سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سبب بقاء نسبة اليهود والنصارى إلى ملتهم مع إتيانهم بما يخرجهم منها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المضاربة والاستثمار في أسهم الراجحي
- سؤال وجواب | الوصية للأبناء وأبناء الأبناء
- سؤال وجواب | لم يتقدم أحدٌ لخطبتي مع أنه لا ينقصني شيء!
- سؤال وجواب | زوجتي حامل يصيبها نزول في ضغط الدم؟ فهل يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | أتعبتني الآثار الجانبية لأدوية الذهان فهل من بديل؟
- سؤال وجواب | الإحساس الدائم بالوحدة والحزن والفشل والرغبة في الموت. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | الناسور والباسور والشرخ الشرجي. الفرق بينهما والعلاج المناسب
- سؤال وجواب | أبي يظلمنا ويظلم أمي ويرمينا بالتهم الباطلة. هل هذا سحر أم ماذا؟
- سؤال وجواب | علاجات الاضطراب ثنائي القطب هل يمكن الحصول عليها بدون وصفة؟
- سؤال وجواب | حدود طاعة الأبناء للآباء في المعروف وما يحبه الله ويرضاه
- سؤال وجواب | كيف يمكن أن يرتفع الجنين لوضعه الطبيعي في رحم الأم؟
- سؤال وجواب | تبرع شخص بمال لدراسة ولده وحال عليه الحول فهل تجب فيه الزكاة وهل للولد أن يعطي الزكاة لأبيه؟
- سؤال وجواب | رأس الجنين كبير
- سؤال وجواب | يعمل في شركة أدوية ويريد الحصول على خطاب ضمان من الشركة لصرف قيمة سيارة من البنك
- سؤال وجواب | الصحابي الذي قتل أباه في معركة أحد
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

لماذا ينسب الذين خرجوا عن اليهودية والنصرانية الحقة، وجاءوا بما يخرجهم من هذين الدينين إلى اليهودية والنصرانية، مع أنهم خارجون عن تعاليمها؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالفرق بين اليهودية والنصرانية، وبين الإسلام من هذه الحيثية هو: أن من يخرج عن الإسلام ويخلع ربقته من عنقه، لم تصح نسبته إليه؛ لأنه دين الله المحفوظ الذي قامت به حجة الله على عباده.

وأما اليهودية والنصرانية، فمع تحريف أتباعهما لمعالم دينهم، أصولا وفروعا: قد نسخا بالفعل منذ البعثة النبوية.

هذا أمر، وأمر آخر وهو أن نسبة أهل الكتاب لليهودية والنصرانية، ليست من فعلنا نحن المسلمين، وإنما هي من فعل أصحابها أنفسهم، فهم من ينسبون أنفسهم لموسى والتوراة، أو لعيسى والإنجيل، فعرفوا بهذه النسبة ولو كانت في غير محلها!.

فاليهود ينسبون أنفسهم لموسى والتوراة، والنصارى لعيسى والإنجيل، وإن كانوا في الحقيقة من أعداء موسى وعيسى، ومن المخالفين للتوراة والإنجيل المنزلتين من عند الله !إذن فاليهودية والنصرانية ليستا اصطلاحا عن الدين الحق الذي جاء به كل من موسى وعيسى، -على نبينا وعليهما أفضل الصلاة والسلام- ونزلت به التوراة والإنجيل، وإنما هما اصطلاح عن النسبة التي يدعيها أصحابها، سواء صح ذلك أو لم يصح.

ويتأكد هذا بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا يُقبل من أحد اتباع غيره من الأنبياء فضلا عن غيرهم، فبعد بعثته صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد من أهل الأرض أن ينتسب إلى دين غير الإسلام، ولا أن يتبع رسولا غير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حتى مع افتراض أن دينهم بقي على ما أنزل عليه من غير تحريف!.

وبهذا يعرف أن من بقي من أهل الكتابين من قبلنا على دينه، ولم يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أنهم ليسوا على شيء، فلم يعد بعدئذ في النسبة إلى اليهودية أو النصرانية إلا معنى الكفر المحض كحال المشركين، كما قال الله تعالى: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ.

رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً -إلى أن قال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة:1: 6].

وأما الإسلام فليس مجرد علم، أو اسم لأتباع خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما هو دين جميع الأنبياء -عليهم السلام- بمن فيهم موسى وعيسى، -على نبينا وعليهما أفضل الصلاة والسلام- وراجع في ذلك الفتاوى التالية أقامها:

39118�

34493�

350230

.

وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: { وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة: 42]: قال قتادة: ولا تلبسوا اليهودية والنصرانية بالإسلام؛ إن دين الله الإسلام، واليهودية والنصرانية بدعة ليست من الله ".

وروي عن الحسن البصري نحو ذلك.

اهـ.

وروى ابن جرير عن مجاهد نحوه أيضا.

وعن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن»، فقرأ عليه: {لم يكن الذين كفروا} [البينة: 1]، وقرأ فيها: "إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة، لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية، من يعمل خيرا فلن يكفره".

رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.

والحاكم وصححه ولم يتعقبه الذهبي.

وحسنه الألباني.وقال ابن الملقن في المعين على تفهم الأربعين: رواه أبو عمرو بن مُعلى في فوائده بإسنادٍ جيِّد.

وهذا مما نُسِخَ لفظهُ وبقي معناهُ.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصحابي الذي قتل أباه في معركة أحد
- سؤال وجواب | ألقي المحاضرات بطلاقة لكني أرتعد عند إمامة المصلين. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | توجيه لشاب في رغبته في السفر لدراسة اللغة لرفع كفاءته العلمية
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة لطالب العلم
- سؤال وجواب | أشعر بصعوبة الحياة، وألمها ولا أجد أحدًا يواسيني
- سؤال وجواب | سبب عدم تنصر أو تهود الكثير من العرب قبل الإسلام
- سؤال وجواب | أخاف من الأصوات - المفرقعات والسيارات -، فكيف أتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | ما سبب المشاكل التي تعرض لها جنيني وأدت إلى وفاته؟ وهل لوزن الأم علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | وقت صلاة الصبح وسنتها
- سؤال وجواب | الأولى الحج عن جدتك طاعة لأمك
- سؤال وجواب | كيف يقتسم الدائنون أموال المدين وهي أقل من مجموع الديون التي عليه ؟
- سؤال وجواب | استخدام البرامج المجانية على برامج مقرصنة
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات ومن صعوبة حبسها.
- سؤال وجواب | كتاب الوحي من الخلفاء الراشدين
- سؤال وجواب | حكم عدم حلق الشعر المحيط بالدبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل