سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث النفس وحكم الكافر الذي نفع البشر ومات ولم يسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستطيع المواظبة على الصلاة رغم أنني بارة بوالديّ، ساعدوني!
- سؤال وجواب | أربع فوائد للأذان
- سؤال وجواب | فقدت همتي في الدراسة وكأنني أدرس بلا هدف!
- سؤال وجواب | المحادثة بين الأجنبيين باب للشر ومدعاة للفساد
- سؤال وجواب | عدد أحاديث الكتب الستة بدون تكرار
- سؤال وجواب | ضاقت نفسي على ما ضيعت من صلوات في شبابي. هل سيغفر الله لي؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بفقس البويضة؟ وهل الكريم المهبلي مضر؟
- سؤال وجواب | زوجها يشرب الخمر فهل تبقى معه
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات مهبلية من بعد الولادة، والأدوية غير مجدية.
- سؤال وجواب | لدي أعراض كثيرة نفسية وجسدية أرهقتني وأنهكتني. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم نسبة الطفل المتبَنَّى لمن تبنَّاه لتسهيل أموره الحياتية
- سؤال وجواب | التهاب الفرج بسبب استخدام قطعة من المسك الجامد لتنظيفه
- سؤال وجواب | نصيحة للقائمين على تنزيل القنوات الفضائية
- سؤال وجواب | هل ورد شيء بأن بعض الحيات تفقد البصر وتسقط الحمل
- سؤال وجواب | النظر المحرم للمصاهرة عند الحنفية
آخر تحديث منذ 10 يوم
7 مشاهدة

على مستوى الأفعال ضميري مرتاح جداً، لكن على مستوى النوايا والأفكار أنا أتعذّب، من ذلك مثلا أنّه حتى أثناء الصلاة تهاجمني من داخلي أصوات تسب الجلالة وتسخر منها، وعلى مستوى الأفكار العديد من الأسئلة لم أجد لها أجوبة مقنعة، من ذلك مثلا كيف عالم ضحّى بصحّته وماله في سبيل الإنسانية وكان حسن الأخلاق طيبا جدّا، يدخل النار وكلّ ذنبه أنّه لم يعرف الإسلام أو عرفه لكن لم يفكّر في اعتناقه، أنا الذي سيفقدني صوابي أنّ الله عادل وواثق أن في الأمر سرا لكني عجزت تماما عن إدراك هذا السرّّ، فأرجوكم ساعدوني على معرفة هذا السر وأيضا على التخلّص من الأصوات التي تتهكّم وتسبّ الجلالة؟ وجزاكم الله كلّ خير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن ما يدور في نفس الإنسان دون أن يتكلم به معفو عنه، لما في الحديث: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم.

متفق عليه.

والواجب الإعراض عن ذلك والتشاغل عنه بما يفيد من تعلم أو تكسب أو رياضة مباحة، فاحرص على الصلاة في الجماعة والإكثار من سماع القرآن وتلاوته والمحافظة على الأذكار المأثورة، وخالط وجالس أهل الخير والاستقامة، ولا تكثر الانفراد وحدك عن الناس والاسترسال في الخواطر الشيطانية، فدواء وساوس الشيطان الإعراض والتلهي عنها، ودواء القلق النفسي بالذكر والدعاء والأعمال الصالحة، فقد قال الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {النحل:97}، وقال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طه:124}.وأبشر وأيقن بأن استعظامك وردك لما تجد في نفسك دليل على الإيمان لما في الحديث عن أبي هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: أنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أوقد وجدتموه، قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.

وفي رواية لأحمد وأبي داود: قالوا: أنا نجد في أنفسنا ما لو يكون أحدنا حممة أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر.

الله أكبر.

الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة.وأما اعتقاد عدل الله تعالى فواجب على المسلم ولا يجوز الشك فيه، فإن لم يفهم حكمة ما فيجب عليه التسليم واتهام عقله بقصور الفهم، وأما الكافر الذي ذكرت فإن مقصد خلقه أولاً هو عبادة الله وتوحيده، لقوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:56}، وقد أسبغ على العباد نعمه ليسلموا له وينقادوا لطاعته، كما قال تعالى: كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ {النحل:81}، فلا ذنب أعظم من ترك الإسلام وعدم البحث عنه والتعرف عليه.وأما إذا اشتغل العبد بنفع الخلق وأهمل توحيد وعبادة الخالق فقد ضل الطريق وسيجزيه على إحسانه إلى الناس في الدنيا ويعاقبه على الشرك ويخلده في نار جهنم، ففي الحديث: إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها.

رواه مسلم.

وقال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {البينة:6}، وفي الحديث: والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار.

فمن سمع بالإسلام ثم لم يسلم لا يعذر مهما كانت خدمته للخلق ومن لم يسمع به حتى مات فسيمتحن في الآخرة.

وراجع في بيان عدل الله وفي المزيد عن أمر الوساوس ومصير الكفار الفتاوى ذات الأرقام التالية مع إحالاتها:

96569�

65864�

63821�

75056�

97132�

94055�

79113�

70476.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم يصلوا مزدلفة إلا بعد طلوع الشمس
- سؤال وجواب | كل مكان أعدَّ للصلاة تشرع فيه تحية المسجد
- سؤال وجواب | حكم شراء الملابس ذات الماركات المقلدة والصلاة فيها
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته (أنت لست ملكي)
- سؤال وجواب | أتناول الدواء النفسي وأريد نصحكم وإرشادكم.
- سؤال وجواب | حكم العمل في المؤسسات التابعة للبنوك الربوية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في رأس المعدة بعد الأكل بساعة، فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | حكم تدريس المرأة لصبيان قاربوا على البلوغ
- سؤال وجواب | ما هي الحمية الغذائية المناسبة لمن يعاني من نقص السكر؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم أثناء الحمل والتهابات مع اهتمامي بالنظافة!
- سؤال وجواب | التكسب من قناة على اليوتيوب بفرض رسوم على الاشتراك فيها
- سؤال وجواب | يريد من صاحبه أن يشتري له سلعة ويكون ثمنها قرضاً
- سؤال وجواب | لا يجوز للكافر لمس المصحف
- سؤال وجواب | أخذ العامي بقول الجمهور في المسائل المختلف فيها
- سؤال وجواب | هل للزوج أن يسافر بامرأته لتضع حملها في بلد أوروبي ليستفيد من المساعدات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل