سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسألة قيام الحجة على اليهود والنصارى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم أعد أستطيع ضبط أعصابي والسيطرة على غضبي
- سؤال وجواب | الصلاة والصوم عند اختلاف التقاويم
- سؤال وجواب | العمل عند الشك في دخول وقت الفجر والمغرب
- سؤال وجواب | لا عبرة بالتقويم لو كان مخالفاً لوقت الأذان الشرعي
- سؤال وجواب | تلح علي فكرة أن مخي قد تم السيطرة عليه، فما تشخيص هذه الحال؟
- سؤال وجواب | أرسل لوالده مالا ليشتري أرضا ويبني مسجداً، فصرف المال في غير ذلك، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | شد عضلي في العضلات التي بين العمود الفقري
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة بعد دخول الوقت
- سؤال وجواب | الأذان الأول للفجر والجمعة والترديد خلفه سنة.
- سؤال وجواب | حكم اشتراط البائع زيادة على الثمن بعد ما تم البيع
- سؤال وجواب | لدي تحجر في العين عند النوم والاستيقاظ. أفيدوني
- سؤال وجواب | هز القدم أثناء الجلوس، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل صداقتنا تسير في الاتجاه الصحيح أم خلاف ذلك؟
- سؤال وجواب | هل وردت أحاديث أن بعض الذنوب تمحو عبادة الإنسان السابقة؟
- سؤال وجواب | أرضع طفلي وأعاني من فراغات وتساقط في شعري.
آخر تحديث منذ 4 ساعة
1 مشاهدة

من نواقض الإسلام: يجب تكفير المشركين.

لكن هل اليهود والنصارى في زماننا قامت عليهم الحجة.

هل دعاهم أحد؟ والله عز وجل يقول: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.

فالله من عدله أن يقيم الحجة على العبد..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنقول ابتداء إن عبارة السائل: "من نواقض الإسلام يجب تكفير المشركين" غير صحيحة، فتكفيرهم واجب وليس من النواقض.ولعله يعني أن من النواقض للإسلام عدم تكفير اليهود والنصارى، وكل من دان بغير الإسلام، وهذا حق، وقد فصلناه في الفتوى:

168803

.

ولا شك في كفر اليهود والنصارى، وكفرهم ثابت بالنص والإجماع، ومعلوم من الدين بالضرورة، كما سبق بيانه في الفتوى: 2924.والحكم عليهم -وعلى غيرهم من المشركين- بالكفر، لا يتوقف على قيام الحجة عليهم، وقد وصفهم الله تعالى بالكفر قبل أن تأتيهم البينة وتقوم الحجة عليهم بها، ثم لما جاءتهم البينة آمن مَنْ آمن منهم، وأصر منهم طائفة على الكفر، قال الله تعالى في سورة البينة: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ.

{سورة البينة:1}.قال البغوي في تفسيره: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} وَهْمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، {وَالْمُشْرِكِينَ} وَهُمْ عَبَدَةُ الْأَوْثَانِ، {مُنْفَكِّينَ} مُنْتَهِينَ عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ، وَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: زَائِلِينَ مُنْفَصِلِينَ، يُقَالُ: فَكَكْتُ الشَّيْءَ فَانْفَكَّ، أَيِ: انْفَصَلَ، {حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} لَفْظُهُ مُسْتَقْبَلٌ وَمَعْنَاهُ الْمَاضِي، أَيْ: حَتَّى أَتَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ، الْحُجَّةُ الْوَاضِحَةُ، يَعْنِي: مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَتَاهُمْ بِالْقُرْآنِ فَبَيَّنَ لَهُمْ ضَلَالَاتِهِمْ وَجَهَالَتَهُمْ وَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ.

فَهَذِهِ الْآيَةُ فِيمَنْ آمَنَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ، أَخْبَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَنْتَهُوا عَنِ الْكُفْرِ حَتَّى أَتَاهُمُ الرَّسُولُ فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ، فَآمَنُوا، فَأَنْقَذَهُمُ اللَّهُ مِنَ الْجَهْلِ وَالضَّلَالَةِ.

اهــ.

فالكافر الأصلي الذي دان بغير دين الإسلام هو كافر في الواقع، ولا يتوقف الحكم عليه بالكفر على إقامة الحجة، وقيام الحجة أو عدم قيامها إنما يتوقف عليه دخولهم النار يوم القيامة، كما أن قيام الحجة عليهم لا يتوقف على دعوتهم، فاليهود والنصار الذين سمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمنوا به، لا عذر لهم عند الله يوم القيامة؛ ففي صحيح مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ: يَهُودِيٌّ، وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ.

رواه مسلم.

ومن المعلوم أن شهرة دين الإسلام قد طبقت مشارق الأرض ومغاربها، ولا يوجد بلدٌ من البلدان إلا وفيه مسلمون، ومشايخ، ودعاة، ووسائل إعلام للمسلمين، ودين الإسلام هو الأوسع انتشارا، فلا يُتصور مع هذا أنهم لم يسمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، بل ولا يصح أن يقال مع هذا الانتشار للإسلام أنه لم يَدعُهم أحد إليه.ولو فُرِضَ أنه وجد منهم من لم تصله دعوة الإسلام، فإن الله تعالى حكمٌ عدل، لا يعذب أحدا يوم القيامة لم تبلغه الرسالة في الدنيا، وإنما يمتحنهم كما بيناه في الفتوى:

171719

عن حكم من لم تبلغه رسالة الإسلام، وراجع للفائدة، الفتاوى:

172317

،

194541

،

424423

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابنة عمي تعاني من الرعاف وغزارة الدورة الشهرية، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | خروج الغازات المستمر أرق حياتي. أفيدوني ما الحل؟
- سؤال وجواب | نقص الصفائح في الدم وعلاجه
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الجمعية مواد إغاثية لتغطية النفقات وأجور العاملين
- سؤال وجواب | شركة تعطي مبلغا للاستثمار في الفوركس من دون إيداع أموال فما الحكم وهل يجوز أخذ الربح؟
- سؤال وجواب | فإجابة المؤذن مستحبة
- سؤال وجواب | الترويح عن النفس لا يجوز أن يكون بما فيه مجون ومعصية
- سؤال وجواب | تبرعت بالأرض ثم استردها ورثتها بسبب عدم إكمال الإجراءات
- سؤال وجواب | أعاني من المغص الزائد. ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | دواء الاكتئاب سبب لي دوخة وعدم اتزان ورعشة وصداع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر كأنني في حلم، والعالم من حولي مجرد خيال.
- سؤال وجواب | إقامة أحد الورثة سرادق العزاء من الميراث
- سؤال وجواب | لون بشرتي غير موحد، فهل من علاج لتلك المشكلة؟
- سؤال وجواب | إذا كان معاش المطلقة من الزكاة فهل تأخذه لنفسها وأولادها مع إقامتها في بيت والدها ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل