سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | داعبها زوجها في رمضان فتركته ليجامعها فيفطر فيأثم ! فهل تفطر بهذه النية ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | درجة حديث (.يارب أي عبادك أحب إليك أحبه بحبك.)- سؤال وجواب | ضوابط الحكم على مسلم بأنه مبتدع
- سؤال وجواب | الانفصال عن الحاضر والخوف من المستقبل . المشكلة والحل
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم حضور حفل أقيم لمناسبتين إحداهما بدعية والأخرى مباحة
- سؤال وجواب | زوجته ترفض معاشرته ولا يستطيع طلاقها حتى لا يحرم من ابنته
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من خلو جسمي من الأمراض؟
- سؤال وجواب | عذبني حب الشباب وغطى وجهي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لم يعطها حقها في السكن والمهر والنفقة فهل له حق منعها من الخروج إلا بإذنه ؟
- سؤال وجواب | عاودتني بعض نوبات الخوف بعد شفائي منها بالأدوية. هل هي انتكاسة؟
- سؤال وجواب | لم يحدث الحمل حتى الآن، وجميع التحاليل سليمة، ما السبب برأيكم؟
- سؤال وجواب | شراء مدير إحدى الجمعيات الخيرية سيارةً تُبُرِّع بها للجمعية
- سؤال وجواب | واجب من وصف الآخرين بالفسق
- سؤال وجواب | الزراعة الهرمونية تحت الذراع. السلبيات والإيجابيات
امرأة داعبها زوجها بعد الفجر في رمضان ، وقالت له : اتركني حتى لا أفطر ، وكرر هو ذلك رغم كلامها ، ثم أدارت له ظهرها وتركته ، وقالت في نفسها : خليه يفعل ما يشاء حتى أفطر ، ويأخذ هو الذنب ، ولكنه بعد أن قالت ذلك في نفسها : تركها ولم يفعل شيئا.
وهي لما قالت ذلك : لم يكن همها إلا أن يأخذ الذنب فقط ، لا لتفطر ، أو تأكل أو تشرب ؛ وأخاف أن ما قلته يكون سببا في فساد صومي ، إن كنت نويت الإفطار حقا من أجل ذلك ، أو كان كلاما فقط.
أرجو الإجابة بالتفصيل في حالة نيتي في الفطر لهذا السبب ، أو إن كان حديث نفس.
وأيضا في حالة ما إذا كنت أصاب أحيانا بالوسواس في النية أو صحة الصوم ..
الحمد لله.
أولا : من نوى الفطر وهو صائم ، جازماً غير متردد ، بطل صومه على الراجح ، وإن عدل عن نيته ، ولزمه قضاء هذا اليوم.
أما إن تردد في الفطر ، أو علقه على شيء ، كأن وجدت طعاما أو شرابا أفطرت ، ثم لم يجد ، فصومه صحيح.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رجل مسافر وصائم في رمضان ، نوى الفطر ثم لم يجد ما يفطر به ، ثم عدل عن نيته وأكمل الصوم إلى المغرب فما صحة صومه ؟ فأجاب : " صومه غير صحيح ، ويجب عليه القضاء ؛ لأنه عندما نوى الفطر أفطر ، أما لو قال : إن وجدت ماءً شربت وإلا فأنا على صومي ، ولم يجد الماء ، فهذا صومه صحيح ؛ لأنه لم يقطع النية ولكنه علّق الفطر على وجود الشيء ، ولم يوجد الشيء فبقي على نيته الأولى " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (29/20).
والذي يظهر أن الذي حصل منك هو الثاني : أي أنك قد علقت فطرك ، على استرسال زوجك في هذا الأمر ، وهو لم يفعل ، ونية الفطر : شيء ، والتعليق على فعل لم يحدث : شيء آخر ، مخالف له في الحكم.
وعلى ذلك : فصومك صحيح ، ولا يلزمك قضاؤه.
وأما لو كنت قد نويت الفطر ، أو غلب على ظنك الآن : أن هذه كانت نيتك : فقد فسد صومك ، ووجب عليك قضاء ذلك اليوم.
وإن حاك في صدرك شيء من ذلك ، واحتطت لصومك ، فضيت يوما مكانه : فهو حسن إن شاء الله.
راجعي إجابة السؤال رقم : (
95766
).لكن إذا كان الوساوس يعاودك في النية ، أو في صحة العبادة : فلا تعيدي صوم ذلك اليوم ، واحمليه على الصحة ، وإياك أن تسترسلي وراء الوساوس ، فهذا باب فساد وشر عظيم ، ولا ينتهي إلا بأن يفسد على العبد عبادته ، ودينه كله.
وقد سبق في الموقع كثير من الأجوبة في التحذير من الاسترسال وراء الوساوس.
ثانيا : يجوز للرجل حال صيامه : إن كان مالكا لنفسه ، قادرا على منعها من الاسترسال في الأمر ، وتعدي حد الله بالوقوع في الجماع ، أو إنزال المني ؛ يجوز له أن يباشر زوجته بضمّ ، أو تقبيل ، ونحو ذلك.
وتنظر إجابة السؤال رقم : (
49614
).ثالثا : لا يجوز للمرأة أن تسعى في وقوع زوجها في الفعل المحرم ، أو أن ترضى به ؛ بل الواجب عليها نهيه عنه ومنعه منه قدر ما تستطيع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ).
رواه مسلم ( 49 ).
فتركك الزوج بدون نهيه عما يفعل ليقع في المحرم ، ويأثم ، ويتعرض لعقاب الله في شهر الرحمة : قصد محرم ، وسعي في وقوع معصية الله ، أو رضا بها ؛ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يجب على من رأى شخصاً يأكل أو يشرب في رمضان وهو يعرف أنه صائم ، يجب عليه أن يذكره لأنه إذا نسي فهو معذور لكن أنت لم تنس ، وقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) المائدة/2.
"اللقاء الشهري" (70/ 44) بترقيم الشاملة.
وإذا كان هذا واجبا في حق كل أحد ؛ فكيف إذا كان هو الزوج ؛ لا شك أن الأمر في شأنه أوجب ، وأن حقه عليك أوكد.
فعليك التوبة والاستغفار ، وألا تعودي لمثله بعد ذلك ، وأن تكوني لزوجك خير معين على أمر الدنيا والآخرة ، ومن ذلك أنك إذا رأيتيه على معصية أو يريد فعل معصية نهيتيه عنها وذكرتيه بالله.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الزراعة الهرمونية تحت الذراع. السلبيات والإيجابيات- سؤال وجواب | هل يؤثر الارتخاء في عدم حدوث الحمل أو تأخره؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداعٍ تصاحبه رعشة وفقدان للتركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | فطريات تحت الإبطين وسواد في الرقبة
- سؤال وجواب | الدعاء بغير المأثور وقول جو الكريم للسائل عن الصحة
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة بالرغم من محافظتي على جميع عباداتي، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | تفكيري يتشتت أثناء الصلاة. كيف أكون خاشعة؟
- سؤال وجواب | النسيان في الصلاة من كثرة التفكير. هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل معاودة الذنب بعد التوبة تعد استهزاءً؟
- سؤال وجواب | لا يكفي مرور شهور قليلة على الزواج للحكم على تأخر الحمل
- سؤال وجواب | ظهور بقع صغيرة على الخصية.التشخيص والعلاج.
- سؤال وجواب | المحرمات من النساء في الكتاب والسنة
- سؤال وجواب | لدي نقط رقيقة سوداء في أنفي. ما سبب ظهورها وكيف أزيلها؟
- سؤال وجواب | تغير لون البشرة من أبيض إلى غامق
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا