سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رخص المذاهب وحكم تتبعها، واختلاف الأئمة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أقدر على ترك المعاصي والذنوب فكيف أتوب؟
- سؤال وجواب | بركة الوقت أسباب جلبها والمحافظة عليها، والحذر من أسباب زوالها
- سؤال وجواب | عندها إشكالات في حق المرأة في الإسلام
- سؤال وجواب | هل المرء مكلف بالبحث عن الأغذية التي تقلل من خروج الريح
- سؤال وجواب | آلام وانتفاخ في المعدة بسبب الجرثومة المعدية
- سؤال وجواب | تكرر زيارة المخطوبة، ومسائل في الخطبة
- سؤال وجواب | أخطأت بحق الناس وتبت لكن ما زال ضميري يؤنبني!
- سؤال وجواب | ما هي أضرار زيادة فيتامين b12 في الدم. وما هو علاجها؟
- سؤال وجواب | قرأت على مريض فأصبت بألم في معدتي
- سؤال وجواب | لا تجوز رؤية مصارعة النساء
- سؤال وجواب | ما سبب الارتفاع أو الانخفاض المفاجىء للسكر في الدم لشخص عادي؟
- سؤال وجواب | هل يشارك في حفل زواج أخيه النصراني
- سؤال وجواب | حكم تناول الطعام المطهي في الخمر
- سؤال وجواب | الضابط في الأخذ من أقوال العلماء
- سؤال وجواب | أعاني من عدة حالات مرضية وأفكر بالموت كثيراً، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل يستطيع المسلم تتبع الرخص في المذاهب؟ ولماذا الاختلاف بين الأئمة أصلا؟ وهل يختلفون في مصادر التشريع الأساسية؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالرخص الشرعية الثابتة بالكتاب أو السنة لا باس بتتبعها والأخذ بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب أن توتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه" كما في صحيح ابن حبان عن ابن عباس رضي الله عنه.

وفي المسند عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته"، وهذه الرخص مثل القصر والفطر للمسافر، والمسح على الخفين والجبائر.

ومن الرخص الشرعية ما يجب الأخذ به كالأكل من لحم الميتة عند الضرورة وخوف الهلاك.
أما تتبع رخص المذاهب الاجتهادية والجري وراءها دون سبب من الأسباب المعتبرة فإنه يعد هروباً من التكاليف وهدماً لبنيان الدين، ونقضا لمقاصد الشرع المرعية في الأوامر والنواهي الشرعية.

وقد اعتبر العلماء هذا العمل فسقاً لا يحل ارتكابه.

وحكى ابن حزم الإجماع على ذلك، وقال في الإحكام نقلاً عن سليمان التيمي: لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله.

ونقل ابن تيمية عن ابن عبد البر أنه قال: (هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً) وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى ما ينبغي تأمله، فروى كثير بن عبد الله بن عمر وابن عوف المزنى عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني لأخاف على أمتي من بعدي من أعمال ثلاثة، قالوا: وما هي يا رسول الله ؟ قال: أخاف عليهم من زلة العالم، ومن حكم جائر، ومن هوى متبع".
وقال عمر: هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ يهدم الإسلام زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المعتلين.

وقال الإمام أحمد: لو أن رجلاً عمل بقول أهل الكوفة في النبيذ وأهل المدينة في السماع وأهل مكة في المتعة كان فاسقاً.

وقال الأوزاعي: من أخذ بنوادر العلماء خرج عن الإسلام.

والنقول في هذا الباب كثيرة جداً لا تكاد تحصى، والعلماء متفقون على مضمونها وإن اختلفت عباراتهم، وعلة ذلك عندهم أنه ما من عالم إلا وله زلة في مسألة لم يبلغه فيها الدليل أو أخطأ فهمه فيها الصواب.

فمن تبع ذلك وأخذ به تملص من التكاليف الشرعية وزاغ عن جادة الحق وهو لا يدري.

فالعالم معذور مأجور، ومتبعه في ذلك بعدما يتبين له الحق مذموم مأزور.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعدما نقل كلاماً لابن المبارك في هذا المعنى: وهذا الذي ذكره ابن المبارك متفق عليه بين العلماء، فإنه ما من أحد من أعيان الأمة من السابقين الأولين ومن بعدهم إلاّ لهم أقوال خفيت عليهم فيها السنة، وهذا باب واسع لا يحصى، مع أن ذلك لا يحط من أقدارهم ولا يسوغ اتباعهم فيها.

انتهى كلامه.

أما قول السائل: لماذا الاختلاف بين الأئمة أصلاً؟ وهل يختلفون في مصادر التشريع الأساسية؟ فالجواب أن الأئمة متفقون على أن مصادر التشريع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع والقياس، على خلاف بينهم في بعض أقسام هذا الأخير.

وأما الاختلاف الواقع بينهم في مسائل الفروع فهو طبيعي جداً ومن اطلع على مدارك الخلاف بينهم علم أنهم ما اختلفوا عن هوى، وإنما كان سبب اختلافهم أحد أمرين أساسين:1- اختلاف فهمهم لمدلول النص الشرعي، وهذا طبيعي جداً لاختلاف فهوم الناس وما جبلهم الله سبحانه وتعالى عليه من التفاوت في المدارك والعقول.

2- التنازع في ثبوت النص وصلاحيته للاحتجاج إن لم يكن قرآناً أوحديثا متواترا ولله سبحانه في وقوع هذا النوع من الاختلاف حكم بالغة، ولولا ذلك لما حصل.

وعلى كل حالٍ فقد قرر أهل العلم أن اتفاق الأئمة حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة.

والله تعالى أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قرأت على مريض فأصبت بألم في معدتي
- سؤال وجواب | لا تجوز رؤية مصارعة النساء
- سؤال وجواب | ما سبب الارتفاع أو الانخفاض المفاجىء للسكر في الدم لشخص عادي؟
- سؤال وجواب | هل يشارك في حفل زواج أخيه النصراني
- سؤال وجواب | حكم تناول الطعام المطهي في الخمر
- سؤال وجواب | الضابط في الأخذ من أقوال العلماء
- سؤال وجواب | أعاني من عدة حالات مرضية وأفكر بالموت كثيراً، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الطعام المثلج أو المحروق يسبب أمراضاً؟
- سؤال وجواب | أشكو من الخراج والذي يفرز الصديد، هل الجراحة هي الحل؟
- سؤال وجواب | عادت قرحة المعدة بعد إيقاف الدواء والحمية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام شد الأوتار عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | التجشؤ وكثرة اللعاب هل هي أعراض القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | الآلام الناتجة عن احتباس الغازات في البطن . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير والشرخ الشرجي، ما نصيحتكم نحو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ الغدد اللمفاوية بالأذن والفك فهل هناك خطورة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل