سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يلزمها طاعة زوجها إذا أمرها بقطيعة امرأة مسلمة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يريد أبوها أن يطلقها من زوجها لكونه مدمنا وهي ترفض ذلك.
- سؤال وجواب | لا ننصحك بالإقامة بعيدا عن زوجتك وأبنائك
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة منظفات تقدم خدماتها للفنادق
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل هي سبب اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه (سيد الكونين)؟
- سؤال وجواب | عانيت من اكتئاب ومن رهاب اجتماعي وصرت أتوتر
- سؤال وجواب | خطيبتي كانت على علاقة بشخص آخر فهل أستمر معها؟
- سؤال وجواب | عيوب الزواج من زميلات العمل والدراسة
- سؤال وجواب | حكة في المنطقة التناسلية وضعف في الانتصاب، هل من حل؟
- سؤال وجواب | تشدد عمر بن الخطاب مع رواة الحديث
- سؤال وجواب | زوجي ينظر إلى النساء في كل وقت نخرج فيه. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | زوجته تتهاون في أمر الصلاة فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث حمل بعد أكثر من عشرة أيام من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | العقد على البنات يحرم الأمهات
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعيد إيماني كما كان من قبل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

تزوجتُ من ابن خالتي، وتزوج أخي من ابنت خالتي، فزوجي أخ لزوجة أخي، وحصل خلاف شديد بين أخي وزوجته، ونصح كبراء العائلة زوجة أخي كثيرًا لكنها لم تستجب، فاضطر أخي للزواج عليها، ورزقه الله تعالى بامرأة عاقلة حكيمة، ولأن زوجة أخي الأولى ابنة خالته فعائلتنا مراعاة لها تصل زوجة أخي الثانية في السر، لكن ابنت خالتي ـ زوجة أخي الأولى ـ تتحسس، وتحاول معرفة هل نصل الزوجة الثانية أم لا، إلى أن عرفت أننا نصلها، وبمجرد معرفتها بذلك تنهار، وتصرخ في بيت أمها –خالتي-، وتصاب بحالة هستيرية، وانهيار.الخ، وعندئذ أخذت زوجي الحمية، فمنعني زوجي من زيارة زوجة أخي الثانية، بل أصدر قرارا بمنعي من أي نوع من أنواع التواصل معها، لا رسائل، ولا مكالمات، ولا واتس أب، وأمرني بحظرها في وسائل التواصل، بل قال: لو وجدتيها قدرًا في مكان عام لا تسلمي عليها، وتخرجي من المكان فورًا، أعلم أنه يجب علي طاعة زوجي، فلا أدخل أحدا الدار إلا بإذنه، ولا أخرج إلا بإذنه.

لكن هل يجب علي طاعته في عدم الرد على اتصال زوجة أخي الثانية أو على رسائلها، أو عدم السلام عليها في مكان عام، أو الخروج من مكان تتواجد فيه؟ مع العلم أنها لا تخبب، ولا تتدخل في أي شأن من الشؤون، بل لا تحاول أن تضايق ابنة خالتي –ضرتها- في أي أمر من الأمور، بل هي سبب ساقه الله تعالى للم شعث أسرة أخي من زوجته الأولى، والصبر عليها وعلى سوء معاملتها..

الحمد لله.

أولا: الزوجة مأمورة بطاعة زوجها وذلك مقيد بالمعروف؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ رواه البخاري (7257)، ومسلم (1840)، وقوله: لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رواه أحمد (1098).

وليس من المعروف هجر مسلمة بغير حق، بترك السلام عليها، والخروج من مكانٍ توجد فيه، وحظرها في وسائل التواصل؛ بل فيما أمر الزوج به من الغلو والمبالغة ما لا يخفى.

فلا يلزم الزوجة طاعة زوجها في ذلك.

ثانيا: ينبغي أن يُعلم أن الفقهاء مختلفون هل يلزم الزوجة طاعة زوجها في كل مباح، أم تختص الطاعة بأمور النكاح وتوابعه، كعدم الخروج من البيت إلا بإذنه، وعدم إدخال أحد إلى بيته إلا بإذنه؟ وفي "الموسوعة الفقهية" (41/313): "اتفق الفقهاء على أن طاعة الزوج واجبة على الزوجة، لقوله تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ولقوله تعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ، واتفقوا كذلك على أن وجوب طاعة الزوجة زوجها مقيدة بأن لا تكون في معصية لله تعالى، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل )" انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الْوَاجِب عَلَيْهَا طَاعَة زَوجهَا إِذا لم يأمرها بِمَعْصِيَة، وطاعته أَحَق من طاعتهما [أي والديها] " انتهى من "مختصر الفتاوى المصرية" ص347.

وقال في "الدر المختار" (3/208) " وحقه عليها أن تطيعه في كل مباح يأمرها به" انتهى.

ومثله في "البحر الرائق" (3/237).

قال ابن عابدين في حاشيته عليه: "ظاهره أنه عند الأمر به منه يكون واجبا عليها، كأمر السلطان الرعية به" انتهى.

وظاهر هذه النقول أن الزوجة يلزمها طاعة زوجها في كل مباح.

ومنهم من قيد الطاعة بأمور النكاح وتوابعه: قال ابن نجيم رحمه الله في "البحر الرائق" (5/77): " المرأة لا يجب عليها طاعة الزوج في كل ما يأمر به، إنما ذلك فيما يرجع إلى النكاح وتوابعه" انتهى.

وعلى القولين، لا يلزم طاعته في المعصية.

والذي ننصحك به: ألا تظهري لزوجك أنك تخالفين أمره، فإن ذلك سيؤدي إلى إفساد العلاقة بينك وبين زوجك، ولا مصلحة لك في ذلك.

وإذا قابلتِها، فلا حرج عليك أن تسلمي عليها وتكلميها، فإنه لا يلزمك طاعة زوجك في مقاطعتها من غير سبب شرعي يبيح له أن يأمرك بذلك.

وبإمكانك الاعتذار إليها عما كان معتادا من التواصل بينكما، برغبة زوجك؛ إن كان في ذلك تطييب لقلبها، وجبر لخاطرها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجته تتهاون في أمر الصلاة فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث حمل بعد أكثر من عشرة أيام من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | العقد على البنات يحرم الأمهات
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعيد إيماني كما كان من قبل؟
- سؤال وجواب | أبحث عن الراحة والسعادة في حياتي، كيف أحصل على ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز سب يسوع المذكور في كتب النصارى ؟
- سؤال وجواب | هل زيت الزنجبيل يسبب الحساسية؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن اقترض بالربا لمتطلبات الزواج
- سؤال وجواب | هل يشهد بما أسره إليه أحد الخصمين
- سؤال وجواب | لم أكن أصلى في بداية حياتي. فما توجيهكم وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التحذير من رسالة : حوار بين الله والإنسان !
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها شاب تحبه ووالدها يمانع بسبب بعد المسافة
- سؤال وجواب | أسلم حديثا فكيف يظهر إسلامه وكيف يغير اسمه
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأحبتني ونريد الزواج، كيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم زيادة السعر في البيع بالتقسيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل