سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يلزمها قبول أبناء الزوجة الأولى ليسكنوا معها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين واجباتي المنزلية وجهودي التعليمية؟- سؤال وجواب | التفاوت الثقافي بين الزوجين وأثره في علاقتهما
- سؤال وجواب | أرى الحياة بسوداوية بسبب ما عانيت في صغري.
- سؤال وجواب | عندي انزلاق غضروف في الرقبة يخف أله مع المسكنات
- سؤال وجواب | الأدلة المبيحة لعرض البنت للزواج
- سؤال وجواب | أعيش في جحيم بسبب إشاعة دمرت حياتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تورم الأقدام وزلال البول (التناذر الكلوي)
- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
هل يجوز في الإسلام أن يقيم معي في بيتي أبناء زوجتي الأولي حيث تعيش زوجتي الثانية ، حيث إن زوجتي الأولي غائبة لبعض الأمور العائلية ( زيارة أمها المريضة ) ؟ فهل هذا الأمر مباح ؟ وهل يمكن للزوجة الثانية الاعتراض علي هذا الأمر ، وخاصة أن البيت كبير ويضم أربع غرف وحمامين ومطبخا كبيرا مشتركا ، مع العلم أن أبناء زوجتي الأولي 3 ؛ بنتان تبلغان من العمر : 13 عاما و 8 أعوام ، وولد يبلغ من العمر 6 أعوام ؛ فما هو حق هؤلاء الأولاد من الزوجة الأخرى التي تعيش مع أبيهم في بيته ؟.
الحمد لله.
أولا: يجب على الزوج أن يؤمن لزوجته مسكناً خاصا يسترها عن عيون الناس ، ويحميها من البرد والحر ، وتتمكن فيه من الاستمتاع بزوجها دون أن ينغص أحد متعتها ، ويكفي من ذلك ما يلبي حاجتها كغرفة جيدة الحال ، مع مطبخ وبيت خلاء ، إلا أن تكون الزوجة اشترطت سكناً أكبر من ذلك حال العقد ، وليس له أن يوجب عليها السكن مع أحد من والديه أو أبنائه.
قال ابن قدامة رحمه الله :" ويجب لها مسكن بدليل قوله سبحانه وتعالى أسكنوهن … ، فإذا وجبت السكنى للمطلَّقة فللتي في صلب النكاح أولى ، قال الله تعالى وعاشروهن بالمعروف ، ومن المعروف أن يسكنها في مسكن ، ولأنها لا تستغني عن المسكن للاستتار عن العيون ، وفي التصرف والاستمتاع وحفظ المتاع " انتهى من "المغني" ( 9 / 237 ).
وقال الكاساني رحمه الله :"ولو أراد الزوج أن يسكنها مع ضرتها أو مع أحمائها كأم الزوج وأخته ، وبنته من غيرها ، وأقاربها ، فأبت ذلك عليه : فإن عليه أن يسكنها منزلا منفردا … ولكن لو أسكنها في بيت من الدار [ أي في غرفة ] وجعل لهذا البيت غَلَقاً على حدة : كفاها ذلك ، وليس لها أن تطالبه بمسكن آخر ؛ لأن الضرر بالخوف على المتاع ، وعدم التمكن من الاستمتاع قد زال " انتهى من "بدائع الصنائع "( 4 / 23 ).
وقال الحصكفي رحمه الله : " وكذا تجب لها السكنى في بيت خالٍ عن أهله وأهلها ، بقدر حالهما ، كطعام وكسوة ، وبيت منفرد من دار له غلق ومرافق ، ومراده لزوم كنيف (أي : بيت خلاء ) ومطبخ ، كفاها لحصول المقصود ".
وعلق ابن عابدين عليه فقال : " قوله : ( وبيت منفرد ) أي ما يبات فيه ; وهو محل منفرد معين.
والظاهر أن المراد بالمنفرد ما كان مختصا بها ، ليس فيه ما يشاركها به أحد من أهل الدار ( قوله له غَلَق ) بالتحريك : ما يغلق ويفتح بالمفتاح.
( قوله ومفاده لزوم كنيف ومطبخ ) أي بيت الخلاء وموضع الطبخ ، بأن يكونا داخل البيت ، أو في الدار لا يشاركها فيهما أحد من أهل الدار " انتهى.
ثانيا : بناء على ما سبق : فينظر في طبيعة إقامة أولادك من زوجتك الأخرى معك في هذا المنزل ، ولهذا حالتان : الحال الأولى : أن تكون إقامتهم معك إقامة طارئة ، لظروف عارضة تزول في العادة ، كما هو الظاهر من السؤال ، وذلك بأن يكون قصد زوجتك الأولى زيارة والدتها ، أو مساعدتها في بعض شأنها ، ثم تعود إلى العيش مع أولادها ، وفي هذه الحالة لا يحق للزوجة الأخرى أن تعترض على بقاء أولادك من الزوجة الأخرى معك هذه الفترة الطارئة ، خاصة إذا لم كانوا في سن صغيرة ، كما ذكرت ، ولا يمكنهم الاستقلال بالمعيشة حيث كانت تسكن أمهم ؛ وذلك لأنهم في هذه الحال لا يقل شأنهم عن أن يكونوا ضيوفا على أبيهم ، وليس من حق الزوجة أن تمنع زوجها من إنزال ضيفه في منزله ، ما لم يكن عليها ضرر في ذلك.
وفي هذه الحال يلزم الوالد أن يعلم أولاده أن للزوجة الأخرى الحق في تصريف شأن بيتها ، وتنظيمه ، وليس مشاركتها في شيء من ذلك ، ولا تغيير شيء منه إلا بإذن الزوجة.
والحال الثانية : أن تكون إقامتهم معك مستمرة ، أو في غالب أوقاتهم بعد ذلك ، لأن أمهم ستعجز عن الإقامة في منزلها ، وترك والدتها : لم يجز أن تسكنهم مع زوجتك الثانية في هذا المنزل إلا أن ترضى هي ؛ فإن رضيت فلا إشكال ؛ وهكذا ينبغي أن يكون حالها معه ، مراعاة لإحسان العشرة إلى زوجها ، والرفق بأولاده في وقت حاجتهم.
وإن أبت ذلك ، فلها الحق في سكن يخصها وتستقل به ، ويغلق بابها عليها ، وأقل ذلك : غرفة مع حمام ومطبخ.
فإن أردت إبقاء أولادك معها ، فأجر تعديلا على شقتك بحيث يكون لزوجتك غرفتها ومرافقها المستقلة ( الحمام والمطبخ) إلا أن ترضى بترك المطبخ مشتركا ، فهذا راجع إليها.
ومن تأمل ما ذكرناه علم كمال الشريعة وفضلها ، فإن المرأة في بيتها قد تحتاج للتخفف من ثيابها أثناء عملها ، أو للتزين لزوجها ، ووجود أحد من أبناء زوجها يمنعها من كمال الراحة والاستمتاع ، فكان لها الحق في رفض ذلك والمطالبة بسكنها الخاص.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات التالية بعد الاستخارة لتحقيق الزواج؟
- سؤال وجواب | قبول المرأة بالخاطب الذي يعيش في بلاد الغرب وخوفها من تراجع تدّينها هناك
- سؤال وجواب | هل يجب على من أصيبت بسن اليأس المبكر إخبار الخاطب بذلك؟
- سؤال وجواب | أحس بشعور غريب وانزعاج عند الكلام مع الناس!
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | مشورة نوفل بن معاوية بشأن حصار الطائف
- سؤال وجواب | التوقف عن إكمال رسالة الماجيستير بسبب القلق والاضطراب
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا