سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشرك الذي لا يغفره الله

عندما كنت مراهقة 14-18 سنة، لا أتذكر بالضبط، كنت في فترة تشكيك في الدين، وأقرأ عن الأديان والإلحاد, لم أكفر أو ألحد، كنت أعرف أني لم أقرأ الكثير حتى أقرر، ومع قراءة كلام الملحدين صرت أشكك بكل شيء إسلامي أقرأه، وأحيانا أستهزئ به بداخلي.

كنت أقدس فنانتي المفضلة, وأتوقع أني وضعتها بمرتبة الآلهة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالحمد لله الذي تاب عليك، وهداك للحق، ثم اعلمي أن توبتك صحيحة مقبولة، وأنك ترجعين من ذنبك مهما كان عظيما كمن لم يذنب، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

رواه ابن ماجه.

وقال الله تعالى: قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.فالشرك وما دونه من الذنوب مغفور لمن تاب منه.

وأما الشرك الذي لا يغفره الله فهو الذي لقي به صاحبه الله تعالى، ولم يتب منه، فاطمئني، واستمري في طاعتك، وعبادتك، وأكثري من فعل الخير، وأقبلي على ربك بإخلاص وصدق، محسنة الظن به تعالى، راجية فضله وبره ومثوبته -سبحانه-.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07