سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من شرط قبول العمل الإيمان

امرأة على الشرك وتصوم رمضان، وأثناء الدورة الشهرية لا تصوم ولا تقضيها بعد رمضان، والآن هداها الله والحمدلله، هل تقضى هذه الأيام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المشرك لا يقبل الله تعالى منه عملاً، إذ أن من شرط قبول العمل الإيمان، قال الله تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65].فلا يقبل الله من مشرك صلاة ولا صياماً ولا غيرها من صالح الأعمال، إذا ثبت هذا فإن هذه المرأة لا يلزمها قضاء تلك الأيام، وهذا فيما إذا كان المقصود الشرك الأكبر الذي يخرج صاحبه من الملة، فإن كان المقصود الشرك الأصغر فيلزمها القضاء لأنه لا يمنع قبول العمل، وراجع الفتوى رقم: 721.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08