سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | خطبها من أبيها ومات أبوها ويريد أعمامها تغيير الاتفاق
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول بشرية عيسى عليه السلام وعبوديته لله- سؤال وجواب | بالتفاهم والتراحم والوقوف عند حدود الله تستقيم العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم الطلاق بحديث النفس
- سؤال وجواب | الإمساك أم الطلاق للزوجة التي تسيء عشرة زوجها وأهله؟
- سؤال وجواب | خطبها من أبيها ومات أبوها ويريد أعمامها تغيير الاتفاق
- سؤال وجواب | هل هناك خطر على الجنين إذا كان بجانبه جسم غريب؟
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب عقد على فتاة تتحدث مع الرجال عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | وقوع الضرر على الزوجة من مسوغات طلبها الطلاق
- سؤال وجواب | عند بداية نومي أشعر وكأن قلبي يتوقف عن النبض، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا فدية على من خلع إحرامه فبل التحلل ناسيا أو جاهلا
- سؤال وجواب | لماذا ذهب بعض السلف إلى القول بأن الذبيح هو إسحاق عليه السلام؟
- سؤال وجواب | تفسير (والذاريات ذرواً.)
- سؤال وجواب | جمع الصدقات الكثيرة ثم ادعاء سرقة المال أو ضياعه
- سؤال وجواب | مشكلة زوجية أسرية وسبل الإصلاح والتوفيق بينهم
- سؤال وجواب | بعد محاورتي لملحدين لإقناعهم أصبت بشكوك دينية!
أنا شاب أبلغ من العمر 29عاماً ، وتقدمت من حوالي عامين ونصف لخطبة زميلتي في العمل ، وبعد الاتفاق مع والدها تمت الخطبة بإذن الله ، وخلال تلك الفترة كانت المشكلات بيننا من النوع الطبيعي في هذه العلاقة ، وارتبطت مع والدها بعلاقة طيبة جدّاً إلى أن توفاه الله في شهر يناير الماضي ، ومنذ هذا الوقت تدخَّل أعمامها في كل شيء خاص بنا ، وحاولوا تغيير الاتفاق في نقاط عديدة ، وفي نهاية الأمر قام أحد أعمامها بإرجاع الشبكة إليَّ في منزلي ، علماً بأن كلا منا يريد الآخر ، وقد تدخَّل عدد من الحكماء لحل هذه الأزمة ، وقد أبدى الأهل في العائلتين الرغبة في الرجوع ، ولكن ما يزال أعمامها يضعون شروطاً غير منطقية لإتمام الزواج ، تختلف مع ما تم الاتفاق عليه مع والدها المتوفى ، فما هو موقف الدين من مثل هذه الحالة ؟ وهل يجوز أن يحل أخوالها في عقد الزواج ؟ وما هو الحل في ظل هذا التعنت ؟ ..
الحمد لله.
أولاً : قبل الإجابة على سؤالك لا بدَّ من تنبيهك على أن العمل في الأماكن المختلطة ، الرجال والنساء جميعاً لا يجوز ، وهو من أبواب الفساد التي لم تعد تخفى آثارها على المجتمعات.
وعلى من ابتلي بالعمل في مكان مختلط – إن لم يستطع ترك العمل – أن يتجنب النظر إلى النساء ، والخلوة بهن ، ومحادثتهن فيما لا يتعلق بالعمل.
ومن مفاسد هذا الاختلاط المحرَّم : ما يحدث بين الرجل والمرأة الأجنبية مما يسمونها " زميلة عمل " ! من نظر محرَّم ، ومحادثة ، ومراسلة ، وهو ما يتسبب في كثير من الأحيان في علاقات محرَّمة.
ثانياً : أما ما يتعلق بجواب سؤالك ، فالذي يظهر من سؤالك أنك لم تعقد النكاح على هذه المرأة وعليه ؛ فأنت لا تزال أجنبيّاً عنها ، فلا يحل لك أن تخلو بها ، ولا أن تكثر من محادثتها ، حتى يتم العقد بينكما ، ولا يصح عقد النكاح على المرأة إلا بحضور وليها ، وبما أن والدها قد توفي ، فإن الولاية تنتقل إلى جدها لأبيها ، فإن لم يوجد ، فإلى أحد إخوانها ، فإن لم يوجد، انتقلت الولاية إلى أعمامها ، وليس للولي أن يمنعها من التزوج لغير عذر شرعي أو مقبول ، فإن منعها فإن الولاية تنتقل عنه إلى من بعده من الأولياء ، ثم إلى القاضي الشرعي أو من يقوم مقامه ، مع التنبيه على أن الأخوال لا يكونون أولياء للمرأة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وإذا رضيتْ رجلاً ، وكان كفؤا لها : وجب على وليها كالأخ ثم العم أن يزوجها به ، فإن عضلها وامتنع من تزويجها : زوَّجها الولي الأبعد منه ، أو الحاكم ، بغير إذنه ، باتفاق العلماء ، فليس للولي أن يجبرها على نكاح من لا ترضاه ، ولا يعضلها عن نكاح من ترضاه إذا كان كفؤاً باتفاق الأئمة ، وإنما يجبرها ويعضلها أهل الجاهلية والظلمة الذين يزوِّجون نساءهم لمن يختارونه لغرض لا لمصلحة المرأة ، ويكرهونها على ذلك ، أو يخجلونها حتى تفعل ، ويعضلونها عن نكاح من يكون كفؤاً لها لعداوة ، أو غرض ، وهذا كله من عمل الجاهلية ، والظلم ، والعدوان ، وهو مما حرَّمه الله ورسوله ، واتفق المسلمون على تحريمه ، وأوجب الله على أولياء النساء أن ينظروا في مصلحة المرأة لا في أهوائهم ، كسائر الأولياء والوكلاء ممن تصرف لغيره ، فإنه يقصد مصلحة من تصرف له ، لا يقصد هواه ، فإن هذا من الأمانة التي أمر الله أن تؤدَّى إلى أهلها فقال : ( إنَّ الله يأمُرُكم أّنْ تُؤدوا الأَمَاناتِ إِلى أَهْلِها وَإذا حَكَمتُم بَيْنَ النَّاسِ أنْ تَحْكُموا بِالعَدْل ) ، وهذا من النصيحة الواجبة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ).
" مجموع الفتاوى " ( 32 / 52 ، 53 ).
على أننا ننصحك ألا تتزوجها بدون موافقة أهلها ، فلا بد من إرضائهم ، وكسب مودتهم ، حتى لا تكون سببا في قطيعة رحم ، قد لا توصل بعد ذلك أبداً.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تحتجب عن خالها النصراني؟- سؤال وجواب | حكم نصح الزوجين المنفصلين بفك الرابطة الزوجية
- سؤال وجواب | لا يقف الآباء عقبة في وجه بناتهم لدى وجود الكفء
- سؤال وجواب | الشعور بأن الناس جميعاً يكذبون بسبب حادثة سابقة
- سؤال وجواب | تعلقي بشقيقتي التي أعاملها كأمي، يثير الشكوك لدى أبي!
- سؤال وجواب | المعاملة بإحسان بدل الاستسماح من المظالم الكلامية هل تجزئ
- سؤال وجواب | شك وظنون وتصور أمور غير موجودة. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | عملية التقشير بين الحل والحرمة
- سؤال وجواب | ابني لديه حساسية ونقص في الكالسيوم ولا يتقبل أي دواء!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من خوفي من الموت وأحصل على الطمأنينة الكاملة؟
- سؤال وجواب | تسبب الأميبا في نقص الوزن
- سؤال وجواب | قراءة الغافلين فاقدي الأدب مع كتاب الله
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من زوجها الذي يقيم علاقة محرمة
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لانزياح الفقرة الرابعة غير العملية؟
- سؤال وجواب | كف ظلم الوالدين عن الزوجة هل يعد عقوقا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا