سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | شك بعد عقد النكاح بيومين أنه كان شارد الذهن وقت ترديد الصيغة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وصفة طبية نفسية أثرت على تفوقي الدراسي ونشاطي، ما الحل؟- سؤال وجواب | هل يجوز للموكل بشراء سلعة أن يزيد على ثمن الشراء؟
- سؤال وجواب | حكم رمي الجمرات بقطع من الأسمنت
- سؤال وجواب | أشعر أنه سيغمى علي وتتسارع نبضاتي رغم إفاقتي
- سؤال وجواب | لا حرج في المطالبة بالحق المختلط مع حق الأب
- سؤال وجواب | مرض الشك يفسد العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة والآلام التي أعاني منها هل سببها الدوفاستون؟
- سؤال وجواب | أصلح بين أمك وزوجتك بالحكمة والمداراة
- سؤال وجواب | نسيان أو إنكار الزوج تكرار الطلاق
- سؤال وجواب | أشكو من ألم بين الخصية وفتحة الشرج. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أريد علاج نفسية أطفالي وبناء شخصيات جديدة لهم. ساعدوني
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من غازات وحصى الكلى؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل مع البراز وإسهال وإمساك
- سؤال وجواب | حكم هجر الزوج بالنوم في غرفة أخرى
- سؤال وجواب | حضانة الطفل في حالة زواج الأم
بعد عقد زواجي بيومين تقريباً جاءني خاطر أني كنت شارد الذهن وقت ترديد الصيغة ، فأنا لم أكن أعلم تفصيلها (الإيجاب والقبول) ، ولكن كنت أعلم أنها ضرورية لإتمام العقد (الإشهار) ، فهل يؤثر ذلك على العقد (هل تحقق المراد منها)؟.
وأخيراً - لمجرد العلم - لماذا لا يكفي التوقيع على العقد الكتابي عن الصيغة , ألا يعتبر توقيع كل من العاقدين إيجاباً وقبولاً ؟ وكذلك توقيع الشهود؟ علاوة على الإشهار الذي يمكن أن يحل محل الإشهاد؟.
الحمد لله.
أولاً : الإيجاب والقبول من أركان العقود التي لا تصح إلا بها ، وذلك لدلالتها على رضى المتعاقدين.
ويتساهل العلماء في عقود البيع والإجارة ونحوها فيصححون العقد بالإيجاب والقبول الفعلي ، كالتوقيع على العقد ، أو إعطاء البائع الثمن وأخذ السلعة ، من غير تلفظ.
أما في النكاح فلابد من اللفظ ، وذلك احتياطاً لشأن النكاح ، فإنه أخطر وأهم من البيع ، وحتى يتمكن الشاهد من الشهادة على شيء واضح وصريح ، ليس فيه احتمال أو غموض.
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن : نكاح جرى كتابته وتم التوقيع عليه من الزوج والزوجة ووليها والشهود ، ولكن لم يتم إيجاب وقبول باللفظ ؟ فأجابوا : "الواجب إعادة العقد المذكور ؛ لأنه لا يجزئ في عقد النكاح مجرد التوقيع على العقد المكتوب ، فلا بد من لفظ يصدر من الولي بالإيجاب ، ولفظ يصدر من الزوج بالقبول بأي لفظ تعارفاً عليه ، وما مضى يعتبر نكاحاً باطلاً ، وعلى الجميع التوبة إلى الله من ذلك " انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (18 / 85-86).
وأما الاكتفاء بالإعلان عن الشهادة ، فهذا قول قوي ، وهو مذهب الإمام مالك ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، ورجحه الشيخ ابن عثيمين رحمهم الله.
والأحوط هو الجمع بينهما : الشهادة والإعلان.
ثانياً : أما قولك : جاءني خاطر أني كنت شارد الذهن وقت ترديد الصيغة.
فهذا من وسوسة الشيطان ، ليوقعك في الشك والحيرة والاضطراب ، وليس عقد النكاح مما يطلب فيه الخشوع وحضور القلب ، حتى يؤثر عليه شرود الذهن ، فما دمت تعرف أن هذا الإيجاب والقبول ضروري لإتمام العقد ، وقد حصل ذلك ، فالعقد صحيح ، ولا تلتفت إلى هذه الوسوسة.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من أخر القضاء حتى دخول رمضان آخر فعليه القضاء والكفارة- سؤال وجواب | كيف تتقربي من زوجك وتنسي عشيقك
- سؤال وجواب | قول الزوج لزوجته أنت طلاق
- سؤال وجواب | من حلول المشاكل الأسرية
- سؤال وجواب | هل ثبت أنه كلما قُتل ثعبان تحرر مَلَك ؟!
- سؤال وجواب | نوم الزوج في غير غرفة الزوجية ليس أول الحلول
- سؤال وجواب | أنا في صراع دائم مع ذاتي، فما تشخيص حالتي، وهل سأشفى مما أنا فيه؟
- سؤال وجواب | عندما تجتمع طفلتي وبنات العائلة يخلعن ملابسهن!
- سؤال وجواب | الانتفاع بالمساعدات من الضرائب التي كانت تدفع من عمل سابق محرم
- سؤال وجواب | إضافة شركة الوساطة العمولة إلى سعر الشراء
- سؤال وجواب | حلول مشكلة زوجية متعددة الجوانب
- سؤال وجواب | أوقات يزيد فيها رجاء إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إن مزق طفلها الصغير المصحف
- سؤال وجواب | هل أغير السيروكسات باللسترال لأنه لا يعمل على الدوبامين؟
- سؤال وجواب | منع الأذى والظلم عن الزوجة من واجب الزوج
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا