سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | إذا قال زوجها: انت طالق إن كان قد حدث بينك وبين ذلك الشاب شيء تخفينه عني
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تصح الصلاة إذا كان المأموم لا يرى الإمام ولا المأمومين- سؤال وجواب | معاناة زوجة مع زوج بخيل وقاسٍ، كيف تتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في حالة الغضب
- سؤال وجواب | حسن النية مع إساءة واستغلال الآخرين لذلك
- سؤال وجواب | أتضايق جدا إذا غضب مني شخص بحق أو بغير حق
- سؤال وجواب | التخلص من عقار الزيروكسات قبل الحمل
- سؤال وجواب | أصبحت لا أثق بقدراتي، لا أعرف ماذا أصابني مؤخراً!
- سؤال وجواب | أختي الصغرى تشاهد بعد الأمور السخيفة والأخرى تحب الغناء!
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والتوتر منذ عدة سنوات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شبهة على حد السرقة والرد عليها
- سؤال وجواب | بيع العملات بسعر متفق عليه قبل القبض
- سؤال وجواب | ما يترتب على تأخير التقابض في الصرف
- سؤال وجواب | حكم من يصرف وصلا بأقل من قيمته ويأخذ مبلغا عليه
- سؤال وجواب | معنى المماثلة في قوله تعالى: إنكم إذا مثلهم
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "اعتبري، برأتك من كل حاجة" ثم بعد المكالمة قال دون قصد: "أنت طالق"
أنا فتاة متزوجة وأم لأبناء ، وفي ظروف خلاف مع زوجي ارتكبت جرماً ، وهو أنني واعدت شابا ، وخرجت معه ، وحصل بيننا ما يقع بين الزوج وزوجته ، واكتشف زوجي الأمر ووقف معي وقتها وهون عليّ ، بعد أن كدت أقتل نفسي من الفضيحة ومن سوء ما أقدمت عليه أمام الله أولاً ، ثم أمام زوجي الذي لم يكن يقصر معي في شيء ، وكان ما كان بسبب فتور علاقتنا ، ووسوسة شيطان من شياطين الإنس ، الذي أغراني بمعسول الكلام حتى وقعت معه في الحرام ! وقد اضطر زوجي لمسامحتي والستر علي ، وخصوصاً أن بيننا أبناء ، فخشي عليهم من التشتت ومن الفضيحة ، وستر علي ، ولكنه لم يكن يعلم بتفاصيل ما حصل مني مع ذلك الرجل ، بل أقسمت له وقتها أن ما حصل هو فقط ركوبي معه في سيارته ، والخروج بالسيارة ، ثم الرجوع للبيت حين رآنا زوجي ، ولم أعترف له بتفاصيل ما حدث ، رغم إصراره فيما بعد على معرفة تلك التفاصيل ، ولكني كذبت عليه ، وادعيت أنه فقط ركوب معه في السيارة ، ولم يحدث بيننا شيء.
ولا أخفيكم ما أشعر به من ندم وحسرة على ما أقدمت عليه.
والآن ، زوجي بعد أن يئس من اعترافي له ، فقد لجأ إلى طريقة يريح بها نفسه ، ويعذبني بها ، فقد قال لي : إن لم تعترفي لي بتفاصيل ما حدث ، فسأقول : أنت طالق إن كان قد حدث بينك وبين ذلك الشاب شيء تخفينه عني ولم تخبريني به ، يعني : طلاق مشروط ، أو معلق كما يقول ؟ فهل فعلاً يقع الطلاق ؟ وهل أعترف له أم أسكت ؟ وهل آثم إن وقع الطلاق ولم أعترف له ؟ أنا قد تبت ، ولكن ضميري يقتلني كل دقيقة !.
الحمد لله.
بعد قراءة رسالتك المؤلمة ، والوقوف على ما ابتليت به من العمل القبيح المحرم الذي جرك إليه الحديث مع الرجل الأجنبي عنك ، ثم المواعدة ، فإننا نؤكد على تحريم هذه المحادثات وما ينشأ عنها من علاقات ، وننصح كل مؤمنة بتقوى الله تعالى ، وحفظ نفسها ، وحفظ زوجها ، والحذر من اتباع خطوات الشيطان ، فإن الأمر يبدأ بالكلمة وينتهي بالعار والشنار والفضيحة ، نسأل الله العافية.
وإذا تلفظ زوجك بالطلاق وقال : " أنت طالق إن كان قد حدث بينك وبين ذلك الشاب شيء تخفينه عني ولم تخبريني به " : لم يكن أمامك إلا إخباره بتفصيل ما حدث ، فإن لم تخبريه وقع الطلاق ، وإذا انقضت عدة الطلاق دون أن يراجعك ، صرت حراماً عليه ، لا تحلين له إلا بعقد جديد ، وهو لن يراجعك إلا إن علم بوقوع الطلاق ، وذلك يقتضي وقوفه على خيانتك وكتمانك الأمر كله أو بعضه.
فتلفظه بذلك يجعلك بين أمرين لا مفر منهما : إخباره ، أو البقاء معه في الحرام والإثم بعد انقضاء العدة ؛ لأنه لا يحل لك حينئذ.
والإثم في ذلك يقع عليك ، وينبغي للزوج في مثل هذا الحال أن يفارق الزوجة ؛ لأنه علق طلاقها على أمر لا يدري هل تصدقه فيه أم لا.
ولا تعجبي من فظاعة هذا المصير الذي وصلت إليه ، فإنه عاقبة الإثم والخيانة.
وليس أمامك إلا اللجوء إلى الله تعالى أن يغفر لك ويتوب عليك ، وأن يصرف زوجك عن سؤالك والتضييق عليك.
وإن استطعت أن تخبريه ببعض ما حصل بما يقنعه بالسكوت وعدم التلفظ بالطلاق ، فذلك مخرج لك.
لكن إذا وصل الأمر إلى تعليق الطلاق على إخبارها وعدم كتمانها ، لم يكن أمامها إلا التصريح بجنايتها ، أو أن تقول له : إنها أخفت بعض الأمور ولم تخبر بكل شيء ، وأنها لن تخبر بها ، فيعلم الزوج وقوع الطلاق ، ويبقى الأمر إليه ، إن شاء أرجعها مع ما يبقى في نفسه من الشك وعدم العلم بحقيقة ما جرى ، وإن شاء مضى في طلاقه وافترقا ، دون أن تفضح نفسها.
ونحن نميل إلى النصح بهذا الخيار الثاني ، أن تستر نفسها ، ما دامت قد تابت إلى الله عز وجل ، لكن بشرط أن تخبره بأن تفاصيل ما حدث ، وتمام الأمر ، سر بينها وبين الله ، وقد تابت منه ؛ فإن شاء أن يمسكها على ذلك ، وكان عنده من الصبر ما يعينه عليه : فهذا له ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة.
وإن شاء أن يطلقها : فهذا حقه ، ولا لوم عليه فيه ، لكن الواجب عليه أن يستر أمرها ، ولا يفضحها ، وليس كل الناس يطلقون لأجل ذلك ، بل لكما أن تذكرا أي سبب لطلاقكما ، أو لا تذكرا شيئاً ، بل كما يطلق أكثر الناس.
ونسأل الله أن يرفع البلاء عنك وعن المسلمين.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | شبهة على حد السرقة والرد عليها- سؤال وجواب | بيع العملات بسعر متفق عليه قبل القبض
- سؤال وجواب | ما يترتب على تأخير التقابض في الصرف
- سؤال وجواب | حكم من يصرف وصلا بأقل من قيمته ويأخذ مبلغا عليه
- سؤال وجواب | معنى المماثلة في قوله تعالى: إنكم إذا مثلهم
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "اعتبري، برأتك من كل حاجة" ثم بعد المكالمة قال دون قصد: "أنت طالق"
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والغضب وأكره نفسي بعد سلامي على محششين
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع منذ الطفولة إلى الآن. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تركت خطيبتي من أجل الحجاب والآن أشعر بالذنب!
- سؤال وجواب | يحق للسائل المطالبة بالتعويض في هذه المسألة
- سؤال وجواب | سكت عن إهانة زميل لي في الماضي، وأصبحت ألوم نفسي على ذلك!
- سؤال وجواب | حكم التسويق أو العمل في شركة بها قسم لبيع الخمور
- سؤال وجواب | تركت العمل الصيدلي واشتغلت بتعليم القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أختلف عن أصدقائي في التفكير والتعامل، فهل أنا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مرشدة سياحية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا