سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من زوج عنده مشاكل مرضية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل السهر لقيام الليل والعبادة يمكن أن يعجل بالشيخوخة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تمارسَ لعبة القفز بالمظلات؟
- سؤال وجواب | أختي عمرها 9 سنوات لا تنطق سوى كلمتين، فما تشخيص هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | تكفلت بإيجار بيت عائلة والآن أشك في استحقاقهم له.
- سؤال وجواب | كيف أعود لسابق عهدي في العبادة؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يسقط الشدة من كلمة الصراط في الفاتحة
- سؤال وجواب | حقيقة الاحتكار
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية للاستئجار في مثل حالة السائل
- سؤال وجواب | خطبت فتاة فطلب أهلها المزيد من الذهب ففسخت خطبتها. فهل ظلمتها؟
- سؤال وجواب | ذكر بعض النصائح التي تعينك على الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | الألم بين أعراض ثقل الحمل وأعراض الولادة
- سؤال وجواب | حكم الحنث في اليمين طاعة للأم
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة بالسلع المدعومة من الدولة
- سؤال وجواب | أسأت الظن بصديقتي فدعوت عليها وندمت!
- سؤال وجواب | وساوس أصابتني جراء ذنوب وقعت فيها، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا و زوجي متزوجان منذ أحد عشر سنة ولا يوجد لدينا أطفال والسبب أن زوجي لديه بعض المشاكل المرضيه وهو يعرف هذا ولم يخبرني بها ولو عرفت هذا قبل أن نتزوج لما وافقت على الزواج به.

سؤالي هو : أريد الطلاق منه وأريد أن أعرف ما هي حقوقي ..

الحمد لله.

وبعد : فإن كانت المشاكل التي أشرت إليها متعلقة بعيب في الزوج ينفِّر عن الاستمتاع بينكما ، أو يحول دون مقصود النكاح من الرحمة والمودة كعدم قدرة على الوطء أو مرض يحول دون تحقق الاستمتاع، فالعلماء يعدون هذا من عيوب النكاح الموجبة للخيار أي : أن لك الحق في فسخ عقد النكاح أو إبقائه ، ولا يحق له أن يأخذ منك شيئاً من المهر لأنك قد استحققت المهر بما استحل منك في السنوات الماضية.

وأما إن كان لعقم في الرجل أي لا يولد له ، فإن هذا لا يعد عيباً يوجب الفسخ عند جماهير أهل العلم إلا في قولٍ للحسن البصري ومال إليه شيخ الإسلام ابن تيمية.

وكان الواجب على الزوج أن يبيِّن أمره للزوجة لأن لها حقّاً في الولد كما له ، ولذلك مُنع الزوج من العزل – وهو الإنزال خارج الفرج - عن امرأته.

قال ابن قدامة – بعد أن عدَّد العيوب التي تجيز فسخ النكاح - : ولا نعلم في هذا بين أهل العلم خلافا ، إلا أن الحسن قال : إذا وجد الآخر عقيماً يخيَّر.

وأحبَّ أحمد أن يتبيَّن أمره ، وقال : عسى امرأته تريد الولد وهذا في ابتداء النكاح ، فأما الفسخ فلا يثبت به ولو ثبت بذلك لثبت في الآيسة ؛ ولأن ذلك لا يعلم ، فإن رجالا لا يولد لأحدهم وهو شاب ، ثم يولد له وهو شيخ ، ولا يتحقق ذلك منهما.

وأما سائر العيوب فلا يثبت بها فسخ عندهم.

" المغني " ( 7 / 143 ).

وعلى هذا فإن كنت لا تريدين الصبر معه فإما أن يطلقك طلاقاً شرعيّاً ، أو تختلعي منه ، بأن تتفقي معه على أن تدفعي له مبلغاً من المال أو تردين عليه المهر أو ما شابه ذلك ، مما يصح أن يكون عوضا في الخلع ، ثم يطلقك تطليقة واحدة ، وهذه التطليقة تحصل بها البينونة الصغرى ، فلا يحق له إرجاعك بعد ذلك في أثناء العدة ولا بعدها إلا بعقد جديد مستوفٍ للشروط.

والدليل على جواز الخلع ووقوعه قوله تعالى : الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ البقرة/229 ومن السنة ما رواه البخاري في صحيحه ( 4867 ) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ".

وقد أجمع العلماء على جواز الخلع إذا دعت إليه حاجة شرعية ، ولمعرفة هذه الحاجة يراجع سؤال رقم ( 1859 ).

على أننا ننصح إذا كان الزوج مرضي الخلق والدين ، وكنت لا تخشين على نفسك من الوقوع في المحرم في حال استمرار الحياة الزوجية بينكما فإن الصبر والبقاء مع الزوج هو الأولى ، ولعل الله أن يرزقك منه بما تقر به عينك من البنين والبنات.

والله تعالى أعلم بالصواب.

ينظر " المغني " لابن قدامة ( 7 /246 ) ، " الموسوعة الفقهية " ( 19 / 238 ، 240 ) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وساوس أصابتني جراء ذنوب وقعت فيها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما أفضل أعمال الوقف للميت؟ وكيف أدعو غير المسلمين للإسلام؟
- سؤال وجواب | من دخل الإسلام بيقين فلا يخرج منه إلا بيقين
- سؤال وجواب | أبذل الجهد ولا أرى توفيقا، فكيف أكون موفقة؟
- سؤال وجواب | هل يسافر لدول الكفر أم يعمل في مدينة سياحية ؟
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة طلاق ضرتها
- سؤال وجواب | كيف أمنع أخي المراهق عن مشاهدة الأفلام المخلة والاختلاء بنفسه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع بطاقة التعبئة بالدين بأكثر من قيمتها نقدا
- سؤال وجواب | أعيش في بيئة من الذل والهوان مع زوج متسلط
- سؤال وجواب | أعمامي وعماتي يستغلون أبي ولا يزورونا إلا لمصلحة!
- سؤال وجواب | عمتي تغار مني بسبب محبة أبي لي!
- سؤال وجواب | لا يأخذ أكثر مما دفعه من أقساط
- سؤال وجواب | استئجار الأرض بأجرة معلومة من غلتها لا يجوز
- سؤال وجواب | استعمال الطعام في العلاج
- سؤال وجواب | رسائل تهديد تصلني من مجهولة، عكرت صفو حياتي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل