سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مشكلتي مع البواسير والدورة الشهرية- سؤال وجواب | أسباب ورود الحديث المرسل، وحكم أحاديث ابن لهيعة
- سؤال وجواب | برودة في الأطراف ورجفة تصيب قريبتي عند التوتر، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تريد وضع المكياج على وجهها لإخفاء الهالات السوداء التي به ، وزوجها يمنعها من ذلك .
- سؤال وجواب | مصابة بفيروس الهربس وأخشى من الفحص الطبي قبل الزواج!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في صدري، فهل يمكن أن يكون خلايا سرطانية؟
- سؤال وجواب | تعريف الحديث المرسل
- سؤال وجواب | ما هو الأثر عند إصابة جذع الدماغ؟
- سؤال وجواب | ما سبب العقد اللمفاوية في الرقبة، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أحب الجلوس مع أبي ولكنه منشغل عني بالتلفاز، فما الحل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن أصيب بالحسد في دراسته
- سؤال وجواب | أعاني من بقع غامقة في وجهي وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | تتأخر لدي الدورة الشهرية مع انتفاخ في البطن، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم التجسس على مشترك في الإنترنت لمعرفة إن كان فاسداً أم لا ؟
- سؤال وجواب | حادثة الوفاة جعلتني مصابة بوساوس أرهقتني، فما الحل؟
منذ ثلاثة أشهر وزوجتي ترفض أن تأتي إلى الفراش ، ولا تسمح لي بمسّها، وتقول إني سمين وقبيح ، وتريد أن تنفصل عني وتضغط عليّ لكي أطلقها ، وأنا في الحقيقة لا أريد تطليقها؛ لأني أحبها كثيراً ، فلا أدري ما العمل ، هل من نصيحة ؟.
الحمد لله.
أولا : لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن فراش زوجها بدون عذر معتبر ، من حيض ، أو مرض ، أو تلبس بواجب كصوم وحج ونحو ذلك , فإن فعلت ذلك فقد عرضت نفسها للإثم واللعن , فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ) رواه البخاري (2998).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَةُ مُهَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَرْجِعَ ) رواه البخاري (4795).
وعليه : فما تفعله زوجتك من الامتناع عن فراشك فعل محرم ، بل هو من كبائر الذنوب ؛ وهو منها نشوز يسقط حقها في النفقة والقسم.
جاء في الحاوي الكبير للماوردي (11 / 438):".
وَأَمَّا التَّمْكِينُ فَيَشْتَمِلُ عَلَى أَمْرَيْنِ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِهِمَا.
أَحَدُهُمَا: تَمْكِينُهُ مِنَ الِاسْتِمْتَاعِ بِهَا.
وَالثَّانِي: تَمْكِينُهُ مِنَ النَّقْلَةِ مَعَهُ حَيْثُ شَاءَ فِي الْبَلَدِ الَّذِي تَزَوَّجَهَا فِيهِ وَإِلَى غَيْرِهِ مِنَ الْبِلَادِ ، إِذَا كَانَتِ السُّبُلُ مَأْمُونَهً ؛ فَلَوْ مَكَّنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا وَلَمْ تُمَكِّنْهُ مِنَ النَّقْلَةِ مَعَهُ : لَمْ تَجِبْ عَلَيْهِ النَّفَقَةُ.
وَإِنْ أَجَابَتْهُ إِلَى النَّقْلَةِ وَمَنَعَتْهُ مِنَ الِاسْتِمْتَاعِ : فَإِنْ كَانَ لِعُذْرٍ يَحْرُمُ مَعَهُ الِاسْتِمْتَاعُ ، كَالْحَيْضِ وَالْإِحْرَامِ وَالصِّيَامِ : لَمْ تَسْقُطْ نَفَقَتُهَا؛ لِأَنَّهُ مَحْظُورٌ عَلَيْهِ بِالشَّرْعِ ، فَصَارَ مُسْتَثْنًى مِنَ الْعَقْدِ، وَإِنْ كَانَ الِامْتِنَاعُ لِغَيْرِ عُذْرٍ : سَقَطَتْ نَفَقَتُهَا ، إِذَا كَانَ الِاسْتِمْتَاعُ مُمْكِنًا" انتهى.
ثانيا : إذا كرهت الزوجة المقام مع زوجها ، ولم يلتئم شملهما ، ورأت أنها لن تتمكن من أداء حقه الواجب عليها ، فقد جعل الشرع الشريف لها مخرجا من احتمال ما لا تطيقه من العيش ، والعجز عن أداء الواجب عليها ، فشرع لها أن تختلع منه.
روى البخاري (4867) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ).
ثالثا : النصيحة لك : ما دامت زوجتك تطلب منك الطلاق ، ولا تريد البقاء معك : أن تطلقها , فإنه لا مصلحة للرجل في البقاء مع امرأة لا تحبه , ولا تطاوعه على ما يريد منها ، ولا تعطيه أبسط حقوقه عليها.
وأما حبك لها فلن تهنأ به ما دامت هي لا تبادلك المحبة ، وعليك أن تدعو الله سبحانه أن يرزقك بزوجة أخرى تحبها وتحبك.
ويجوز لك في هذه الحالة أن تمتنع عن طلاقها حتى تفتدي منك بمال ، وهذا هو الخلع الذي بيناه آنفا , قال ابن كثير في تفسير قوله سبحانه : ( ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ) النساء/ 19 : " قال ابن مسعود وابن عباس : يعني بذلك الزنا ، يعني إذا زنت فلك أن تسترجع منها الصداق الذي أعطيتها ، وتضاجرها حتى تتركه لك ، وتخالعها.
وقال ابن عباس وعكرمة والضحاك : الفاحشة المبينة : النشوز والعصيان.
واختار ابن جرير أنه يعم ذلك كله : الزنا ، والعصيان والنشوز ، وبذاء اللسان وغير ذلك ؛ يعني أن كله يبيح مضاجرتها حتى تبرئه من حقها أو بعضه ويفارقها ، وهذا جيد" انتهى باختصار " تفسير الطبري " (8/115–118).
نسأل الله أن ييسر لك أمرك ، ويلهمك رشدك ، ويوفقك لما فيه الخير.
والله أعلم.
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما مدى أثر رياضة كمال الأجسام على طول الجسم؟- سؤال وجواب | هل الرزق يأتي دون أن أسعى لطلب الوساطة من أحد؟
- سؤال وجواب | عرسي قريب وقد أتعبني الرهاب وأفكر في الطلاق، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سر هذه الانتكاسات مع عدم انقطاعي عن الأدوية؟!
- سؤال وجواب | شروط السفر والعيش في بلاد غير إسلامية
- سؤال وجواب | مشاكل أبي مع أمي أثرت علينا جميعًا، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | بدائل الزيروكسات في علاج الرهاب وأثره على المعدة والمدة المقدرة لتناوله.
- سؤال وجواب | هل يمكن الجمع في العلاج بين الرقية الشرعية والأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | هل يجب علي أن أدفع مصروفا لزوجتي إذا وفرت لها كل احتياجاتها؟
- سؤال وجواب | سبب كثرة النوم إثر ترك الزيروكسات وما ينصح به من الأدوية البديلة.
- سؤال وجواب | زوجته تسيء في تصرفاتها معه ، وعنده منها أولاد فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | هل تنفع مضادات الذهان في علاج الخوف؟
- سؤال وجواب | ما فائدة الزيروكسات لحالات الرهاب والتلعثم؟
- سؤال وجواب | حموضة وغازات وألم عند الضغط على يمين السرة، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أحس بنبض عيني مع نبض جسمي عند الجري!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا