سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى قول: الأشعرية مخانيث المعتزلة والمعتزلة مخانيث الفلاسفة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كلمات القرآن واحتجاج المشركين
- سؤال وجواب | غدد جسمي أغلبها محسوسة عند التلمس والجس فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | زوجي يتجاهلني بعد خلافنا، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | كيفية تحكم الشاب في مشاعره ومنطلق الحب والنجاح.
- سؤال وجواب | هل حكم من يصلي صلاة باطلة كحكم تارك الصلاة؟
- سؤال وجواب | لا طاعة للأب في أمره أولاده بمقاطعه أخيهم بدون استحقاق
- سؤال وجواب | مشاعري جافة ولا أستطيع أن أقول كلام الحب لزوجتي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتشنج في المستقيم. فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | زوجي يبتعد عني كلما نصحته بعدم سماع الأغاني. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إقامة مجالس عزاء بنية قضاء الحاجات
- سؤال وجواب | إذا تقابل شخصان فحدثت بينهما مخاصمة ثم لم يلتقيا بعد فهل هذا من الهجران المنهي عنه؟
- سؤال وجواب | حكم تكفير تارك الصلاة تأولا أو جهلا
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة كلما أكلت كثيرا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | إرشاد للمرأة في عدم حبها لزوجها مع تدينه وإحسانه إليها
آخر تحديث منذ 54 ثوانى
5 مشاهدة

هل يصح عن ابن تيمية قوله: الأشعرية مخانيث المعتزلة، والمعتزلة مخانيث الفلاسفة, وما معناه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب (النبوات): الاستدلال بالأعراض على حدوث ما يلزمه من الجواهر، ثم الاستدلال بذلك على المحدِث، غير الاستدلال بحدوث هذه الأعراض على المحدِث لها؛ فتلك هي طريقة الجهميّة المشهورة، وهي التي سلكها الأشعريّ في كتبه كلها متابعة للمعتزلة، ولهذا قيل: الأشعريّة مخانيث المعتزلة.

اهـ.

ومثل هذا السياق يفهم منه المراد بالعبارة المسؤول عنها، وكذلك كلمة "أفراخ" و "فروخ".

فالمراد بذلك أنهم أخذوا منهم، وتأثروا بهم، وتابعوهم على قولهم أو بعض قولهم !قال الدكتور عبد الرحمن المحمود في رسالته العلمية (موقف ابن تيمية من الأشاعرة): قال شيخ الإسلام بعد ذكره لهذه الأصول الاعتزالية، مخاطباً الأشاعرة: وأنتم شركاؤهم في هذه الأصول كلها، ومنهم أخذتموها، وأنتم فروخهم فيها، كما يقال: الأشعرية مخانيث المعتزلة، والمعتزلة مخانيث الفلاسفة، لكن لما شاع بين الأمة فساد مذهب المعتزلة ونفرت القلوب عنه، صرتم تظهرون الرد عليهم في بعض المواضع مع مقاربتكم أو موافقتكم لهم في الحقيقة.

ثم يذكر شيخ الإسلام بعض الأمور التي شابه فيها الأشاعرة المعتزلة.

وقال الدكتور خالد المصلح في شرح العقيدة الواسطية: بعض أئمة السلف يسمي الأشاعرة مخانيث المعتزلة؛ لأنهم لم يتمحضوا في الاعتزال، ولم يسلكوا سبيل أهل السنة والجماعة، بل لفقوا بين حق وباطل.

اهـ.وقال الدكتور سفر الحوالي في شرح الطحاوية: المعتزلة في الأصل منشقون عن الجهمية، ولهذا قيل: المعتزلة مخانيث الجهمية، والأشعرية مخانيث المعتزلة.

يعنون بذلك أنهم كالخنثى الذي ليس بذكر ولا أنثى، فـالجهمية الذكور هم الذين جهميتهم خالصة، وهم أصحاب جهم، أما المعتزلة فهم جهمية إناث.

والمعتزلة الذكور هم أتباع واصل بن عطاء.

أما الأشعرية فإنهم معتزلة إناث.

وأي فرقة تنشق عن فرقة فإنها تعاديها أكثر من أي فرقة أخرى لم تكن منها أصلاً، وهذه سنة في التاريخ الفكري والعقائدي.

اهـ.ثم إن هذه العبارة ليست بدعا في كلام شيخ الإسلام، بل قد سبقه إليها غيره من أهل العلم، حتى من الأشاعرة أنفسهم، وهو إنما يذكرها حاكيا عن غيره غالبا، ولذلك علق عليها محقق كتاب النبوات الدكتور عبد العزيز الطويان فقال: هذه العبارة يذكرها شيخ الإسلام رحمه الله كثيراً بقوله: "قيل".

وقد نسبها في الفتاوى لأبي إسماعيل الأنصاري رحمه الله ، أنّه قال: "الأشعريّة الإناث هم مخانيث المعتزلة".

وأحياناً يذكر رحمه الله هذه العبارة بقوله: "فالمعتزلة في الصفات مخانيث الجهميّة.

وأمّا الكلابيّة فيُثبتون الصفات في الجملة، وكذلك الأشعريّون، ولكنّهم كما قال الشيخ أبو إسماعيل الأنصاري: "الأشعريّة الإناث، وهم مخانيث المعتزلة".

أو يذكرها بقوله: "كما قيل: المعتزلة مخانيث الفلاسفة".

وعلق أيضا عليها الدكتور عبد الرحمن المحمود فقال: شيخ الإسلام ليس هو أول من استخدمها، بل استخدمها قبله شيخ الإسلام الأنصاري المتوفى سنة 481هـ، الذي قال: "الأشعرية الإناث هم مخانيث المعتزلة".

كما أن الشهرستاني المتوفى سنة 548هـ، قال عن المعتزلة: "الخناثي من المعتزلة لا رجال ولا نساء" نهاية الإقدام (ص: 159) ، وعبارة "المعتزلة مخنثة الفلاسفة" وردت في نفخ الطيب (5/307) ، وشيخ الإسلام ابن تيمية يصدر عبارته غالباً بقوله: قيل، أو يقال، انظر مجموع الفتاوي (12/13) ، والنبوات (ص: 79) ، وأحياناً يورد العبارة فيقول: " فالمعتزلة في الصفات مخانيث الجهمية" مجموع الفتاوي (8/227-14/348) ، وقال مرة عن السهروردي -عمر بن محمد - ت 632هـ، لما ذكر نفيه للعلو: "وهؤلاء مخانيث الفلاسفة ليست دقيقة لأنه جهماً سبقهم إلى هذه الأصول، إلا أن يقال: إنهم مخانيثهم من بعض الوجوه".

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحقوق الثابتة في الذمة لا تبرأ بالشك
- سؤال وجواب | هل السبراليكس يوصف للأمراض النفسية فقط أم لأمراض أخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام عند إغلاق الكفين وتصلب في عضلات الساقين
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من ضعف وتشوه الحيوانات المنوية، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | قررت الاستقالة من عملي ثم عدت وأصابني خوف.
- سؤال وجواب | نفور الزوج من زوجته بسبب بعض صفاتها الخَلقية والخُلقية
- سؤال وجواب | من مات قبل التمكن من قضاء الفوائت فهل يجب أن يقضيها عنه غيره
- سؤال وجواب | أفعل الشيء ثم أشك في فعله وأحب العزلة عن الناس
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي أعاني منه في رأسي وأطرافي؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لبكتيريا وفطريات والتهاب القولون؟
- سؤال وجواب | زوجتي جعلت حياتي خرابا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | توهم المرض والخوف منه لا يكاد يفارقني
- سؤال وجواب | بدأ لدي الوسواس وتطور حتى أصبح يشغل وقتي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | فقدت معظم لحيتي بسبب نتفي المتكرر لها!
- سؤال وجواب | انفصلت عن زوجتي، وأريد إرجاعها، فبماذا تشيرون علي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07