سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قول الملحد: هل يقدر الله على خلق صخرة لا يستطيع تحريكها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث (أنين المذنبين أحب إلي من زجل المسبحين)
- سؤال وجواب | أصبحت أخشى النزول للشارع خوفاً من أن تزيد دقات قلبي
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء سببوا لي الأمراض النفسية فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | هل الحرارة المرتفعة تؤثر في حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم تعظيم شعائر الكفر على سبيل الله و
- سؤال وجواب | دوخة تذهب وتجيء، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال عدم فهمي للمواد بسبب الدكتور الجامعي؟
- سؤال وجواب | هل يشارك في حفل زواج أخيه النصراني
- سؤال وجواب | أخاف من الظلام والغرف المغلقة والجن، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الأكل من الحيوان غير المذكى
- سؤال وجواب | مواعدة النساء الأجنبيات وما هي الأرواح الشريرة
- سؤال وجواب | يريد التقدم لمطلقته التي خطبت لغيره
- سؤال وجواب | أول واجب على الخلق
- سؤال وجواب | حكم أكل ما طبخ بخمر
- سؤال وجواب | حكم من لا يحب الحناء
آخر تحديث منذ 14 دقيقة
1 مشاهدة

أحمل إليكم سؤالاً غريبًا وأنا في الحقيقة خجل من أسأل عنه أحداً من الأساس، ولكن أريد أن أسمع إجابة شافية.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فطريقة السلف الصالح الإعراض عن مجالسة أهل الأهواء والشبهات، لأن مجالستهم تمرض القلب، وتورث الشبهة، وتوقع في الريب.

لا سيما من لم يكن مؤهلاً لذلك برسوخه في العلم، ودرايته بالمناظرة وآدابها.

ولهذا ننصحك بتجنب ذلك ما أمكنك.
وأما قول هذا الملحد: هل يستطيع الله .
إلخ كلامه الباطل، فجوابه أن الله تعالى على كل شيء قدير، ومن كان قادراً كيف يخلق صخرة لا يستطيع تحريكها؟!.

وما المخلوق بالنسبة للخالق؟!.

إن هو إلا كذرة في الفضاء يحركها الله تعالى كيف يشاء، ويعدمها حين يشاء.

وهل يصل خيال الإنسان إلى صخرة أعظم من السموات أو الأرض أو الأفلاك؟! والسموات والأرض يطويها الله تعالى يوم القيامة.
فهذا السؤال خطأ من أصله، فالله قادر على أن يخلق هذه الصخرة الكبيرة، وهو قادر على إفنائها، وإعدامها فضلاً عن تحريكها.

وافتراض أنه يعجز عن ذلك نفي للقدرة.
والله تعالى ليس كمثله شيء، ولا تُضـرب له الأمثال، ولا يسأل عما يفعل سبحانه، ولا يفعل إلا لحكمة جل وعلا.
وآثار قدرته وعظمته واضحة جلية، لا تخفى إلا على من أعمى الله بصيرته، فليتخيل هذا الملحد أعظم مخلوق يراه، أو يسمع عنه من بحر أو جبل أو كوكب، ثم ليعْلم أن هذا المخلوق لم يوجد صدفة، ولم يسر على هذا الترتيب البديع الدقيق، إلا بمسير ومقدر عظيم هو الله سبحانه وتعالى.
وليعتبر الإنسان بأبسط المخترعات، فلو نظر إنسان إلى "مصباح كهربائي"، وزعم أن مادته وأسلاكه اجتمعت صدفة، ثم تشكلت بهذا الشكل، وأنارت دون تدخل من صانع، لكان كلامه هذا من جنس كلام المجانين، أفيكون هذا العالم وما فيه من مخلوقات عظيمة موجوداً بنفسه صدفة؟!قال الله تعالى: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ [الطور: 35-36].
وقد وجه الله الإنسان لينظر في نفسه، وما حوله مما خلق الله ، ليتعرف على عظمة الله وقدرته: وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ[الذاريات: 21]، وقال سبحانه: أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ [الغاشية: 17-20].
وأما سؤاله عن الله تعالى وفعله قبل خلق آدم وحواء والسموات والأرض.
فالجواب: أن الله تعالى أخبرنا عن خلق السموات والأرض، وعن خلق آدم، وعن خلق القلم الذي كتبت به مقادير الخلائق، وأخبرنا عن وجود الملائكة والجن قبل خلق آدم، فالواجب الإيمان بذلك، والسكوت والإمساك عن الغيب الذي لم يطلعنا الله عليه مع الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق والخلاق العليم، وأن الخلق صفة من صفاته، ثابتة له سبحانه كسائر صفاته، ولا يتوقف ثبوتها على وجود هذه المخلوقات التي نعلمها، بل لم يكن الله تعالى معطلاً عن صفة الخلق، لكنه لم يخبرنا عن مخلوقاته، فنؤمن بما أخبر ونسكت عما عداه.
قال الإمام الطحاوي في عقيدته التي تلقاها الأئمة بالقبول: خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة، مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة.

ما زال بصفاته قديماً قبل خلقه، لم يزدد بخلقهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفته، كما كان بصفاته أزلياً، كذلك لا يزال عليها أبدياً.

ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق، ولا بإحداثه البرية استفاد اسم الباري، له معنى الربوبية ولا مربوب، ومعنى الخالق ولا مخلوق، وكما أنه محي الموتى بعدما أحيا، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم.

انتهى.
والقاعدة التي يقوم عليها الإيمان: قوله تعالى: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ [الأنبياء: 23].
وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بعمليات التجميل؟
- سؤال وجواب | التفكير في الماضي والمستقبل يحاصرني مع وساوس كثيرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي فوائد وأضرار زيت أوميغا 3 لمريض القلب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كثرة التفكير في الماضي والتي تؤثر على حياتي؟
- سؤال وجواب | قلق من المستقبل الدراسي
- سؤال وجواب | مشاهدة فيلم يجسد شخصية النبي. رؤية شرعية توقيرية
- سؤال وجواب | من يُمْنِ المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها
- سؤال وجواب | أشعر بالنوم كلما أقبلت على قراءة القرآن، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال المرأة ملقط الشعر
- سؤال وجواب | أعاني من الإنفلونزا التي لم تستجب للعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | استحضار النية قبل العمل الصالح
- سؤال وجواب | أنواع المحبة وأحكامها
- سؤال وجواب | لدي كتمة شديدة بالصدر وضيق تنفس، ما السبب. والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وتوتر ورجفة خفيفة مع تلعثم
- سؤال وجواب | آلام في الصدر منذ سنتين أثرت علي حياتي. هل من توجيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل