سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يسوغ احتجاب المرأة عن عمها بدون ريبة

قبل فترة كنت جالسة مع عمي ومع أبي، وكنت أتحدث مع عمي.

وعندما كنت أتحدث رأيته ينظر إلي وهو يبتسم، ونظراته غريبة قليلاً؛ فخشيت أن تكون نظراته فتنة.

عندما انتهيت خرجت، لكن مع العلم أني أشك تقريباً أن نظراته ليست شهوة تقريباً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن مجرد ما ذكرت من نظرات عمك وابتسامته، لا يدل على وجود ريبة تقتضي معاملته معاملة الأجنبي بالاحتجاب عنه ونحو ذلك.ويبدو أن الأمر مجرد توهم، خاصة وأنك موسوسة، كما تبين لنا من خلال بعض الأسئلة السابقة التي وردت منك إلينا.وعليه، يبقى حالك مع عمك على الأصل من معاملته معاملة المحرم، خاصة وأنك ذكرت أنه رجل تقي على ما يظهر لك من حاله، والله حسيبه، ولا نزكي على الله أحدا.

فأعرضي عن هذه الخواطر والهواجس، واجتهدي في مدافعتها ولا تلتفتي إليها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07