سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهات حول بعض مناسك الحج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهاب الأذن سبب لي صداعا شديدا، فهل سبب ذلك وجود ورم في المخ؟
- سؤال وجواب | ما تشخص الألم الذي بين الخصية والشرج ؟
- سؤال وجواب | ألم المعدة المصاحب بقيء وإسهال. ما تشخيصه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في أصبع قدمي وآلام متنوعة في جسمي، فما العلاج لها؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الدهون الموجودة في منطقة البطن؟
- سؤال وجواب | شروط من يريد الاجتهاد في الأحكام الفقهية
- سؤال وجواب | أعاني من صداعٍ تصاحبه رعشة وفقدان للتركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العلاج عن طريق تمارين التنفس!
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق للتحكم في الصداع؟
- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | هل تجوز العادة السرية والمكالمات الجنسية لتخفيف الشهوة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
- سؤال وجواب | مدى علاقة الشبكة والهدية بصحة الخطبة
- سؤال وجواب | حكم إهداء المسلم صور معظمة عند النصارى لنصراني
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للرهاب الاجتماعي الذي لا يؤثر على الحالة الجنسية؟
آخر تحديث منذ 16 دقيقة
1 مشاهدة

في بداية البعثة النبوية، جاءنا الرسول عليه السلام بالدين الاسلامي، رافضاً كل الآلهة والأصنام التي كانت موجودة في ذلك الوقت، والتي ستأتي لاحقاً، وبعد فرض فريضة الحج كان هناك الطواف، وكان هناك تقبيل الحجر الأسود، وكان هناك رمي الجمار.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:فقد جاء الإسلام رافضاً كل الآلهة والأصنام التي تعبد من دون الله ومثبتاً الإلهية لله وحده، وهذا مضمون قولنا: لا إله إلا الله - أي لا معبود بحق إلا الله .
وحقيقة العبودية تدور حول الامتثال والانقياد لأمر المعبود، وهذا ما دل عليه كل من اللغة والشرع، فالعرب تقول: طريق معبد أي مذلل خاضع، والشرع أمر بإسلام الوجه لله، وقبول ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مع التسليم وانتفاء الحرج، قال تعالى: بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [ البقرة: 112]، وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [ الحشر: 7]، وقال تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ [ الأحزاب: 36]، وقال: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [ النساء: 65].
فمن رضي بالعبودية لله لم يكن له أن يتقدم بين يدي الله سبحانه برأي أو ذوق أو معقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الحجرات:1].
ودين الجاهلية مشتمل على ضلالتين في هذا الباب: عبادة غير الله ، وابتداع دين لم يأذن به الله .
وقد كان المشركون يؤمنون بالله ، ويدينون له ببعض العبادات مما ورثوه من دين إبراهيم عليه السلام، لكنهم زادوا فيها ونقصوا، وحرفوا وبدلوا، إضافة إلى شركهم وعبادتهم غير الله .
وقد كان المشركون يحجون لله، طوافاً، وسعياً، ونحراً، وحلقاً، ووقوفاً بمزدلفة وعرفة، إلا أن قريشاً ابتدعت ترك الوقوف بعرفة، كما ابتدع الجميع تلبيتهم المشتملة على الشرك، وذلك قولهم: لبيك الله م لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك.
والحج فريضة الله عز وجل على عباده من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن غيرهم من الأمم، فقد حج إبراهيم وإسماعيل وموسى، وقبلهم نوح عليهم السلام، وأخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن عيسى عليه السلام يحج البيت بعد نزوله آخر الزمان.
فلا حرج في وجود هذه الموافقة بين ما يفعله المسلمون في حجهم، وبين أكثر ما كان يفعله المشركون في حجهم، لأنه مما أخذوه عن إبراهيم عليه السلام.
ومن الحكمة في مشروعية تقبيل الحجر والطواف والرمي ابتلاء العباد، وإظهار العبودية، ليعلم المسلم أن ليس له اختيار مع أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، فالذي حرم عبادة الأحجار والأشجار والأوثان، وحرم التقرب إليه بغير ما شرع الله ، هو الذي أمر بالطواف حول بيته، وشرع تقبيل الحجر، ورمي الجمار، ولهذا قال عمر رضي الله عنه: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك [رواه البخاري].
فاحذر أن تعترض على شيء مما شرع الله ، أو أن يكون في نفسك حرج وضيق من ذلك.
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق للتحكم في الصداع؟
- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | هل تجوز العادة السرية والمكالمات الجنسية لتخفيف الشهوة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
- سؤال وجواب | مدى علاقة الشبكة والهدية بصحة الخطبة
- سؤال وجواب | حكم إهداء المسلم صور معظمة عند النصارى لنصراني
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للرهاب الاجتماعي الذي لا يؤثر على الحالة الجنسية؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
- سؤال وجواب | أخبرته خطيبته أنها تابت من السحاق، فهل يفسخ الخطبة
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب قليل من الشاي بالحليب على اختبار سكر الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاج في المخ ودوخة وصداع بسبب الحادث.
- سؤال وجواب | هل ينهى أخته عن الخروج مع خطيبها مع تقصير والدها؟
- سؤال وجواب | حكم الاتصال بين الخطيبين هاتفيا
- سؤال وجواب | تنتابني نوبة هلع وسرعة في ضربات القلب بين فترة وأخرى!
- سؤال وجواب | مشروعية الغناء والضرب على الدف للنساء في العرس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل