سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم استعمال اللولب الهرموني وما يمنع التصاق البويضة الملقحة بالرحم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس لدي هدف في الحياة وأريد أن أكون ذا هدف نبيل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لدي رهاب وأرجو إعطائي الجرعة المطلوب اتباعها
- سؤال وجواب | وصية قيمة لدرء الشبهات والمبتدعات
- سؤال وجواب | لم يقم يقبل توظيفي أحد وأنا لا أملك قوتي!
- سؤال وجواب | حكم إعراض الموسوس عن الشكوك وعدم اعتباره بها
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي وظهرت حبوب في الوجه والظهر، ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث ".ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً."
- سؤال وجواب | فضل الإسلام وحضارته على سائر الأديان والأمم
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من مضاعفات بعد فقدان الوزن.
- سؤال وجواب | تبت من الذنوب والمعاصي لكني لا أخشع في الصلاة!
- سؤال وجواب | ما هو عمل الاختصاصي الاجتماعي في الجامعة؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة التقصير في حق زوجها لتقصيره في حق الله تعالى
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على صلاتي وأخشع فيها؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يقرأ القرآن ويذكر الله ولا يجد خشوعا في ذلك.
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل وقلت أيام الدورة، فهل هذا طبيعي؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
3 مشاهدة

سؤالي حول منع الحمل الذي يتم بالطرق الحديثة ، والعملية تتم عن طريق وضع حلقة مطاطية بها هرمونات تمنع الحمل ، عن طريق منع البويضة التي تكون قد خصبت من الالتصاق بجدار الرحم , علما أن الأنواع الأخرى من طرق منع الحمل تمنع الإباضة ، حيث إنها تختلف عن الطريقة الأولى في كونها تمنع الإخصاب ، فهل الطريقة الحديثة المذكورة أعلاه حلال أم حرام ، علما أن السؤال لا يتعلق بمنع الحمل في حد ذاته وإنما بالطريقة الحديثة ..

الحمد لله.

الحلقات المانعة للحمل تعمل عمل الحبوب ، فتمنع الإباضة ، وتمنع الالتصاق بجدار الرحم ، وفي موقع "طبيب الوب" : ما يلي : " الحلقات المانعة للحمل : عبارة عن حلقة من مادة بلاستيكية " copolymère " قابلة للثني، ذات مظهر شفاف، قطرها 54 ملم.

تضعها المرأة بنفسها ضمن المهبل ، وتبقى به 3 أسابيع ، وهذه الحلقة هي بالواقع خزان يحوي مادة هرمونية مشابهة لما يوجد بالحبوب المانعة للحمل ، يمكن أن تبقى هذه الحلقة بالمهبل لمدة 3 أسابيع ، ولكن يمكن للسيدة أن تنزعها و تغسلها وتعيدها إلى مكانها بسهولة ، عند انتهاء الأسابيع الثلاثة ، تنتزع المرأة الحلقة ، تنتظر أسبوعا بالكامل ، مثل أي امرأة تتناول الحبوب المانعة للحمل ، ثم تضع حلقة جديدة.

فعالية هذه الطريقة مشابهة للحبوب المانعة للحمل ، على الرغم من أنها توضع ضمن المهبل، غير أن تأثيرها ليس موضعيا مثل موانع الحمل الموضعية ، بل يعادل حبوب منع الحمل ، وضعها بالمهبل ليس أكثر من مدخل للمادة الدوائية إلى الجسم ، أي أن هذه الحلقات تمنع الإباضة من الحصول ، و تجعل جوف الرحم غير قابل لتعشيش البويضة ، كما تجعل مخاط عنق الرحم غير قابل لعبور النطاف " انتهى.

وهذه الحلقات تشترك مع بعض الوسائل الأخرى – كاللولب – في منع استقرار البويضة الملقحة في الرحم.

ففي المصدر السابق : " مبدأ منع الحمل الذي يستند إليه اللولب هو منع البويضة الملقحة من التعشيش ببطانة الرحم.

مبدأ عمل اللولب النحاسي يعتمد على الارتكاس الالتهابي الغير جرثومي الذي يسببه النحاس بجوف الرحم ، و كأن الرحم يدافع عن نفسه ضد النحاس ، فيتغير قوامه و يصبح غير قابل لتعشيش البويضة الملقحة ، بينما يقوم اللولب الهرموني بوظيفته بفضل المادة الدوائية التي يحررها اللولب بداخل جوف الرحم فيسبب ضموره.

بكلا الحالتين ، يصبح جوف الرحم غير قابل لتعشيش البويضة الملقحة " انتهى.

وقد سبق بيان جواز استعمال اللولب لمنع الحمل ، وينظر : سؤال رقم (

22027

).

ومنع البويضة من الاستقرار في الرحم لا يعد إجهاضا ؛ لأن الإجهاض إنما يتعلق بالنطفة المستقرة في الرحم ، وهذا يمنعها من الاستقرار.

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره : " النطفة ليست بشيء يقينا، ولا يتعلق بها حكم إذا ألقتها المرأة إذا لم تجتمع في الرحم ، فهي كما لو كانت في صلب الرجل ، فإذا طرحته علقة فقد تحققنا أن النطفة قد استقرت واجتمعت واستحالت إلى أول أحوال يتحقق به أنه ولد " انتهى.

وقال الرملي في " نهاية المحتاج " (8/ 342) : " وقال المحب الطبري : اختلف أهل العلم في النطفة قبل تمام الأربعين على قولين : قيل لا يثبت لها حكم السقط والوأد , وقيل لها حرمة ولا يباح إفسادها ولا التسبب في إخراجها بعد الاستقرار في الرحم , بخلاف العزل فإنه قبل حصولها فيه.

والراجح تحريمه بعد نفخ الروح مطلقا وجوازه قبله " انتهى.

ولهذا علل بعض المعاصرين جواز استعمال مانع الحمل بجواز العزل ، وجواز إلقاء النطفة قبل الأربعين - وكأنها إشارة إلى اللولب وأشباهه-.

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (19/ 297) : " أما إذا كان منع الحمل لضرورة محققة ، ككون المرأة لا تلد ولادة عادية وتضطر معها إلى إجراء عملية جراحية لإخراج الولد، أو كان تأخيره لفترة ما لمصلحة يراها الزوجان ، فإنه لا مانع حينئذ من منع الحمل أو تأخيره ، عملاً بما جاء في الأحاديث الصحيحة، وما روى عن جمع من الصحابة - رضوان الله عليهم - من جواز العزل ، وتمشياً مع ما صرح به الفقهاء من جواز شرب الدواء لإلقاء النطفة قبل الأربعين، بل قد يتعين منع الحمل في حالة ثبوت الضرورة المحققة " انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أملك الثقة لأختلط بالناس . انصحوني!
- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما الذي ينبغي على الزوج تجاه زوجته في فترة حملها ؟
- سؤال وجواب | انتكست بعد الالتزام وأنا نادم جداً.فأرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع الاستمرار في أي وظيفة ألتحق بها؟
- سؤال وجواب | هل يصح النكاح بإسقاط المهر قبل العقد؟
- سؤال وجواب | هل لارتفاع هرمون الذكورة تأثير على هرمون البروجسترون؟
- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث " لا تأخذا الصدقة إلا من هذه الأربعة "
- سؤال وجواب | امرأة مسلمة ترى تعارضاً بين قوامة الزوج وحمايته لها من النار مع إباحة زواج الكتابية
- سؤال وجواب | أمر بحالة ضياع وعدم تركيز فما سبب حالتي؟
- سؤال وجواب | التثاؤب عند قراءة سورة البقرة وعلاقته بالسحر والحسد
- سؤال وجواب | هل أحتاج إلى تنظيف الرحم بالجراحة بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا يزيل اسمرار المنطقة الحساسة والإبطين والكوعين
- سؤال وجواب | أعاني من قلق، وخوف، وحزن دائما، ونوبات ذعر، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل