سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاختلاف في الأحكام الشرعية. حكمته.وأسبابه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهاب الأذن سبب لي صداعا شديدا، فهل سبب ذلك وجود ورم في المخ؟
- سؤال وجواب | ما تشخص الألم الذي بين الخصية والشرج ؟
- سؤال وجواب | ألم المعدة المصاحب بقيء وإسهال. ما تشخيصه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في أصبع قدمي وآلام متنوعة في جسمي، فما العلاج لها؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الدهون الموجودة في منطقة البطن؟
- سؤال وجواب | شروط من يريد الاجتهاد في الأحكام الفقهية
- سؤال وجواب | أعاني من صداعٍ تصاحبه رعشة وفقدان للتركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العلاج عن طريق تمارين التنفس!
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق للتحكم في الصداع؟
- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | هل تجوز العادة السرية والمكالمات الجنسية لتخفيف الشهوة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
- سؤال وجواب | مدى علاقة الشبكة والهدية بصحة الخطبة
- سؤال وجواب | حكم إهداء المسلم صور معظمة عند النصارى لنصراني
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للرهاب الاجتماعي الذي لا يؤثر على الحالة الجنسية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما هو تعريف كلمة مذهب؟ ولماذا اختلفت المذاهب ولقد حرم البعض ما لم يحرم الآخر؟ أليست سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام واحدة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالمذهب لغة: مكان الذهاب.

واصطلاحاً: ما اختص به المجتهد من الأحكام الشرعية الفرعية الاجتهادية المستفادة من الأدلة الظنية.

ذكر ذلك جمع من العلماء منهم: الحموي في شرحه على الأشباه والنظائر لابن نجيم.

وقال الهيثمي في تحفة المحتاج: وأصله مكان الذهاب، ثم استعير لما يذهب إليه من الأحكام تشبيها للمعقول بالمحسوس.

انتهى واعلم أخي أن اختلاف الأئمة المجتهدين رحمة من الله تعالى، قال العلامة بدر الدين الزركشي في البحر المحيط 8/120: اعلم أن الله تعالى لم ينصب على جميع الأحكام الشرعية أدلة قاطعة؛ بل جعلها ظنية قصداً للتوسيع على المكلفين لئلا ينحصروا في مذهب واحد لقيام الدليل عليه.

انتهىوقال الإمام ابن قدامة رحمه الله عن اختلاف الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين: اتفاقهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة.

وقد سبق أن أشرنا إلى ذلك في الفتوى رقم: 4145، والفتوى رقم:

16387�

� ونزيد الأمر وضوحاً هنا ونقول إن الخلاف ينتج عن أسباب كثيرة منها: 1- عدم بلوغ الحديث إلى بعض المجتهدين وبلوغه البعض الآخر.

قال الإمام ابن القيم في الصواعق المرسلة 2/542: فإن مجموع سنة رسول الله من أقواله وأفعاله وإقراره لا يوجد عند رجل واحد أبداً، ولو كان أعلم أهل الأرض، فإن قيل: فالسنة قد دونت وجمعت وضبطت وصار ما تفرق منها عند الفئة الكثيرة مجموعاً عند واحد، قيل: هذه الدواوين المشهورة في السنن إنما جمعت بعد انقراض عصر الأئمة المتبوعين، ومع هذا فلا يجوز أن يدعى انحصار سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في دواوين معينة، ثم لو فرض انحصار السنة في هذه الدواوين فليس كل ما فيها يعلمه العالم، ولا يكاد يحصل ذلك لأحد أبداً؛ بل قد يكون عند الرجل الدواوين الكثيرة وهو لا يحيط علماً بما فيها، بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين كانوا أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير لأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول أو بإسناد منقطع أو لا يبلغنا بالكلية، وكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين.

انتهى.

ومثل ذلك تماماً قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 20/293.
2- ومنها: أن الحديث قد يبلغ الأئمة ولكنهم يختلفون بعد ذلك في صحته لأمور، منها: الاختلاف في بعض الرواة توثيقاً وتضعيفاً، أو الاختلاف في شروط الصحة، وهل يعتبر المرسل حجة أم لا؟ وهل يعمل بالضعيف أم لا؟ وقد يبلغ بعضهم الحديث بسند صحيح ويبلغ الآخر بسند ضعيف.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 20/240 وهو يتكلم عن أسباب الخلاف: السبب الثالث: اعتقاد ضعف الحديث باجتهاد قد خالفه فيه غيره.

انتهى وقال ابن القيم في الصواعق المرسلة 2/556: فقد يعتقد أحد المجتهدين ضعف رجل ويعتقد الآخر ثقته وقوته، وقد يكون الصواب مع المضعف لاطلاعه على سبب خفي على الموثق، وقد يكون الصواب مع الآخر لعلمه بأن ذلك السبب غير قادح في روايته وعدالته.

انتهى 3- ثم إن بلغ الجميع واتفقوا على صحته فقد يختلفون في فهمه أو ضبطه من حيث اللغة.
ز فكم من الأحكام تختلف بناء على رفع كلمة أو خفضها، وهل ذلك الحديث أو تلك الآية منسوخة أم محكمة؟ وهل دلالة الآية أو الحديث عامة باقية على عمومها أم هي مخصوصة؟ وهل هي مطلقة أم مقيدة؟ وهل المراد بها الحقيقة أو المجاز؟ أو يكون اللفظ في عرف الشرع له معنيان فيحمله عالم على معنى، ويحمله الآخر على المعنى الآخر.

ومن أسباب الاختلاف: اشتراط بعضهم في خبر الواحد شروطاً لا يشترطها غيره.

قال الإمام ابن القيم في الصواعق المرسلة 2/559: السبب الرابع: اشتراط بعضهم في خبر الواحد العدل شروطاً يخالفه فيها غيره، كاشتراط بعضهم أن يكون فقيها إذا خالف ما رواه القياس، واشتراط بعضهم انتشار الحديث وظهوره إذا كان مما تعم به البلوى.

انتهى وللإمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رسالة لطيفة بعنوان: (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) وضح فيها هذه المسألة خير توضيح.

فمن أراد الوقوف على الأمر على وجه التفصيل فليرجع إليها.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق للتحكم في الصداع؟
- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | هل تجوز العادة السرية والمكالمات الجنسية لتخفيف الشهوة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
- سؤال وجواب | مدى علاقة الشبكة والهدية بصحة الخطبة
- سؤال وجواب | حكم إهداء المسلم صور معظمة عند النصارى لنصراني
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للرهاب الاجتماعي الذي لا يؤثر على الحالة الجنسية؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
- سؤال وجواب | أخبرته خطيبته أنها تابت من السحاق، فهل يفسخ الخطبة
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب قليل من الشاي بالحليب على اختبار سكر الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاج في المخ ودوخة وصداع بسبب الحادث.
- سؤال وجواب | هل ينهى أخته عن الخروج مع خطيبها مع تقصير والدها؟
- سؤال وجواب | حكم الاتصال بين الخطيبين هاتفيا
- سؤال وجواب | تنتابني نوبة هلع وسرعة في ضربات القلب بين فترة وأخرى!
- سؤال وجواب | مشروعية الغناء والضرب على الدف للنساء في العرس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل