سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث في حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة وأبيها وآخر في حبه لفاطمة وزوجها أيهما أصح؟

ما صحة الحديث الذى يقول إن السيدة عائشة سألت الرسول عن أحب الناس اليه فقال لها فاطمة فقالت إنما أسأل عن الرجال فقال زوجها ( سيدنا علي بن أبى طالب ) , وكيف يمكن مقابلته بالحديث الآخر الذى يسأل فيه سيدنا عمرو بن العاص الرسول عن أحب الناس اليه فقال عائشة فقال له إنما أسال عن الرجال فقال أبوها ( سيدنا أبو بكر الصديق ).

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث الأول رواه الترمذي وقال عنه حسن غريب، وقال عنه الألباني: منكر وقال عنه في السلسلة: باطل.وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي: وأبو الجحاف اسمه داود بن أبي عوف ويروي عن سفيان الثوري، وقال ابن عدي: له أحاديث وهو من غالية التشيع، وعامة حديثه في أهل البيت، وهو عندي ليس بالقوي، ولا ممن يحتج به، وقال العقيلي: كان من غلاة الشيعة، وقال الأزدي: زائغ ضعيف كذا في تهذيب التهذيب.وأما الحديث الثاني فإنه في قمة الصحة فقد رواه البخاري ومسلم وغيرهما ولا يمكن مقابلته بما قبله ولا المقارنة بينهما.قال صاحب طلعة الأنوار في علوم الحديث : أعلى الصحيح ما عليه اتفقا فما روى الجعفي فرداً ينتقىوعلى افتراض صحة الأول -وهو بعيد- فلا تعارض بينهما، ويكون الجمع بينهما بأن حبه صلى الله عليه وسلم لفاطمة وعلي رضي الله عنهما من أهل بيته وحبه لعائشة وأبيها رضي الله عنهما من عموم الناس كما جاء في سؤال عمروبن العاص رضي الله عنه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08