سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | متزوجة حديثا، وتشتكي من عدم محبتها لزوجها، وتريد الطلاق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تغير حالي بعد الزواج. من اجتماعية إلى انطوائية
- سؤال وجواب | ثواب من مات غريبا عن وطنه
- سؤال وجواب | نشرت مقطعا سيئا بالخطأ على النت. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على ديني وأنا في الغربة؟
- سؤال وجواب | لدي خوف ورهاب وأرق وتقلب مزاج عنيف، كيف أتخلص من كل ذلك؟
- سؤال وجواب | أهمية حراسة الخواطر لدفع الوساوس والخيالات الشيطانية
- سؤال وجواب | المعاناة من القيء وآلام المعدة وضيق التنفس وعلاقتها بالحمل
- سؤال وجواب | لا ينبغي التشاؤم من قدر الله
- سؤال وجواب | البروتينات وأهميتها في بناء الجسم السليم
- سؤال وجواب | الإضرار بالنفس خوفا من الحسد، مسلك غير سديد
- سؤال وجواب | أشعر أن الكل متفوق في الدراسة إلا أنا، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين انتفاخات المعدة وتورم القدم
- سؤال وجواب | زوجته ضعيفة الدين فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الغازات، وحساسية المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | أشعر بأن شيئا عالقا في حلقي.هل هو التهاب في اللوزتين أم ماذا؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أختي متزوجة من 8 أشهر وتشتكي من عدم محبتها لزوجها وتريد الطلاق منه علماً بأنه من أفضل الشباب خلقاً وعلماً ، فسؤالي هنا : ماذا تنصحني في الإصلاح مثلاً أو إن كان لا يناسبهم إلا الطلاق ؟.

الحمد لله.

ما دمت تذكر أن زوجها من أفضل الشباب خلقاً وعلماً ، فالنصيحة لها أن تصبر ، ولا تتعجل في طلب الطلاق ، فقد تتغير الأحوال إلى ما تحب.

وعليها أن تبحث في أسباب ذلك وتحاول علاجها ، فقد يكون ذلك بسبب بعض تصرفات زوجها ، أو انشغاله عنها.

فتحاول معه شيئاً فشيئاً ، فقد يكون لا ينتبه إلى خطأ ما يفعله ، فيحتاج من ينبهه عليه.

وإذا كان في زوجها بعض الصفات أو التصرفات التي لا تحبها فينبغي أن تتحمل ذلك في مقابلة ما فيه من الخير الكثير، فإنه لا يوجد شخص كامل في كل شيء.

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا يَفْرَكْ [أي : لا يبغض] مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ).

رواه مسلم (1469).

قال النووي رحمه الله : " أَيْ يَنْبَغِي أَنْ لَا يُبْغِضهَا , لِأَنَّهُ إِنْ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا يُكْرَه وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا مَرْضِيًّا بِأَنْ تَكُون شَرِسَة الْخُلُق لَكِنَّهَا دَيِّنَة أَوْ جَمِيلَة أَوْ عَفِيفَة أَوْ رَفِيقَة بِهِ أَوْ نَحْو ذَلِكَ " انتهى.

وقال ابن الجوزي رحمه الله : " المراد من الحديث أن المؤمنة يحملها الإيمان على استعمال خصال محمودة يحبها المؤمن فيحتمل ما لا يحبه لما يحبه " انتهى.

"كشف المشكل" (ص 1044).

وهذا الحديث ينطبق أيضا على الزوجة مع زوجها ، والصاحب مع صاحبه.

قال القاري رحمه الله في "مرقاة المفاتيح" (10 / 181) : "فيه إشارة إلى أن الصاحب لا يوجد بدون عيب ، فإن أراد الشخص بريئا من العيب يبقى بلا صاحب ، ولا يخلو الإنسان سيما المؤمن عن بعض خصال حميدة فينبغي أن يراعيها" انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "وهذا من الموازنة بين الحسنات والسيئات ، بعض الناس ينظر إلى السيئات والعياذ بالله فيحكم بها وينسى الحسنات ، وبعض الناس ينظر للحسنات وينسى السيئات ، والعدل : أن يقارن الإنسان بين هذا وهذا ، وأن يميل إلى الصفح والعفو والتجاوز ؛ فإن الله تعالى يحب العافين عن الناس ، فإذا وجدت في قلبك بغضاء لشخص فحاول أن تزيل هذه البغضاء وذكر نفسك بمحاسنه ، ربما يكون بينك وبينه سوء عشرة أو سوء معاملة لكنه رجل فاضل طيب محسن إلى الناس يحب الخير ، تذكر هذه المحاسن حتى تكون المعاملة السيئة التي يعاملك بها مضمحلة منغمرة في جانب الحسنات" انتهى.

"شرح رياض الصالحين" (ص 1827).

وقال أيضا : "الحاصل : أن الإنسان ينبغي له أن يعامل من بينه وبينه صلة من زوجية أو صداقة أو معاملة في بيع أو شراء أو غيره أن يعامله بالعدل ، إذا كره منه خلقا أو أساء إليه في معاملة أن ينظر للجوانب الأخرى الحسنة حتى يقارن بين هذا وهذا ؛ فإن هذا هو العدل الذي أمر الله به ورسوله" انتهى.

"شرح رياض الصالحين" (ص 324).

هذا.

وقد قال الله تعالى : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة / 216.

وقال تعالى : (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) النساء/ 19.

فالإنسان لا يدري أين الخير له ؟ وكثيراً ما يأتي الخير من حيث يظن الإنسان أنه شر.

قال ابن القيم رحمه الله : "العبد لا يريد مصلحة نفسه من كل وجه ولو عرف أسبابها ، فهو جاهل ظالم ، وربه تعالى يريد مصلحته ويسوق إليه أسبابها ، ومن أعظم أسبابها : ما يكرهه العبد ؛ فإن مصلحته فيما يكره أضعاف أضعاف مصلحته فيما يحب" انتهى.

"مدارج السالكين" (2/ 205).

فعليها أن تصبر وتدعو الله تعالى أن يوفق بينها وبين زوجها ويجمع بينهما في خير ، ولتستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقد يكون ما تجده من نفسها وسوسة منه ، وليس له سبب صحيح ، فإن الشيطان حريص على التفريق بين الزوجين.

نسأل الله تعالى أن يشرح صدرها وأن يجمع بينها وبين زوجها في خير.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجته ضعيفة الدين فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الغازات، وحساسية المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | أشعر بأن شيئا عالقا في حلقي.هل هو التهاب في اللوزتين أم ماذا؟
- سؤال وجواب | إذا كان من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون في النار فأين بقية الكفار والمشركين
- سؤال وجواب | هل ثمة تعارض بين ما ثبت في أن المؤمنين يرون ربَّهم في الجنة وأنهم يرون وجهه ؟
- سؤال وجواب | الرجل سيد أهله ، والمرأة سيدة بيتها
- سؤال وجواب | ما كيفية التعامل مع المعاق عقلياً بعد كبره، وعدم تداركه بالتدريب في الصغر؟
- سؤال وجواب | حصل لي تمزق في أربطة القدم وتعالجت، كيف أعرف أن الرباط التأم؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس والتعب الشديد وعلاقته بالصمام الميترالي.
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة برجل بغرض الإنجاب ثم تطلب الانفصال
- سؤال وجواب | أسباب برودة الأطراف
- سؤال وجواب | مدى فاعلية الرقية الشرعية في علاج الأمراض
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من القلق والوساوس نهائيا؟
- سؤال وجواب | أشعر بالإحباط بسبب البطالة وهجران الأصحاب. كيف أتجاوز هذه المرحلة؟
- سؤال وجواب | ما سبب الصعوبة التي أجدها في حياتي وحصولي على الرزق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل