سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحوار بين الأديان. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنبي؟
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال خلاص أنا قررت وفي نفسه ينوي الفسخ
- سؤال وجواب | حكم هبة الأب شقة لأولاده واشترط عدم البيع إلا بموافقة إخوتهم، وهل يجوز بيعها لأجنبي؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الأذان لأجل الإبراد
- سؤال وجواب | يجيب السامع المؤذنين ولو كثروا
- سؤال وجواب | حكم أذان وإمامة من يتعاطى الحشيشة
- سؤال وجواب | المشروع قوله في متابعة المؤذن
- سؤال وجواب | حكم الترديد وراء مؤذن بعد مؤذن
- سؤال وجواب | طرق الإصلاح بين الأب وأخيه
- سؤال وجواب | أرضعت أمه بنت خالته رضعات يشك في عددها فهل يتزوجها
- سؤال وجواب | الموثق والكاتب أمينان على ما تحت أيديهما
- سؤال وجواب | الإمام أملك بالإقامة
- سؤال وجواب | تستحب الإقامة لدى الجمع بين مشتركتي الوقت
- سؤال وجواب | جواز الاستخارة لاختيار اسم للشخص
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا من عذر
آخر تحديث منذ 3 ساعة
8 مشاهدة

السادة العلماء الأفاضل:هل صراعنا مع اليهود صراع ديني استشهاداً بالآية الـ 82 من سورة المائدة بقوله تعالى : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [المائدة:82]، وإذا كان كذلك ما الحكمة من حوار الأديان الذي يقام هذه الأيام، مع العلم بأن الحوار لا بد أن ينتج عنه تليين في المواقف والمعلوم أن الأديان ثابتة لا تتغير؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاليهود وغير اليهود من أهل الكفر، منهم المحارب ومنهم غير المحارب، ولكل واحد منهما في الشرع ما يناسبه من الأحوال والأحكام، والأصل في ذلك قوله تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {الممتحنة:8-9}، وعليه، فإنه لا حرج في البر والإحسان إلى الكافر غير المحارب، والتصدق عليه وإسداء أنواع المعروف إليه، دون موالاة ومحبة له بالقلب، فهذا إنما يكون لله ورسوله والذين آمنوا وحسب، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

59983�

� كما سبق بيان هدي الشرع في معاملة غير المسلمين وضوابط العلاقة بين المسلم وغيره، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية:

19652�

47321�

� 9896.والصراع الذي ذكره السائل الكريم، سواء كان في صورة حرب أو فكر أو أي نوع من أنواع العداوة، ينبغي أن يكون مبنياً على عقيدة، فالمسلم إن قاتل فإنه يقاتل في سبيل الله ؛ لتكون كلمة الله هي العليا، وإن عادى فإنه يعادي أيضاً في الله ، كما أنه يحب في الله ، ويوالي في الله ، وعليه فصراع المسلمين مع اليهود وغيرهم من أهل الملل الباطلة صراع على أساس ديني، فإن المسلم إنما يوالي ويعادي ويحب ويبغض في الله ولله، وهذا هو أوثق عرى الإيمان، كما روى الإمام أحمد عن البراء بن عازب، قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي عرى الإسلام أوسط؟ قالوا: الصلاة.

قال: حسنة وما هي بها، قالوا: الزكاة، قال: حسنة وما هي بها.

قالوا: صيام رمضان.

قال: حسن وما هو به.

قالوا: الحج، قال: حسن وما هو به.

قالوا: الجهاد.

قال: حسن وما هو به، قال: إن أوسط عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله.

وحسنه الألباني بطرقه.

وهذه هي عقيدة الولاء والبراء، التي سبق لنا بيان المقصود بها في الفتوى رقم:

32852�

� كما سبق أيضاً بيان أن بغض الكفار غير المحاربين لا يعني عدم البر والقسط إليهم، وذلك في الفتوى رقم:

99348.

وأما قضية حوار الأديان فقد أجمل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله - القول فيها فقال: ظهرت في الآونة الأخيرة مقولة: حوار بين الأديان، وهي فكرة لاقت رواجاً، وصار يعقد لها لقاءات ومؤتمرات، وهي فكرة خطيرة يجب التأمل فيها وفي أهدافها على النحو التالي:1- إن كان المحاورون يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ويؤمنون بما أنزل عليه من ربه، وجب عليهم اتباعه وترك ما هم عليه، لأنه صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى العالمين كافة، قال تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا.

والرسول يطاع ويتبع.2- إن كانوا لا يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الهدف من الحوار معهم بيان بطلان ما هم عليه ودعوتهم إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم واتباعه، فهذا الحوار مشروع، وقد جاء به القرآن الكريم: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.

الحديث.

3- إن كانوا لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ولا يقبلون الدعوة إلى الإسلام، بل يريدون منا أن نعترف بصحة دينهم ونوافقهم عليه، فإنه لا يجوز الحوار معهم لعدم الجدوى منه، ولما في ذلك من إقرار الباطل، وهم لا يكفون عن شرهم وعداوتهم للمسلمين ولا يرضون إلا أن نترك ديننا وندخل في دينهم: وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ.

وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ.

والذين يدعون إلى الحوار منهم هم الذين يقتلون المسلمين شر قتله الآن ويشردونهم من ديارهم: وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ.

اه من (البيان لأخطاء بعض الكتاب).

وقد سبق في الفتوى رقم:

77730.

أن المقصد بحوار الأديان إن كان هو التقريب والوحدة بينها، فإن ذلك لا يجوز شرعاً ولا يصح عقلاً، ومن يدعو إلى ذلك يجب أن ينبذ ويحذر منه، وأما قوله تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {المائدة:82}، فقد سبق تفسيرها في الفتوى رقم:

28378.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء بـ(الله م ويا رب وربِ والله م ربنا) ثابت في النصوص
- سؤال وجواب | نصيحة للزوجين البعيدين عن الله التاركين للصلاة
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يوسوس لها الشيطان بترك الصلاة
- سؤال وجواب | المريض العاقل يصلي حسب حاله ولا يترك الصلاة
- سؤال وجواب | هل يساعدني الدعاء في تذكر المعلومات؟ وماذا أفعل بعد أن رفضني الشاب الملتزم؟
- سؤال وجواب | حكم المخالعة على إسقاط الحضانة
- سؤال وجواب | الانصراف من صلاة التراويح مع الإمام
- سؤال وجواب | حكم تارك الصلاة في بعض الأحيان كسلا
- سؤال وجواب | واجب من اعتل أثناء الصلاة وعجز عن بقية أركانها
- سؤال وجواب | ما هي الخطوات الصحيحة لعلاج التوحد عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | الصلاة في المسجد غير المزخرف أولى
- سؤال وجواب | كيف يصلي المصاب بشلل نصفي ولا يستطيع الكلام
- سؤال وجواب | كيف أتصرف وقد رأيت شخصاً له منزلة يشيع المنكر بين الناس؟
- سؤال وجواب | هل أدعو الله أن يرزقني بكل ما أريده في الزوج؟
- سؤال وجواب | حكم بناء مسجد من مال كافر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل