سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي أصول الدين، وقواعده؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من عملية بيع الإنسان لأحد أعضائه
- سؤال وجواب | لم تعجبه المرأة وعزف عن الزواج، فهل يلزمه الدفع للخطابة التي أوصلته بها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ينكسر السن الضعيف بسبب التقويم؟
- سؤال وجواب | صلاة المرأة مع الرجال مشروعة
- سؤال وجواب | الأسلوب الصحيح لتعليم الزوجة العلم الشرعي
- سؤال وجواب | أريد حلاً للانقسام المزعج في بطني نتيجة زيادة خفيفة في الوزن. فما الحل؟
- سؤال وجواب | التوبة من الغيبة وظلم الناس
- سؤال وجواب | تقديم الخاطب ذي الخلق والدين وعدم المبالغة في الصفات المطلوبة
- سؤال وجواب | من صلى الفرض في آخر الوقت فأذن للصلاة الأخرى وهو يصلي فما حكم صلاته
- سؤال وجواب | أسباب معينة على القيام لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | زوجي رجل رائع ولكنني لا أشعر معه بالسعادة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يتصور الجهل بوجوب دفن السقط
- سؤال وجواب | مسألة هوي المأموم للركوع أو السجود، فتحرك الإمام في الرفع منهما
- سؤال وجواب | ما سبب نجاح حياة العاصي وفشل الطائع؟
- سؤال وجواب | هل الاندرال أفضل أم الفلونوكسول لعلاج أعراض القلق البسيطة؟
آخر تحديث منذ 2 يوم
1 مشاهدة

ما هي أصول الدين، وقواعده؟ وهل هناك فرق بين الأصول، والقواعد؟ وشكرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فأصول الدين، هي: مسائل يجب اعتقادها، ودلائل هذه المسائل.يوضح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - حيث قال، كما في مجموع الفتاوى: أُصُولَ الدِّينِ إمَّا أَنْ تَكُونَ مَسَائِلَ يَجِبُ اعْتِقَادُهَا قَوْلًا، أَوْ قَوْلًا وَعَمَلًا، كَمَسَائِلِ التَّوْحِيدِ، وَالصِّفَاتِ، وَالْقَدَرِ، وَالنُّبُوَّةِ، وَالْمَعَادِ، أَوْ دَلَائِلَ هَذِهِ الْمَسَائِلُ.

أَمَّا الْقِسْمُ الْأَوَّلُ: فَكُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إلَى مَعْرِفَتِهِ، وَاعْتِقَادِهِ، وَالتَّصْدِيقُ بِهِ مِنْ هَذِهِ الْمَسَائِلِ، فَقَدْ بَيَّنَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ بَيَانًا شَافِيًا، قَاطِعًا لِلْعُذْرِ؛ إذْ هَذَا مِنْ أَعْظَمِ مَا بَلَّغَهُ الرَّسُولُ الْبَلَاغَ الْمُبِينَ، وَبَيَّنَهُ لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ مَا أَقَامَ اللَّهُ الْحُجَّةَ عَلَى عِبَادِهِ فِيهِ بِالرُّسُلِ الَّذِينَ بَيَّنُوهُ وَبَلَّغُوهُ، وَكِتَابُ اللَّهِ الَّذِي نَقَلَ الصَّحَابَةُ، ثُمَّ التَّابِعُونَ عَنْ الرَّسُولِ لَفْظَهُ، وَمَعَانِيَهُ، وَالْحِكْمَةُ الَّتِي هِيَ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الَّتِي نَقَلُوهَا أَيْضًا عَنْ الرَّسُولِ، مُشْتَمِلَةٌ مِنْ ذَلِكَ عَلَى غَايَةِ الْمُرَادِ، وَتَمَامِ الْوَاجِبِ، وَالْمُسْتَحَبِّ.

وَأَمَّا الْقِسْمُ الثَّانِي: وَهُوَ دَلَائِلُ هَذِهِ الْمَسَائِلِ الْأُصُولِيَّةِ، فَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ يَظُنُّ طَوَائِفُ مِنْ الْمُتَكَلِّمِينَ، وَالْمُتَفَلْسِفَةِ أَنَّ الشَّرْعَ إنَّمَا يَدُلُّ بِطَرِيقِ الْخَبَرِ الصَّادِقِ، فَدَلَالَتُهُ مَوْقُوفَةٌ عَلَى الْعِلْمِ بِصِدْقِ الْمُخْبِرِ، وَيَجْعَلُونَ مَا يُبْنَى عَلَيْهِ صِدْقُ الْمُخْبِرِ، مَعْقُولَاتٍ مَحْضَةً، فَقَدْ غَلِطُوا فِي ذَلِكَ غَلَطًا عَظِيمًا، بَلْ ضَلُّوا ضَلَالًا مُبِينًا، فِي ظَنِّهِمْ أَنَّ دَلَالَةَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ إنَّمَا هِيَ بِطَرِيقِ الْخَبَرِ الْمُجَرَّدِ، بَلْ الْأَمْرُ مَا عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ، وَأَئِمَّتُهَا، أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ مِنْ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بَيَّنَ مِنْ الْأَدِلَّةِ الْعَقْلِيَّةِ الَّتِي يُحْتَاجُ إلَيْهَا فِي الْعِلْمِ بِذَلِكَ، مَا لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ مِنْ هَؤُلَاءِ قَدْرَهُ، وَنِهَايَةُ مَا يَذْكُرُونَهُ جَاءَ الْقُرْآنُ بِخُلَاصَتِهِ عَلَى أَحْسَنِ وَجْهٍ، وَذَلِكَ كَالْأَمْثَالِ الْمَضْرُوبَةِ الَّتِي يَذْكُرُهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ، الَّتِي قَالَ فِيهَا: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ}.

انتهى.وأصول الدين، وقواعده بمعنى واحد، ولهذا يذكرهما كثير من أهل العلم في سياق واحد، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله -: فَقَدْ جَمَعَ فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ بَيْنَ الْخِصَالِ الثَّلَاثِ؛ إخْلَاصِ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةِ أُولِي الْأَمْرِ، وَلُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ.

وَهَذِهِ الثَّلَاثُ تَجْمَعُ أُصُولَ الدِّينِ، وَقَوَاعِدَهُ، وَتَجْمَعُ الْحُقُوقَ الَّتِي لِلَّهِ، وَلِعِبَادِهِ، وَتَنْتَظِمُ مَصَالِحَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

انتهى.وقال أبو السعود -رحمه الله - في تفسيره: {يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا} شروعٌ في بيان بعض الأحكامِ الشرعية، على وجه التلافي لما فرَط من المُخِلّين بما ذكر من أصول الدين، وقواعدِه، التي عليها بُنيَ أساسُ المَعاش، والمَعاد.

انتهى.وقال العلامة السعدي -رحمه الله - في تفسيره: يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} بقلوبهم، أي: صدقوا، واعترفوا، لما أمر الله بالإيمان به، من أصول الدين وقواعده.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الاندرال أفضل أم الفلونوكسول لعلاج أعراض القلق البسيطة؟
- سؤال وجواب | حكم السمسرة
- سؤال وجواب | لدي حبوب حمراء تحت الإبط وأريد علاجها أفيدوني؟
- سؤال وجواب | طفلي يتحلى بمميزات كثيرة، لكنه لا يحب الذهاب للمدرسة!
- سؤال وجواب | حكم صيام من لا يصلي
- سؤال وجواب | استخدام الوساطة للترشيح كجندي بدلا من ضابط
- سؤال وجواب | ما حكم الاستثمار في موقع جولدن فارم ( golden Farm )؟
- سؤال وجواب | لدي ألم المعدة وانتفاخات وتغير لون البراز
- سؤال وجواب | لدي ألم في أخمص القدمين عند المشي والراحة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ظهرت حبوب على الوجه بعد استعمال دواء التهابات الحلق والأذن!
- سؤال وجواب | آلام وتنميل في جسمي مع ألم وشد في الرأس والأعصاب، فما هو تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بيع المستصنع فيه قبل قبضه غير جائز
- سؤال وجواب | العلاج الدوائي والسلوكي لحالات الخوف الاجتماعي
- سؤال وجواب | ما يلزم من قال لزوجته ( دعينا نعيش مثل الإخوان)
- سؤال وجواب | حكم إتيان الزوجة بخادمة في المنزل دون رضا زوجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل