سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم مطالبة الزوجة بالتنازل عن المؤخر مقابل أن يطلقها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يعمل مصمما في شركة للبسكويت ويسأل عن حكم وضع الصور التي تكون على العلب
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض ولا أعلم ما هو مرضي بالتحديد.
- سؤال وجواب | الكتب التي يعتمد عليها لمعرفة جميع طرق الحديث
- سؤال وجواب | أنا في حيرة بين رعاية الأهل أم الزواج؟
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل وزوجي يرفض بحجة اختيار الوقت المناسب، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | تزوجت بابن خالي وله علاقة سابقة، هل أستمر في هذا الزواج؟
- سؤال وجواب | إخبار الزوج أن زوجته حامل قبل زواجه بها لا يتنافى مع الستر عليها
- سؤال وجواب | زوجته تسبُّه وتضربُه وتطلب منه الخلع وهو لا يريد فراقها !
- سؤال وجواب | بعد علاج سرطان الرحم أصبت بتيبس ووخز وتنميل الرجلين والقدمين
- سؤال وجواب | تقدمت لخطبة فتاة ثم ترددت بعد أن تابعت حسابها على مواقع التواصل، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | تنميل وآلام لم أكن أعرفها جعلتني أفكر في الأمراض كثيراً
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن زنى بامرأة وأراد الزواج من بنتها
- سؤال وجواب | أريد الزواج بالثانية وأدعو الله أن تتم الموافقة من الجميع
- سؤال وجواب | فيما يؤكل ويفرق من الأضحية
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية بالناس في غيبتهم
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

زوجي علق طلاقي بتنازلي عن المؤخر ، فهل يجوز له ذلك ؟.

الحمد لله.

أولا: إذا علق الزوج طلاق زوجته على تنازلها عن المؤخر، أي قال: لن أطلقك حتى تتنازلي، فهذا إلجاء للخلع، وفيه تفصيل: 1-فإن كان الزوج مُضِرا بزوجته، لم يحل له أن يأخذ منها شيئا ، ولا أن يلجئها لطلب الخلع، بل إذا أرادت الطلاق : طلقها ، وأعطاها كامل حقها.

قال ابن عبد البر رحمه الله: " وأجمع العلماء على إجازة الخلع ، بالصداق الذي أصدقها ، إذا لم يكن مضرا بها ، وخافا ألا يقيما حدود الله.

فإذا كان النشوز من قبلها : جاز للزوج ما أخذ منها بالخلع ، وإن كان أكثر من الصداق ، إذا رضيت بذلك ، وكان لم يضر بها.

فإن كان لخوف ضرره أو لظلم ظلمها أو أضر بها لم يجز له أخذه، وإن أخذ شيئا منها على هذا الوجه : رده ، ومضى الخلع عليه" انتهى من التمهيد (23/ 368).

وقال ابن قدامة رحمه الله: " فأما إن عضل زوجته، وضارها ، بالضرب والتضييق عليها، أو منعها حقوقها؛ من النفقة، والقسم ونحو ذلك، لتفتدي نفسها منه، ففعلت : فالخلع باطل، والعوض مردود.

روي ذلك عن ابن عباس وعطاء ومجاهد والشعبي والنخعي والقاسم بن محمد وعروة وعمرو بن شعيب وحميد بن عبد الرحمن والزهري ، وبه قال مالك والثوري وقتادة والشافعي وإسحاق.

وقال أبو حنيفة: العقد صحيح، والعوض لازم، وهو آثم عاص.

ولنا: قول الله تعالى: ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله [البقرة: 229] ، وقال الله تعالى: لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن [النساء: 19].

ولأنه عوض ، أُكْرِهْنَ على بذله بغير حق : فلم يُسْتَحق ؛ كالثمن في البيع، والأجر في الإجارة.

وإذا لم يملك العوض، وقلنا: الخلع طلاق ؛ وقع الطلاق بغير عوض.

فإن كان أقل من ثلاث، فله رجعتها؛ لأن الرجعة إنما سقطت بالعوض، فإذا سقط العوض، ثبتت الرجعة.

وإن قلنا: هو فسخ ، ولم ينو به الطلاق : لم يقع شيء؛ لأن الخلع بغير عوض لا يقع على إحدى الروايتين، وعلى الرواية الأخرى، إنما رضي بالفسخ هاهنا بالعوض، فإذا لم يحصل له العوض، لا يحصل المعوض" انتهى من المغني (8/ 179).

2-وإن كان غير مضر بها، وإنما كرهت البقاء معه، وأرادت الطلاق، فله أن يُلجئها للخلع، ويطلب منها مالا، أو تنازلا عن مهرها؛ لما روى البخاري في صحيحه (4867) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ، وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً).

ثانيا: لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق أو الخلع ، إلا لعذر يبيح لها ذلك ، كسوء عشرة الزوج لها وإضراره بها؛ لما روى أبو داود (2226) والترمذي (1187) وابن ماجه (2055) عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ).

والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود.

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا: ( إن المختلعات هن المنافقات ).

رواه الطبراني في الكبير (17/ 339) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (1934).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد الزواج بالثانية وأدعو الله أن تتم الموافقة من الجميع
- سؤال وجواب | فيما يؤكل ويفرق من الأضحية
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية بالناس في غيبتهم
- سؤال وجواب | أعاني من الآم الرأس والصداع المستمر
- سؤال وجواب | الخلع تعريفه وطريقته
- سؤال وجواب | هل أقبل بابن خالي خاطبا على الرغم من الفارق التعليمي بيننا؟
- سؤال وجواب | البنت التي أود خطبتها مستمرة في محادثة الشباب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أهلي يسيئون التعامل معي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل المستوى التعليمي والجمال يؤثر في نصيب الفتاة في الزواج؟
- سؤال وجواب | هل أستمر مع خطيبي وهو لا تعجبني تصرفاته؟
- سؤال وجواب | تزوج وأنجب من امرأة زعمت أنها طلقت وخلعت من زوجها وتبين أن زوجها لا يعلم بذلك
- سؤال وجواب | قشرة وخفة شعر الرأس أزعجتني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | دائم التفكير بالأحداث السيئة التي مررت بها!
- سؤال وجواب | ما الفرق بين قلق المخاوف الوسواسي والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | أشكو من تنميل وآلام في اليدين والأصابع، فما الأسباب والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05