سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | مجالسة أقارب الزوج ومصافحتهم
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي طريقة غسل الشعر الدهني؟ وكيف أهتم به؟- سؤال وجواب | أشكو من الخوف والتوتر والقلق، أفيدوني بالعلاج.
- سؤال وجواب | حكم أذية الحيوان بغير قصد
- سؤال وجواب | حول الإصابة بالعين
- سؤال وجواب | تحمير الشفاه للرجال والنساء
- سؤال وجواب | ما علاج تقشر الشفتين وخشونة باطن القدم؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود ألم وبرودة في أطراف أصابع اليد؟
- سؤال وجواب | العلاج الدوائي لأعراض نوبات الهرع منذ الصغر
- سؤال وجواب | لا وظيفة ولا أصدقاء وأموري متعسرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل قراءة الروايات الرومانسية تعتبر مراهقة متأخرة؟
- سؤال وجواب | ما هي طريقة المحافظة على الصوت والحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | تقبيل اليد. بين الاستحباب والكراهة الشديدة
- سؤال وجواب | أريد تغيير دواء السيروكسات إلى السبرالكس، فما هي الجرعة المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | كيفية المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | تساؤلات في الكفاءة بين الخاطبين بداوةً وحضارةً
تسخر مني عائلة زوجي دائما بسبب لبسي لغطاء الرأس حتى عندما أكون معهم في المنزل أثناء التجمعات العائلية أو احتفالات الأعياد ، وهم يقولون إنني غير مضطرة إلى التغطية في وجود أفراد العائلة ، أعرف عن قواعد عورة المرأة أمام غير المحارم في الإسلام وأود أن أحافظ عليها ، كيف أواجه تعليقاتهم دون جرح شعورهم ، وفي نفس الوقت أعرفهم بمزايا الإتباع الصحيح للإسلام كذلك ، هل أبناء أخ أو أخت الزوج من المحارم للزوجة ؟ لقد راجعت بعض الأساتذة في هذا وقالوا إنهم ليسوا من المحارم ، ولكن لأسباب عائلية ولإصرار الزوج (وحتى لا نجرح شعورهم) فإنني أسلم عليهم باليد ، لا أزال ، حيث أن هذه الممارسة عادية في العائلة ، أشعر بعدم الارتياح في هذا الأمر ، وأرجو من الله أن يرشدني إلى طريق الخير وأن يعفو عني ..
الحمد لله.
أولاً : نسأل الله أن يعينك على الخير ، وأن ييسر لك أمراً يكشف به همَّك ، فإن ما تسمعه المرأة المسلمة وتراه ممن بعُد عن دين الله تعالى أو رقَّ ورعه كثير ، وعليها أن تصبر على ذلك وأن تحتسب ما يصيبها عنده سبحانه وتعالى ، فترجو ربها وتسأله العون والتثبيت.
ولا يجوز لها أن ترضخ لطلباتهم ولا أن تستجيب لنزواتهم وشهواتهم من الاختلاط والنظر والمصافحة وترك الحجاب ؛ فإنها إن أرضتهم بذلك فإنها تُسخط ربَّها عز وجل.
ثانياً : أبناء أخ وأخت الزوج ليسوا من المحارم بل هم ممن يجب الاحتياط منهم أكثر ؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهم بمثابة الموت.
عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والدخولَ على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت ".
رواه البخاري ( 4934 ) ومسلم ( 2172 ).
قال النووي : اتفق أهل اللغة على أن الأحماء أقارب زوج المرأة كأبيه وعمه وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهم ، والأختان أقارب زوجة الرجل ، والأصهار يقع على النوعين.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم " الحمو الموت " فمعناه : أن الخوف منه أكثر من غيره ، والشر يتوقع منه ، والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي ، والمراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه ، فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا يوصفون بالموت وإنما المراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم ، وعادة الناس المساهلة فيه ويخلو بامرأة أخيه ، فهذا هو الموت ، وهو أولى بالمنع من أجنبي لما ذكرناه ، فهذا الذى ذكرته هو صواب معنى الحديث.
" شرح مسلم " ( 14 / 154 ).
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : يجوز للمرأة أن تجلس مع اخوة زوجها أو بني عمها أو نحوهم إذا كانت محجَّبة الحجاب الشرعي ، وذلك بستر وجهها وشعرها وبقية بدنها ؛ لأنها عورة وفتنة إذا كان الجلوس المذكور ليس فيه ريبة ، أما الجلوس الذي فيه تهمة لها بالشر : فلا يجوز ، وهذا كالجلوس معهم لسماع الغناء وآلات اللهو ونحو ذلك ، ولا يجوز لها الخلوة بواحدٍ منهم أو غيرهم ممن ليس مَحْرَماً لها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا ومعها ذو محرم " متفق على صحته ، وقوله صلى الله عليه وسلم " لا يخلون رجل بامرأة ؛ فإن الشيطان ثالثهما " أخرجه الإمام أحمد بإسنادٍ صحيحٍ من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والله ولي التوفيق.
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 422 ، 423 ).
ثالثاً : أما المصافحة بين المرأة والأجنبي فحرام ، ولا يجوز لكِ التساهل فيه بناءً على رغبة أقربائكِ أو أقرباء زوجكِ.
عن عروة أن عائشة أخبرته عن بيعة النساء قالت : " ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته ، قال : اذهبي فقد بايعتك ".
رواه مسلم ( 1866 ).
فهذا المعصوم خير البشرية جمعاء سيد ولد آدم يوم القيامة لا يمس النساء ، هذا مع أن الأصل في البيعة أن تكون باليد ، فكيف غيره من الرجال ؟.
عن أميمة ابنة رقيقة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لا أصافح النساء ".
رواه النسائي ( 4181 ) وابن ماجه (2874).
والحديث صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 2513 ).
قال الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى - : مصافحة النساء من وراء حائل – فيه نظر – والأظهر المنع من ذلك مطلقا عملا بعموم الحديث الشريف ، وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " إني لا أصافح النساء " ، وسدّاً للذريعة ، والله أعلم.
" حاشية مجموعة رسائل في الحجاب والسفور " ( 69 ).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زوج المرضعة يجوز له أن يتزوج بأم الرضيعة- سؤال وجواب | أعاني من التنمل والشعور بالخوف من الأصوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في إبهام اليد اليمنى عن ثنيه!
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري. هل أستمر مع خطيبي أم أتركه؟
- سؤال وجواب | آلام الانزلاق العضروفي عادوتني من جديد. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كان الحسن بن علي رضي الله عنهما مزواجا ؟
- سؤال وجواب | قراءة القرآن الصحيحة هي الموافقة لقواعد التجويد
- سؤال وجواب | جمع الصلوات بعذر التعرق الشديد وعدم وجود الماء في مكان العمل وتنجس الملابس
- سؤال وجواب | كرهت الحياة، فأنا عاطل عن العمل وأشعر أن أهلي يكرهونني!
- سؤال وجواب | عمري 23 ولم ينبت لي شعر لحية حتى الآن!
- سؤال وجواب | التجشؤ وصعوبة إخراجه
- سؤال وجواب | هل خالة الزوجة وعمتها من المحارم ؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام حساب في بنك ربوي لشخص لحوالة مالية
- سؤال وجواب | الفطريات بين الأصابع
- سؤال وجواب | خوف الفتاة من الزواج بشاب لا يملك بيتاً مستقلاً
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا