سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضابط التشبه بالكفار الذي يكفر به فاعله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتوب من المعاصي وأعود إليها، فهل ذنوبي سبب ابتلاء أهلي؟
- سؤال وجواب | حكم تعلم الرجل القرآن على يد امرأة
- سؤال وجواب | رغم أنواع العلاج للعظمة في رسغ القدم ما زال الألم. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وحالة ذعر وخوف شديد، وأخشى من أن يكون قد عاد المس إلي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | تسجيل المواضيع النافعة من الإنترنت على أقراص وبيعها بسعر التكلفة جائز
- سؤال وجواب | ما حكم الأرباح التي أكسبها من موقع البرامج والفيديوهات والألعاب والبحث؟
- سؤال وجواب | الرواية عن أهل البدع في منظار الشرع
- سؤال وجواب | هل البتنوفيت مناسب لالتهاب الوجه؟
- سؤال وجواب | التلفظ بعبارة غير صريحة لا يكفر بها المسلم
- سؤال وجواب | سيتزوجان ثم تسافر بعيداً عنه لمدة عامين
- سؤال وجواب | ما هو الغذاء المناسب للرضع؟
- سؤال وجواب | البدائل الشرعية للقرض الربوي لمن أراد السكن
- سؤال وجواب | أكره المذاكرة والسبب أني أنسى ما ذاكرته!
- سؤال وجواب | تدبر القرآن، وإثبات كون القرآن من عند الله
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة من المكفول مقابل إنجاز أعمال له
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

متى يكون التشبه بالكفار كفرا؟ لأني قرأت على موقعكم أنه لا يكون إلا عند التشبه بهم في نفس الكفر، وأنا لا أدري ما معنى: "نفس الكفر"؟ وما حكم الاستعانة ببعض الأفعال (الرياضات مثلا) والأقوال (مثل الحكم، والدورات التدريبية) وأغاني الأطفال التي منشؤها منهم؟.

الحمد لله،‎ ‎والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فليس مجرد التشبه بالكفار كفرا ناقلا عن الملة، وإنما يكون الكفر بالتشبه بهم في أعمال الشرك، أو فيما يختصون به من عاداتهم، وزيهم، بحيث يظن من رآه أن صاحبه منهم، ولا بد أن يكون الشخص فعل تلك العادات، أو لبس ذلك الزي ميلا إليهم، وحبا لهم، فمن فعل ذلك فقد كفر-والعياذ بالله ، ومن فعله لعبا فقط، أو لا لشيء دون أن يكون محبا لأهله، ولا مائلا إليهم، فقد عصى الله ورسوله ولم يقع في الكفر.

قال خليل بن إسحاق المالكي: الردة كفر المسلم بصريح، أو لفظ يقتضيه، أو فعل يتضمنه كإلقاء مصحف بقذر، وشد زنار.

اهـ.

قال الدردير: والمراد به ملبوس الكافر الخاص به، أي إذا فعله حبا فيه، وميلا لأهله، وأما إن لبسه لعبا، فحرام وليس بكفر.

وسئل الهيتمي-رحمه الله تعالى-: هل يحل اللعب بالقسي الصغار التي لا تنفع، ولا تقتل صيدا بل أعدت للعب الكفار، وأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر، وإلباس الصبيان الثياب الملونة بالصفرة تبعا لاعتناء الكفرة بهذه في بعض أعيادهم، وإعطاء الأثواب، والمصروف لهم فيه إذا كان بينه وبينهم تعلق من كون أحدهما أجيرا للآخر من قبيل تعظيم النيروز ونحوه، فإن الكفرة صغيرهم، وكبيرهم، وضعيفهم، ورفيعهم حتى ملوكهم يعتنون بهذه القسي الصغار، واللعب بها، وبأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر اعتناء كثيرا، وكذا بإلباس الصبيان الثياب المصفرة، وإعطاء الأثواب، والمصروف لمن يتعلق بهم وليس لهم في ذلك اليوم عبادة صنم، ولا غيره.

وذلك إذا كان القمر في سعد الذابح، في برج الأسد وجماعة من المسلمين إذا رأوا أفعالهم يفعلون مثلهم فهل يكفر، أو يأثم المسلم إذا عمل مثل عملهم من غير اعتقاد تعظيم عيدهم، ولا اقتداء بهم أو لا؟ فأجاب - رحمه الله تعالى- بقوله: لا كفر بفعل شيء من ذلك، فقد صرح أصحابنا بأنه لو شد الزنار على وسطه، أو وضع على رأسه قلنسوة المجوس، لم يكفر بمجرد ذلك.

فعدم كفره بما في السؤال أولى، وهو ظاهر، بل فعل شيئا مما ذكر فيه لا يحرم إذا قصد به التشبيه بالكفار، لا من حيث الكفر وإلا كان كفرا قطعا.

فالحاصل أنه إن فعل ذلك بقصد التشبيه بهم في شعار الكفر، كفر قطعا، أو في شعار العيد مع قطع النظر عن الكفر، لم يكفر، ولكنه يأثم.

وإن لم يقصد التشبيه بهم أصلا، ورأسا فلا شيء عليه.

ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته، فقال: ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم، والهدية لهم، وقبول هديتهم فيه، وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم.

بل قال ابن الحاج: لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما، ولا أدما، ولا ثوبا، ولا يعارون شيئا ولو دابة؛ إذ هو معاونة لهم على كفرهم، وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك.

ومنها اهتمامهم في النيروز بأكل الهريسة، واستعمال البخور في خميس العيدين سبع مرات، زاعمين أنه يدفع الكسل، والمرض، وصبغ البيض أصفر، وأحمر وبيعه، والأدوية في السبت الذي يسمونه سبت النور، وهو في الحقيقة سبت الظلام، ويشترون فيه الشبث ويقولون إنه للبركة، ويجمعون ورق الشجر ويلقونها ليلة السبت بماء يغتسلون به فيه لزوال السحر، ويكتحلون فيه لزيادة نور أعينهم، ويدهنون فيه بالكبريت، والزيت ويجلسون عرايا في الشمس لدفع الجرب، والحكة، ويطبخون طعام اللبن، ويأكلونه في الحمام إلى غير ذلك من البدع التي اخترعوها، ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3310،

56757�

48765

،

161147

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة من المكفول مقابل إنجاز أعمال له
- سؤال وجواب | فتح محلا باسم أخيه فهل يلزم دفع مال له
- سؤال وجواب | زوجي شخصيته شكاكة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الخوف من تأثير علاقة حب فاشلة على نجاح العلاقة المستقبلية
- سؤال وجواب | البيع عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | شرط جواز مبادلة الأرض بأرض غيرها
- سؤال وجواب | حكم من كتب الطلاق ولم ينو إيقاعه
- سؤال وجواب | أخذت أجرا مقابل حصص لم تدرسها فما الحكم
- سؤال وجواب | الزجر عن تكفير المسلمين عامة، والأئمة الأعلام خاصة
- سؤال وجواب | اختير لدورة تدريبية فأعفي من المصاريف فهل ينتفع بها
- سؤال وجواب | اشترى أرضا أرخص من ثمنها في السوق . فهل يلزمه دفع الفرق للبائع؟
- سؤال وجواب | حكم دفع بدل الاغتراب لدولة تحارب الشعب
- سؤال وجواب | أخاف من الموت والأمراض، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية وصعوبة بناء العلاقات.
- سؤال وجواب | حكم من كان يعتقد أنه أفضل من بعض الأنبياء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل