سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | يخشى من الزواج بسبب ما يسمعه من مصاعب التربية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل الحزن يسبب وفاة الجنين وإجهاضه؟- سؤال وجواب | حكم ربط الشعر بشعر اصطناعي
- سؤال وجواب | القلق النفسي سبب لي علَّة تنفسيَّة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بالسعادة منذ فترة طويلة، وأرغب بالوحدة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تنتابني نوبة ضيق تنفس يسيرة لساعات ثم تذهب، هل هي أعراض نوبة قلبية؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: يمشون على الأرض هونا
- سؤال وجواب | طفلي لا يدافع عن نفسه ويستحوذ على ألعاب الآخرين. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل هل طريقتي صحيحة في أخذ دواء البرستيك للاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم الهجر يدور مع ما يترتب عليه من مصلحة ومفسدة
- سؤال وجواب | طفلي ملتصق بألعاب الحاسوب ولا يندمج مع الآخرين!
- سؤال وجواب | بسبب مرض زوجي لم أعد أشعر بالرغبة تجاه المعاشرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات اكتئاب بين الحين والآخر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حصل لي إجهاض متكرر بسبب زيادة التجلط. ما أنسب برنامج علاجي يجب عليّ فعله؟
- سؤال وجواب | ما هي كيفية التوقف عن تناول دواء خاص بالإكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل يشرع لبس الذهب للطفل الصغير؟
مشكلتي في الزواج الآن قارب عمري التاسعة والعشري ولم أتزوج ، مع أني موظف ، وعندي القدرة على الزواج ، لكن يا شيخ عندما أسمع عن مشاكل الزواج ، وعن تربية الأبناء بأنها صعبة ، وعندما أسمع أو أقرأ قصصا تتكلم عن عقوق الوالدين من الأبناء وكثرة مشاكلهم أتراجع عن الزواج ، علما بأني إن شاء الله أكون من البارين لوالديهم ، وعرفت هذا من دعاء والديَّ لي ، وقول والدي لي بأني راض عنك والحمد الله ، بأنه رزقني بابن مثلك ، ووالداي يريدان أن أتزوج لكن عندما أتقدم للزواج أشعر بخوف شديد جدا ، وحالي بدون زواج أشعر بأني مرتاح ، لكن أفكر في والدي يريدان أن يفرحا بي.
الدنيا هذه لا أرغب منها إلا فقط كيف أصلي الصلاة في أوقاتها أولاً ، وثانيا : كيف أكون من أشد البارين بوالديهم .
.
الحمد لله.
من المزالق التي يوقع الشيطان بعض الناس فيها أن يجعله يترك الحق خشية الوقوع في الباطل ، ويزهد في الفضيلة درءًا للرذيلة ، ويتباعد عن الخير لئلا يقع في الشر ، وذلك نوع من الوسواس ويريد به الشيطان أن يثبط الإنسان عن الترقي في مدارج السالكين ، بدعوى كثرة الهالكين.
والله عز وجل قد أمرنا بالتوكل عليه ، والتقدم في العمل والاجتهاد فيه ، وهو سبحانه وتعالى يتقبل منا ويتجاوز عن تقصيرنا.
فالنصيحة لك أن لا تلتفت إلى النماذج الفاشلة في تربية الأبناء كي لا تتسلط عليك صورتها فتعجز عن الانفكاك عنها بعد ذلك ، ولكن أقبل على حياتك بنفس مطمئنة متفائلة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التفاؤل ، ويحب الاستبشار بحصول الخير في هذه الدنيا ، وهديه عليه الصلاة والسلام أكمل الهدي وأحسنه ، تزوج النساء ، وأنجب الأولاد ، وواجه عناء الزوجية وتربية الأولاد ، فذلك خير للإنسان وأكثر ثوابا من كونه يمتنع من الزواج ، فلا تخالف هديه عليه الصلاة والسلام.
ولتحرص على الاجتهاد في التربية الصالحة ، وتعلم أساليب التربية والاستكثار من القراءة فيها كي تكون على بصيرة من أمرك ، فإذا نجحت في إنشاء الأسرة الصالحة والأجيال المتعلمة المتأدبة بأخلاق النبوة فقد فزت الفوز العظيم ، ونلت الصدقة الجارية التي تتنعم بها بعد موتك ، فعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل ، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرةٍ ، فأعطيتها إياها ، فقسمتها بين ابنتيها ، ولم تأكل منها ، ثم قامت ، فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا ، فأخبرته ، فقال : ( مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ البَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ ) رواه البخاري (1418) ، ومسلم (2629).
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ ، وَسَقَاهُنَّ ، وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ ، كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه ابن ماجه (3669) ، وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه ".
قال العراقي رحمه الله : " المراد بالإحسان إليهن صيانتهن ، والقيام بما يصلحهن من نفقة وكسوة وغيرها ، والنظر في أصلح الأحوال لهن ، وتعليمهن ما يجب تعليمه ، وتأديبهن وزجرهن عما لا يليق بهن ، فكل ذلك من الإحسان ، وإن كان بنهر أو ضرب عند الاحتياج لذلك ، وينبغي للإنسان أن يخلص نيته في ذلك ، ويقصد به وجه الله تعالى ، فالأعمال بالنيات ، ومن تمام الإحسان أن لا يظهر بهن ضجرا ولا قلقا ولا كراهة ولا استثقالا ، فإن ذلك يكدر الإحسان.
قوله : ( كن له سترا من النار ) أي : كن سببا في أن يباعده الله من النار ، ويجيره من دخولها ، ولا شك في أن من لم يدخل النار دخل الجنة ، فلا منزل سواهما ، ويدل لذلك الرواية التي سقناها من عند مسلم أن الله قد أوجب لها بها الجنة.
وإنما خص البنات بذلك لضعف قوتهن ، وقلة حيلتهن ، وعدم استقلالهن ، واحتياجهن إلى التحصين وزيادة كلفتهن ، والاستثقال بهن ، وكراهتهن من كثير من الناس ، بخلاف الصبيان ، فإنهم يخالفونهن في جميع ذلك.
ويحتمل أن هذا خرج على واقعة مخصوصة ، فلا يكون له مفهوم ، ويكون الصبيان كذلك " انتهى من " طرح التثريب " (7/67).
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج- سؤال وجواب | أعاني من حركات لا إرادية في الوجة تظهر فجأة في المواقف الاجتماعية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأريد العلاج فكيف يتم لك؟
- سؤال وجواب | ما سبب تكرر الإجهاض مع المرأة؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الأمراض النفسية وأثرها في تكوين المرض العضوي
- سؤال وجواب | أعاني من خوف مستمر وفقدت الرغبة في الحياة
- سؤال وجواب | إقرار الموسوس كإقرار المكره
- سؤال وجواب | هل القولون يسبب اضطرابات في النوم وآلامًا غريبة في الجسم؟
- سؤال وجواب | لدي رهاب من أن أكون إماماً في الصلاة وخطيباً
- سؤال وجواب | انتفاخ البطن وضيق التنفس بعد كل طعام دسم وتشخيص ذلك!
- سؤال وجواب | صديقتي أوقعتني في حبها فهل علي بأس في ذلك؟
- سؤال وجواب | استثمر مالا لدى شركة ولم يتفق معها على نسبة الربح
- سؤال وجواب | كيفية تصحيح عقد المضاربة الفاسد
- سؤال وجواب | عقد النكاح عبر الإنترنت تجنبا للوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | هل يتسبب السيرترالين في ارتفاع إنزيم الكبد sgot؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا