سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تسقط العدالة بالإصرار على الصغائر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر وأفكار سلبية واكتئاب وحزن
- سؤال وجواب | دوخة وتنميل وألم مثل اللسع في كل الجسد. أفيدوني
- سؤال وجواب | ألم في الصدر يصحبه حرقة في المعدة . ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | مدى إمكانية تغيير دواء الضغط من اتينول إلى املودبين
- سؤال وجواب | أم الزوجة تكون محرما للزوج بمجرد العقد
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ألم أسفل الكعب عند المشي فما تشخيصه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | تعلق الرجل بزميله في العمل وحقيقة الحب في الله
- سؤال وجواب | هل يشرع تغيير الأقوال حول السارقين رعاية لزوجاتهم وأولادهم
- سؤال وجواب | هناك بقع في وجهي
- سؤال وجواب | التوقف عن إكمال رسالة الماجيستير بسبب القلق والاضطراب
- سؤال وجواب | كيفية استعادة الثقة بالنفس والتخلص من الشعور بالفشل
- سؤال وجواب | لماذا يموت أناس من الجوع مع أنّ الرزق مكتوب
- سؤال وجواب | لم يرد في الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم تشريع
- سؤال وجواب | شاب له علاقة بفتاة تعطيه مشاعر متضادة.
- سؤال وجواب | ترجمة الإمام مسلم صاحب الصحيح
آخر تحديث منذ 9 ساعة
1 مشاهدة

كثير من المسلمين ابتلوا بالتدخين، أو سماع الموسيقى، أو حلق اللحى، أو غيرها من الصغائر.

وبعض هؤلاء يكون لديه حظ من الطاعات.

وفيه خير كثير، وملازمة للتقوى في أغلب أموره، وهو يقر بمعصيته، ويستتر، ولا يتبجح بها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن أهل العلم من يرى أن الإصرار على الصغيرة لا يصيرها كبيرة، ومن هؤلاء الشوكاني حيث قال في إرشاد الفحول: الحق أن الإصرار حكمه حكم ما أصر عليه، فالإصرار على الصغيرة صغيرة، والإصرار على الكبيرة كبيرة.

انتهى.لكن الراجح أن الإصرار على الصغيرة عموما يجعلها كبيرة، وراجع الأدلة على ذلك في الفتوى:

183627

، والفتوى:

367534

.وقد بينا كلام الفقهاء في ضابط الإصرار على الصغائر، في الفتوى:

357523

.ولا شك أن العدالة تسقط بفعل كبيرة، أو الإصرار على صغيرة.وأما هل سقوط العدالة بالإصرار عند الفقهاء يحصل بمجرد التكرار، أم لا تسقط العدالة حتى تغلب المعاصي الطاعات؟ ففيه وجهان عند الشافعية، ذكرهما النووي في روضة الطالبين.فقد قال -رحمه الله تعالى- في مبحث العدالة من كتاب الشهادات: وَأَمَّا الصَّغَائِرُ، فَلَا يُشْتَرَطُ اجْتِنَابُهَا بِالْكُلِّيَّةِ، لَكِنْ يُشْتَرَطُ أَنْ لَا يُصِرَّ عَلَيْهَا، فَإِنْ أَصَرَّ كَانَ الْإِصْرَارُ كَارْتِكَابِ كَبِيرَةٍ، وَهَلِ الْإِصْرَارُ السَّالِبُ لِلْعَدَالَةِ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى نَوْعٍ مِنَ الصَّغَائِرِ، أَمِ الْإِكْثَارُ مِنَ الصَّغَائِرِ، سَوَاءٌ كَانَ مِنْ نَوْعٍ أَوْ أَنْوَاعٍ؟فِيهِ وَجْهَانِ، وَيُوَافِقُ الثَّانِيَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ أَنَّ مَنْ غَلَبَتْ طَاعَتُهُ مَعَاصِيَهُ، كَانَ عَدْلًا، وَعَكْسُهُ فَاسِقٌ، وَلَفْظُ الشَّافِعِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي «الْمُخْتَصَرِ» يُوَافِقُهُ، فَعَلَى هَذَا لَا تَضُرُّ الْمُدَاوِمَةُ عَلَى نَوْعٍ مِنَ الصَّغَائِرِ إِذَا غَلَبَتِ الطَّاعَاتُ، وَعَلَى الْأَوَّلِ يَضُرُّ.

اهــ.

وهذا ما نص عليه الحنفية أيضا.جاء في الجوهرة النيرة، على شرح القدوري: وَإِنْ كَانَتْ الْحَسَنَاتُ أَغْلَبَ مِن السَّيِّئَاتِ، وَالرَّجُلُ مِمَّنْ يَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ، قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ وَإِنْ أَلَمَّ بِمَعْصِيَةٍ.هَذَا هُوَ حَدُّ الْعَدَالَةِ الْمُعْتَبَرَةِ؛ إذْ لَا بُدَّ مِنْ تَوَقِّي الْكَبَائِرِ كُلِّهَا، وَبَعْدَ تَوَقِّيهَا يُعْتَبَرُ الْغَالِبُ، فَمَنْ كَثُرَتْ مَعَاصِيهِ أَثَّرَ ذَلِكَ فِي شَهَادَتِهِ، وَمَنْ نَدَرَتْ مِنْهُ الْمَعْصِيَةُ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ.

وللحنابلة أقوال منها: أن العبرة بالأغلب، وقيل ألا تتكرر منه، فلو تكررت سقطت عدالته، وقيل إن تكررت منه ثلاثا.قال برهان الدين ابن مفلح في المبدع: وَفِي الْكَافِي: إِنَّ الِاعْتِبَارَ فِي الصَّغَائِرِ بِالْأَغْلَبِ؛ لِأَنَّ الْحُكْمَ لَهُ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 8].

وَقِيلَ: وَلَا تُكَرَّرُ مِنْهُ صَغِيرَةٌ، وَقِيلَ: ثَلَاثًا.

والمالكية لم يشترطوا غلبة الصغائر على الطاعات، وإنما اشترطوا الإدمان من غير تقييد بغلبة المعاصي، بل يسقطون العدالة ببعض الصغائر ولو لم يصر عليها فاعلها، وهي الصغائر التي تدل على الخسة والدناءة، فيرون سقوط العدالة عن مرتكبها بفعلها ولو مرة واحدة؛ لأنه ذنب يدل على الدناءة والخسة، بخلاف الصغائر التي ليس فيها خسة، فلا يحكمون بسقوط عدالته إلا بالإدمان من غير تقييد بأن تغلب على الطاعات.جاء في شرح مختصر خليل للخرشي: يُشْتَرَطُ فِي الشَّاهِدِ أَنْ لَا يُبَاشِرَ صَغِيرَةَ الْخِسَّةِ مِثْلَ النَّظْرَةِ، وَسَرِقَةِ لُقْمَةٍ، وَالتَّطْفِيفِ بِحَبَّةٍ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.

لِدَلَالَةِ ذَلِكَ عَلَى دَنَاءَةِ الْهِمَّةِ، وَأَمَّا صَغَائِرُ غَيْرِ الْخِسَّةِ فَلَا تَقْدَحُ إلَّا بِشَرْطِ الْإِدْمَانِ.

اهــ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعلق الرجل بزميله في العمل وحقيقة الحب في الله
- سؤال وجواب | هل يشرع تغيير الأقوال حول السارقين رعاية لزوجاتهم وأولادهم
- سؤال وجواب | هناك بقع في وجهي
- سؤال وجواب | التوقف عن إكمال رسالة الماجيستير بسبب القلق والاضطراب
- سؤال وجواب | كيفية استعادة الثقة بالنفس والتخلص من الشعور بالفشل
- سؤال وجواب | لماذا يموت أناس من الجوع مع أنّ الرزق مكتوب
- سؤال وجواب | لم يرد في الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم تشريع
- سؤال وجواب | شاب له علاقة بفتاة تعطيه مشاعر متضادة.
- سؤال وجواب | ترجمة الإمام مسلم صاحب الصحيح
- سؤال وجواب | حكم الزواج من امرأة مصابة بالكبد الوبائي
- سؤال وجواب | هل دواء كريم الكينا كوم هو السبب في ضعف بنية البشرة
- سؤال وجواب | حكم إخبار مالك الأرض أنه يتصرف فيها كلها لتثبيت ملكيتها وهو لم يتصرف إلا في بعضها
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التقرب إلى الله ؟
- سؤال وجواب | أشعر أن زملائي أكثر ذكاء مني.
- سؤال وجواب | المعيار الأول لاختيار الزوجة هو الدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل