سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مذاهب الأصوليين في إحداث تفصيل بين قولين اختلف العلماء فيهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب وفاة الجنين أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | خطوات للخلاص من عشق شاب لابنة خالته وغيرته عليها
- سؤال وجواب | أبي يعاني من مرض الزهايمر. فما الحل؟ وكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل يحق للمضارب أخذ نسبته من الربح إن رفض رب المال البيع
- سؤال وجواب | حكم تشقير المرأة وجهها
- سؤال وجواب | أعاني من شد في مؤخرة الرأس وعدم الشعور بالاتزان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إخواني من أبي يعتدون على أمي وأخاف من مواجهتهم.
- سؤال وجواب | أهله يقعون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ويسبون أصحابه
- سؤال وجواب | حكم القول بأن أخلاق الكفّار أفضل من أخلاق المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي وحرارة بالجسم.
- سؤال وجواب | الآلام المصاحبة لجرثومة المعدة هل يمكن أن تتحول إلى سرطان؟
- سؤال وجواب | لم يثبت أن المسيح سيدفن في آخر الزمان في الحجرة النبوية
- سؤال وجواب | هل ثبت أن أبا بكر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : هل مات الشيطان ؟!
- سؤال وجواب | أحكام المصلحة بالإضافة إلى شهادة الشرع
- سؤال وجواب | معنى السبر والتقسيم مع الأمثلة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل يمكن أن يكون حكم عمل معين لم يقل به أحد من العلماء السابقين، كأن يقول بعض العلماء: إنه سنة.

وآخرون يقولون: إنه واجب.

وهو في حقيقة الأمر سنة في حالات معينة، وواجب في حالات أخرى لم يذكرها من قبل أحد من العلماء؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الكلام على إحداث التفصيل في الأحكام الشرعية أو استنباط قاعدة جديدة كلاهما فرع عن مسألة حجية دليل الإجماع ومنع مخالفته، فإن قيل: إن في المسألتين خرقًا للإجماع؛ فيحكم بالمنع، ومتى قيل: إنه ليس فيهما خرق للإجماع؛ فليس فيهما منع من هذه الجهة.
وقولك: (هل يمكن أن يكون حكم عمل معين لم يقل به أحد من العلماء السابقين، كأن يقول بعض العلماء: إنه سنة.

وآخرون يقولون: إنه واجب.

وهو في حقيقة الأمر سنة في حالات معينة، وواجب في حالات أخرى لم يذكرها من قبل أحد من العلماء؟) هذه مسألة يبحثها الأصوليون، وهي: إذا اختلف العلماء على قولين هل يجوز إحداث تفصيل بين ذينك القولين؟ وقد اختلفوا في ذلك، جاء في التحبير شرح التحرير للمرداوي: قوله: {وإن اختلفوا في مسألتين على قولين إثباتا ونفيا فلمن بعدهم التفصيل عند القاضي، وغيره، وحكي عن الأكثر}.

حكاه بعض أصحابنا عن أكثر العلماء.

نقله ابن مفلح.
ومنع ذلك قوم مطلقًا، ونقله الآمدي عن أكثر العلماء.
وقال القاضي أيضا في " الكفاية ": إن صرحوا بالتسوية لم يجز، وإلا فوجهان: كإيجاب بعض الأمة النية للوضوء، ولا يعتبر الصوم للاعتكاف، ويعكس آخر.
قال ابن مفلح: كذا قال، وبعد بعض أصحابنا هذا التمثيل.
وقال أبو الخطاب في " التمهيد " وغيره: إن صرحوا بالتسوية لم يجز لاشتراكهما في المقتضى للحكم ظاهرا، وإن لم يصرحوا فإن اختلف طريق الحكم فيها كالنية في الوضوء والصوم في الاعتكاف جاز، وإلا يلزم من وافق إماما في مسألة موافقته في جميع مذهبه، وإجماع الأمة خلافه.
وإن اتفق الطريق كزوج، وأبوين، وامرأة وأبوين، وكإيجاب نية في وضوء وتيمم، وعكسه لم يجز، وهو ظاهر كلام أحمد.
وهذا التفصيل قاله القاضي عبد الوهاب المالكي، وذكر ابن برهان لأصحابه في الجواز وعدمه وجهين.

وقال الحلواني، والشيخ موفق الدين: إن صرحوا بالتسوية لم يجز، وإلا جاز لموافقته كل طائفة.

قال أبو الطيب الشافعي: هو قول أكثرهم.
وقال الهندي: إذا تعدد محل الحكم - لكن أجمعوا على أن لا فصل بينهما، بل متى حكم بحكم على أحد المحلين كان الآخر مثله، امتنع إحداث قول بالتفصيل بلا خلاف.
لكن رد عليه: بأن الخلاف مشهور، حكاه الباقلاني في " التقريب ".

[و] حكاه في " اللمع " احتمالا لأبي الطيب.
قال البرماوي: وإن لم ينصوا على ذلك، ولكن علم اتحاد الجامع بينهما فهو جار مجرى النص على عدم الفرق، كالعمة والخالة من ورث إحداهما ورث الأخرى، ومن منع منع؛ لأن المأخذ واحد وهو القرابة الرحمية.

انتهى.

قال ابن العراقي الشافعي: إذا لم يفصل أهل العصر بين مسألتين، بل أجابوا فيهما بجواب واحد، فليس لمن بعدهم التفصيل بينهما، وجعل حكمهما مختلفا إن لزم منه خرق الإجماع، وذلك في صورتين:الأولى: أن يصرحوا بعدم الفرق بينهما.
الثانية: أن يتحد الجامع بينهما، كتوريث العمة والخالة، فإن العلماء بين مورث لهما ومانع، والجامع بينهما عند الطائفتين كونهما من ذوي الأرحام، فلا يجوز منع واحدة وتوريث أخرى، فإن التفصيل بينهما خارق لإجماعهم في الأولى نصا، وفي الثانية تضمنا، ويجوز التفصيل فيما عدا هاتين الصورتين.
وقيل: بمنع التفصيل بينهما مطلقا، وإن ذلك خارق للإجماع، وكلام الباقلاني، والرازي يدل عليه.

اهـ.
وقال الشيخ/ الأمين الشنقيطي: إحداث التفصيل جعله قوم داخلا في إحداث القول الثالث، وقال قوم: ليس داخلا فيه.

وهو ممنوع أيضا إن كان التفصيل خارقًا للإجماع، ومثاله: اختلاف العلماء في توريث العمة والخالة، فمن قائل: لا ترثان.

ومن قائل: ترثان.

فلو أحدث التفصيل بإرث العمة دون الخالة أو العكس كان باطلا؛ لأنه خارق لإجماعهم على أنهما سواء، لأنهم لو قالوا في المسألتين: أنهما سواء.

امتنع التفصيل بينهما قولا واحدا، واعلم أن الأصوليين اختلفوا في انقسام الأمة إلى قسمين في مسألتين، وكلاهما مخطئ في إحداهما.
وحاصل تحرير هذا المقام: أن له ثلاث حالات؛ اثنتان يتفق عليها، وواحدة هي المختلف فيها، فالمتفق عليها:1- اتفاقهم على الخطأ في المسألة الواحدة من الوجه الواحد فهذا لا يجوز إجماعا.
2- اتفاقهم على الخطأ في مسألتين متباينتين، كخطأ بعضهم في مسألة من الجنايات، وخطأ البعض الآخر في مسألة من العبادات، فهذا يجوز إجماعا.
ومحل الخلاف 3- المسألة الواحدة ذات الوجهين نحو المانع من الميراث؛ فإنه جنس واحد إلا أنه ينقسم إلى نوعين، مثلا: قتلٌ ورِقٌّ؛ فهم يجوز أن يقول بعضهم: القاتل يرث والعبد لا يرث.

ويقول البعض الآخر بعكس ذلك، فيخطئ كل منهما فيما أصاب فيه الآخر.
فقيل: هذا لا يمتنع؛ لأن الأمة لم تجتمع على خطأ في شيء معين واحد.

وقيل: يمتنع نظراً إلى خطأ المجموع في الجملة (وهذه المسألة هي محل الخلاف).

اهـ.

من المذكرة في أصول الفقه.
أما قولك: ( كذلك هل يمكن استنباط قاعدة شرعية في الفقه لم يذكرها من قبل أحد من العلماء) فيقال في هذه المسألة: إن عدم الذكر أو النص على القاعدة لا يقتضي عدم العمل بها، فعامة القواعد الفقهية لم ينص عليها الصحابة بألفاظها، وإنما عملوا بها.
فالقاعدة المستنبطة: إن كان العلماء السابقون لم يذكروها بمعنى أنهم أجمعوا على ذكر قاعدة تخالفها، أو اتفقوا على العمل بما يخالف مقتضاها، فإحداث القاعدة حينئذ ممنوع؛ لأنه خرق للإجماع.
وأما إن لم يكن الأمر كذلك: فلا يعتبر استنباط القاعدة خرقًا للإجماع، فلا مانع منه من هذه الحيثية، ويبقى النظر في صحة القاعدة وفقًا للأدلة الشرعية.
وأما بخصوص القاعدة التي ذكرتها ومثلت لها: فلا نعلم لها أصلًا، ولم نقف على ذكر لها عند العلماء.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خجل ولا أحسن التصرف وأتردد في اتخاذ القرارات!
- سؤال وجواب | من شروط جواز المضاربة تحديد الربح بنسبة شائعة
- سؤال وجواب | صداع التوتر الصداع الأكثر شيوعاً
- سؤال وجواب | سماع العود أثناء المذاكرة للترفيه عن النفس
- سؤال وجواب | ليس لدي محصول ثقافي ولا أعرف التواصل مع الآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يتوب مدمن المواقع الإباحية والعادة السرية
- سؤال وجواب | يعظم إثم العادة السرية المفضية لتأخير الصلاة عن وقتها
- سؤال وجواب | أحب الدراسة ولكني لا أستطيع القراءة لأكثر من ساعتين. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هو السبب في الإفرازات المهبلية البنية.وما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما الأدوية التي تحتوي على خلاصة الكركم، وهل تفيد لعلاج الزهايمر؟
- سؤال وجواب | بعض تطبيقات قاعدة: "كل ما بني على حرام فهو حرام"
- سؤال وجواب | دوار وتعرق في منطقة الظهر والصدرلا أعرف أسبابه .ما علاجه؟
- سؤال وجواب | الوساوس من كيد الشيطان ليفسد على الناس دينهم ودنياهم
- سؤال وجواب | ألمٌ في الكتف وتحت الإبطين ودوخة تأتيني أحيانا، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم قتل الحيوان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل