سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم استهداف المصالح النفطية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفريج الهمّ وحصول الفرج بالاستغفار عند عدم النية
- سؤال وجواب | طباعة الأدعية مع الإعلان عن مشغل للسيدات
- سؤال وجواب | حكم إعادة ضعف قيمة المكالمات كقيمة مجانية
- سؤال وجواب | أفضل ألفاظ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل يحجب ابن الأخ الأم عن الثلث إلى السدس والفرق بينه وبين ابن الابن؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاث مرات إحداها وهي حامل
- سؤال وجواب | حكم إيجار سفينة للكفار
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء للمسلمين والمسلمات بالمغفرة بل يستحب ذلك
- سؤال وجواب | هل أصارح والدَيَّ بأني أريد الاستقلال بحياتي بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | تشخيص الضعف الجنسي وأسبابه ودور الأوهام النفسية في ذلك وعلاجها.
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من الزوج الذي لا ينفق على زوجته حال غيابه
- سؤال وجواب | ما علاج التصاق الشفرين الصغيرين وانسداد المهبل بالكامل؟
- سؤال وجواب | وسواس الموت يطاردني حتى صور لي المستقبل كئيبا
- سؤال وجواب | الابتهالات الدينية تأخذ حكمها حسب القصد منها
- سؤال وجواب | توضيح حول معنى نشيد "طاق طاق طاقية"
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

سمعنا جميعا عن الاعتداء الإرهابي الذي حصل على مدينة بقيق واستهدف المصالح النفطية فيه ، نرجو توجيهكم في حكم هذه الأعمال الإجرامية ..

الحمد لله.

أولا : المنشآت النفطية جزء من المال العام الذي لا يجوز الاعتداء عليه بأي صورة من صور الاعتداء كالنهب أو السرقة أو التدمير أو التفجير ، وفاعل ذلك معتد آثم متجاوز حدود الله ، وجنايته على المال العام أعظم من جنايته على المال الخاص المملوك لآحاد الناس ؛ لتعلق حق العامة به ، ولهذا جاء الوعيد الشديد في الأخذ من المال العام ، كما روى البخاري (3073) ومسلم (1831) عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَامَ فِينَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْغُلُولَ فَعَظَّمَهُ وَعَظَّمَ أَمْرَهُ قَالَ : ( لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ وَعَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ وَعَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ أَوْ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ ).

وعليه فمن استهدف هذه المنشآت بعمل من أعمال التخريب أو التفجير فهو باغ ظالم ، وإن ظن ذلك قربة إلى الله فهو من أجهل الناس ، لأنه يعتدي على مال الأمة ، ويضار بها في أرزاقها ومواردها.

قال سماحة مفتي عام المملكة في التعليق على هذا الحادث الإجرامي : " وبالجملة فهذا مال المسلمين العام ، والمال هو قوام الحياة ، وبه استقامة أمور الدنيا والدين.

ألم يقل الله عز وجل : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ).

فبأي حجة بل وبأي مبرر سوّغ هؤلاء الأشرار لأنفسهم محاولة الاعتداء عليه والسعي في تدميره ؟ إنما هو تزيين الشيطان لأهل الغواية ، فهم كما قال الله تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) , ويقول تعالى : ( وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين ) " انتهى كلامه حفظه الله.

ثانيا : إذا تضمن تدمير المنشآت الاعتداء على الأنفس فهذه جناية أخرى أعظم وأطم ؛ فإن ( زَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ ) كما قال صلى الله عليه وسلم.

[ رواه الترمذي (1395) والنسائي (3987) وابن ماجه (2619) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ].

وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا ) رواه البخاري (6862).

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الْأُمُورِ الَّتِي لَا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا سَفْكَ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ ) رواه البخاري (6863).

وهؤلاء الآمنون لا ذنب لهم إلا قيامهم على حفظ هذا المال العام ، فهم قائمون بواجبهم ، فأي وجه للاعتداء عليهم وإزهاق أرواحهم ، وماذا يقول المجرم حين يتعلق به المقتول تشخب أوداجه دما ويقول : يا رب سل هذا فيم قتلني ؟ ثم إن هذا العمل المنكر لا يقتصر ضرره على قتل رجل أو رجلين ، بل هو منذر بهلاك الجم الغفير من الناس القاطنين في المدن والقرى المجاورة ، لولا أن الله تعالى حفظ وسلم ورد كيد الكائد.

ولاشك أنه كلما عظمت المفاسد والآثار السيئة كلما تبين شناعة الجرم وعظم المعصية.

والحاصل أن هذا العمل الإجرامي لا يستريب طالب علم في تحريمه وتجريمه ، ووصفه بالفساد والإفساد والجهل والطيش ، والمسلمون جميعا مطالبون بالوقوف في وجهه ، صيانة للمحرمات ، وحفظا للأموال التي بها قوام الحياة.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رسالة الشيخ ابن باز في حكم من كتب (صلعم) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما يجوز أخذه من مال الزوج بدون علمه وما لا يجوز
- سؤال وجواب | أهمية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تحتاج إلى قصص خيالية لبيانها
- سؤال وجواب | الصحابي الذي انكسر سيفه فأعطاه الرسول عودا فتحول في يده سيفا
- سؤال وجواب | هل يجوز معاقبة المجرمين في ظل غياب القانون في دولة غير مسلمة ؟
- سؤال وجواب | حلفت ألا تزور بيت عمها فزارته صلة لرحمها
- سؤال وجواب | فضائل كلمة التوحيد
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قراءة القرآن والصلاة على النبي
- سؤال وجواب | وجود جسم في قناة فالوب هل يدل على الحمل خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | استحسان الدعاء بالبركة في العمر والوقت
- سؤال وجواب | زوجات إخوتي يضايقنني وأفكر بالهروب من المنزل.
- سؤال وجواب | هل موافقتي على الخاطب رغم رفض والدتي فقط يعتبر عقوقا؟
- سؤال وجواب | ألم في مجرى البول هل سببه ممارسة العادة السرية أم أسباب أخرى؟
- سؤال وجواب | حكم ما سنَّهُ الخلفاء الراشدون ، وهل وقع منهم تمثيل بالقتلى ؟
- سؤال وجواب | فائدة أخذ التطعيمات لفيروس الكبد (a -b)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05