخدام المعاريض لتطييب خواطر الأولاد
- سؤال وجواب | التمادي مع الوساوس قد يوقع المرء فيما هو أكبر منها
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه هبوطا في الرحم أم أليافا في الرحم؟
- سؤال وجواب | حكم تنزيل بعض التطبيقات المشتملة على صور
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

سؤالي عن ـ پéرودورال ـ وهي الحقنة التي تستعمل أثناء الولادة كي لا تشعر المرأة بآلام الولادة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا بد هنا من التمييز بين مقامين: مقام الفريضة، ومقام الفضيلة، ونعني بالأول: الحد الفاصل بين الحلال والحرام.

ونعني بالثاني: الاجتهاد في التمسك بالأفضل والحرص على مزيد الثواب.
وإذا عرف ذلك، فهذه الحقنة إن كانت مسكنة ـ فقط ـ فلا بأس باستعمالها ما لم تكن مضرة، ومرد الحكم في ذلك وتقدير المصلحة من المفسدة يرجع إلى أهل الطب المأمونين، قال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب: إذا كانت المرأة يشق عليها الطلق والولادة وأخذت من الأدوية المباحة ما يعينها على ذلك، فإن هذا لا بأس به وهو من باب التنعم بنعم الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالى ـ من كرمه وجوده وفضله ـ يحب لعباده أن يتنعموا بنعمه التي من بها عليهم، ويحب من عبده أن يرى أثر نعمته عليه، واستعمال هذه المسكنات أو المقويات في الطلق أو ما أشبه ذلك من الأشياء المباحة لا بأس به ولا حرج، لأن الله سبحانه وتعالى يحب اليسر لعباده، كما قال الله تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة: 185}.

هـ.
هذا ما يخص المقام الأول.
أما المقام الثاني: فلا شك أن الصبر والاحتساب في ترك استعمال هذه الحقنة أفضل ما لم يؤد ذلك إلى ضرر بالأم أو بالجنين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: التداوي غير واجب، ومن نازع فيه خصمته السنة في المرأة السوداء التي خيرها النبي صلى الله عليه وسلم بين الصبر على البلاء ودخول الجنة، وبين الدعاء بالعافية فاختارت البلاء والجنة.
وخصمه حال أنبياء الله المبتلين الصابرين على البلاء حين لم يتعاطوا الأسباب الدافعة له مثل: أيوب عليه السلام وغيره.

وخصمه حال السلف الصالح كأبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ حين قالوا له: ألا ندعو لك الطبيب؟ قال: قد رآني، قالوا: فما قال لك؟ قال: إني فعال لما أريد.

ومثل هذا ونحوه يروى عن الربيع بن خثيم وعمر بن عبد العزيز وخلق كثر لا يحصون عددا.

هـ.
وذكر ابن حجر في فوائد حديث المرأة السوداء في فتح الباري: أن الصبر على بلايا الدنيا يورث الجنة وأن الأخذ بالشدة أفضل من الأخذ بالرخصة لمن علم من نفسه الطاقة ولم يضعف عن التزام الشدة، وفيه دليل على جواز ترك التداوي، وفيه أن علاج الأمراض كلها بالدعاء والالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير، وأن تأثير ذلك وانفعال البدن عنه أعظم من تأثير الأدوية البدنية، ولكن إنما ينجع بأمرين: أحدهما: من جهة العليل ـ وهو صدق القصد ـ والآخر من جهة المداوي وهو قوة توجهه وقوة قلبه بالتقوى والتوكل.

هـ.
وبهذا يتبين أن من قوي توكله وحسن ظنه بالله ووطن نفسه على الرضا بأقدار الله تعالى ـ أيا كانت ـ فالأفضل في حقه الصبر على الألم وعدم التداوي ما لم يبلغ به حد الضرر والهلاك، وأما من ضعفت نفسه وخشي عليها الجزع أو التسخط، فالأفضل أن يأخذ بالأيسر ولا يكلف نفسه ما يغلبها، وهو مع هذا فاعل لما يحب الله تعالى وآخذ برخصته سبحانه، كما تقدم في كلام العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ وراجعي للفائدة الفتويين:

30645

ورقم:

43960.


وأما عن ثواب الحمل والوضع: فقد سبق أن ذكرنا طرفا منه في الفتوى رقم:

21797.


ثم إننا ننبه السائلة على أننا لم نقف على حديث يفيد أن المرأة يغفر لها ما تقدم من ذنبها بسبب آلام وأوجاع المخاض والولادة .
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | درجة حديث(إذا كانت السماء منبلة.)
- سؤال وجواب | استخدام المعاريض لتطييب خواطر الأولاد
- سؤال وجواب | التمادي مع الوساوس قد يوقع المرء فيما هو أكبر منها
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه هبوطا في الرحم أم أليافا في الرحم؟
- سؤال وجواب | حكم تنزيل بعض التطبيقات المشتملة على صور
- سؤال وجواب | علاج ضيق الرزق
- سؤال وجواب | شرح حديث: لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان
- سؤال وجواب | مشاكل زيادة إفراز الغدة الدرقية وإنزيم الكبد
- سؤال وجواب | حكم تقديم صور قديمة قبل التحجب لأجل الدراسة
- سؤال وجواب | رتبة حديث "حي من ههنا مبغي عليهم."
- سؤال وجواب | حكم يمين الطلاق حال حيض الزوجة
- سؤال وجواب | منزلة الفقيه أعلى من منزلة راوي الحديث وفي كل خير
- سؤال وجواب | حلف يمين طلاق ألا يكلم امرأة ثم كلم عدة نسوة على مواقع التواصل
- سؤال وجواب | تركت المدرسة والعمل بسبب الحيرة والوساوس. ساعدوني
- سؤال وجواب | الخواطر غير المستقرة معفو عنها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل