سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في القصر والجمع للمسافر
- سؤال وجواب | حكم شرب قهوة مستخلصة من فضلات الحيوان
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من تباطؤ في ضربات القلب والتحاليل سليمة!
- سؤال وجواب | ما هي فوائد مشروب الكركم وما هي مضاره؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب وأتغاضى عن سلوكياته غير السوية؟
- سؤال وجواب | أعاني من أملاح في الكلى وحرقة في البول شديدة، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | أعاني من مرض ضغط الدم والخوف والقلق، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من ترك شرطا من شروط الصلاة جهلا به
- سؤال وجواب | حكم نكاح أخت الأخت من الرضاع
- سؤال وجواب | حكم أكل الأرنب
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بوجود المكياج
- سؤال وجواب | ألم في الرأس والغدة الليمفاوية والأذن، هل هي من أسباب السهر الطويل؟
- سؤال وجواب | مصاب بارتفاع ضغط الدم وأخشى تناول الأدوية
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من نزول الدم مع البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كناية الطلاق بغير نية أو مع الشك في النية لا يقع بها الطلاق
آخر تحديث منذ 27 دقيقة
3 مشاهدة

اذكر الدليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة على عدم جواز التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ؟ هل حديث العباس رضي الله عنه في الاستسقاء دليل على عدم جواز التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ؟ أفيدونا أثابكم الله لأننا في حيرة من هذا الأمر وخاصة مع الصوفيين في بلادنا فنرجو الدليل على كلام فضيلتكم للرد على هولاء المبتدعة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلعل الأخ السائل الكريم أراد بالتبرك ( التوسل ) فإن الأثر الذي رواه البخاري بلفظ: الله م كنا نتوسل إليك بنبيك وهو حي فتسقنا والآن نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا.

قال ابن تيمية: أما التوسل بالنبي والتوجه به فيريدون به التوسل بدعائه وشفاعته، ثم قال: فلفظ التوسل يراد به معنيان صحيحان باتفاق المسلمين، ويراد معنى ثالث لم ترد به سنة.

فأما الصحيحان باتفاق العلماء فأحدهما هو أصل الإيمان فهو التوسل بالإيمان به وبطاعته، والثاني: دعاؤه وشفاعته ومن هذا قول عمر (وذكر الأثر).

قال: ولهذا عدلوا عن التوسل به إلى التوسل بعمه العباس، ولو كان التوسل هو بذاته لكان هو أولى من التوسل بالعباس، فلما عدلوا عن التوسل به إلى التوسل بالعباس عُلم أن ما يفعل في حياته قد تعذر بعد موته، قال والثالث: التوسل بالنبي بمعنى الإقسام على الله بذاته والسؤال بذاته فهذا لم يكن الصحابة يفعلونه في الاستسقاء ونحوه لا في حياته ولا بعد مماته ولا عند قبره ولا غير قبره، فلو كان التوسل بالأموات والقبور جائزاً ما عدلوا عن الأفضل، وسؤال الله بأضعف السببين مع القدرة على أعلاها وذلك في عام الرمادة، وكذلك الصحابة في الشام لما قحطوا لم يذهبوا إلى مافيها من قبور بل استقسموا بمن فيهم من الصالحين، فلم يبح أحد من الصحابة التوسل بقبور الأنبياء ولا غير الأنبياء ولا الاستعانة بميت مما يظنه بعض الناس ديناً وقربة، وهذا دليل على أن هذه المحدثات لم تكن عند الصحابة من المعروف بل من المنكر.

اهـ بتصرف.

وكان السلف ينهون عن التوسل بالقبور أشد النهي، فإن المسلمين لما فتحوا تستر وجدوا هناك سرير ميت باق يستسقون به فكتب أبو موسى إلى عمر، فأجاب عمر : أن احفر ثلاثة عشر قبراً، ثم يدفن في الليل في واحد منها ليخفى أثره لئلا يفتن الناس.

أما الدليل على تحريم هذا النوع من التوسل فقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {لأعراف:194}، وقال تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً {الاسراء:57}، وقال تعالى: وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {الأنعام:51}، وقال تعالى: أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ {الزمر:43}، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد في أحاديث كثيرة منها حديث عائشة في الصحيح: إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذو القبور مساجد.

راجع كتاب تحذير الساجد من إتخاذ القبور مساجد، للألباني.

قال ابن تيمية: قصد قبر بعض الصالحين للصلاة عنده والدعاء أو طلب الحوائج منه أو من الله عند قبره أو الاستغاثة به أو الإقسام على الله به ونحو ذلك من البدع التي لم يفعلها الصحابة ولا التابعون، ولا سنّ ذلك لنا رسول الله ولا أحد من خلفائه، وقد نهى عن ذلك أئمة المسلمين الكبار.

اهـ.

ومما ينبغي التنبيه عليه إرشاد الناس إلى التوسل المشروع، وهو التوسل إلى لله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وبالأعمال الصالحة من صلاة وزكاة وغيرها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعبت من مرض الوسواس وآثاره.
- سؤال وجواب | الصداقة مع الشبان عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | أهمية الرؤية الشرعية بين الخطيبين
- سؤال وجواب | ضيق في الصدر مع تغير في المزاج وعدم الرغبة في الكلام
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أنام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف وحزن رغم أني متفوقة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من هبوط في الضغط والسكر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أخاف أن أسقط من عين الله الذي أحبه كثيراً!
- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما توجيهكم لنا؟
- سؤال وجواب | اللجوء إلى المدينة من الفتن
- سؤال وجواب | أعاني من الإسهال الدائم بسبب سوء الامتصاص، فما نصائحكم؟
- سؤال وجواب | توهم أمراض القلب وأثر القلق والتوتر والخوف في ذلك
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لمن يرغب في دراسة التاريخ الإسلامي
- سؤال وجواب | ما هو اسم أفضل جهاز لقياس الضغط والسكر؟
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير دواء كونكور على المريض بارتفاع ضغط الدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05