سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحجاب فريضة

لي صديقة قد تابت والآن هي تصلي ولكنها كلما تحدثت معها عن لبس الحجاب لا أجدها ترغب في ذلك والسبب أنها مرضت منذ سنوات وتعالجت بالرقية لأنها كانت مسحورة والشخص الذي رقاها طلب منها لبس الحجاب ولبسته وهي غير مقتنعة به وكانت لا تعرف حتى أنه فرض وكانت تحس بأنها تختنق فنزعته وهذا ما جعلها الآن تترد في لبسه بعد أن تابت من المعاصي وصارت تصلي، إلى أن رأت على سجاد الصلاة وهي تصلي في بيتها كلمة الله يوم جمعة فتفاجأت وأدركت أن هذا بشرى من الله فلبست الحجاب دون تردد ولم تحس بالاختناق الذي كانت تشعر به من قبل وقد رأيت هذا السجاد وعليه كلمة الله وحاولت أن أزيل هذه الكلمة فظلت مكتوبة فما رأيكم، فهل هذه علامة من الله حتى تتشبث بصلاتها وخمارها بعد توبتها من المعاصي التي ارتكبتها في مراهقتها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله تعالى أن يتقبل توبة صديقتك وأن يرزقها الاستقامة على شرعه، وإذا كان تركها للصلاة بعد بلوغها، فالواجب عليها قضاء جميع الصلوات التي تركتها، وإذا لم تضبط عددها فلتواصل القضاء حتى يغلب على ظنها براءة الذمة، وكيفية قضاء الفوائت سبق بيانها في الفتوى رقم:

61320.

وما تقول الأخت أنها رأته لا نستطيع الجزم بتفسير محدد له -إذا ثبت- ولكننا نقول إن كلمة (الله ) التي لاحظتها قد تكون مكتوبة على السجادة من قبلُ وقد تكون رؤيتها سبباً للتنبيه على الخطأ الذي ارتكبته بسبب ترك الحجاب الذي هو فريضة وضرورة، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 5413.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07