سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معيار الوسطية في العبادة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدعاء برؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
- سؤال وجواب | فرط الشعرانية الولادية لدى البنات وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | عمري 48 عاماً وأمي تمنعني من الزواج بلا سبب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.أعوذ بكلمات الله التامات.)
- سؤال وجواب | حكم قول : ( أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا )
- سؤال وجواب | ما مضاعفات العلاج الكيماوي لمرضى السرطان؟
- سؤال وجواب | تفسير (ولنبلونكم بشيء من الخوف.)
- سؤال وجواب | البداية في تدبر القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية لإيقاف الشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في الفخذين والأرداف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد ثاني دورة، هل هو مشكلة؟
- سؤال وجواب | وجود تشنج في عضلات الرقبة، هل يؤثر على الاتزان؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

ما هو مقياس الوسط في العبادة؟ وكيف أقول عن نفسي إني لا أغلو ولا أشدد عليها؟ فهناك أناس يتواكلون على مصطلح: "العبادة وسطية".
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، فما وافق هديه من الأقوال والأفعال فهو المحمود، وما انحرف عنه يمنة أو يسرة فهو المذموم، فأحسن الهدي هديه صلى الله عليه وسلم، فمن التزم بما كان عليه صلوات الله عليه، فهو العابد لله، المحسن في عبادته، ومن تجاوز الحد، وأسرف، فزاد على ما شرعه صلى الله عليه وسلم، فهو الغالي، البعيد عن الوسط، وذلك مثل ما ثبت في الصحيح عن حميد الطويل أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، يَقُولُ: جَاءَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ، وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي.
وفي المسند وغيره عن عروة قال: دخلت امرأة عثمان بن مظعون - أحسب اسمها خَوْلَة بنت حَكِيم - على عائشة، وهي باذَّةُ الهيئة، فسألتها: ما شأنُك؟ فقالت: زوجي يقومُ الليلَ، ويصومُ النهار، فدخل النبي صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرت عائشة ذلك له، فلقي رسولُ الله صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عثمان، فقال: يا عثمان، إن الرَّهبانيَّةَ لم تُكتَبْ علينا، أفما لك فيَّ أُسْوةٌ؟ فوالله إني أخشاكم لله، وأحفظُكم لحدوده.

قال الأرنؤوط: وهو حديث صحيح.
وفي الصحيح: قَالَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: صَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا تَرَخَّصَ فِيهِ، وَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّيْءِ أَصْنَعُهُ، فَوَاللَّهِ إِنِّي أَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً.

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
والحاصل أن الوسط والخير، والذي لا أفضل منه، ولا أكمل هو ما كان عليه المعصوم صلوات الله عليه وسلامه، فمن ابتغى خلاف هديه، أو تعبد لله بما لم يرد عنه، أو زاد على ما شرعه لأمته فهو الغالي، المجاوز لحد التوسط، ومن ترك ما كان عليه من الهدي، وأسرف على نفسه، وتعدى حدود الله يزعم أن هذا من يسر الدين، وأنه من الوسطية التي بعث بها محمدًا صلى الله عليه وسلم فقد أخطأ خطأ عظيمًا، وكثير من الناس يروق لهم الاستدلال بهذه النصوص، ونحوها، الدالة على يسر الشريعة، وسماحتها، فيأتي ما نهى عنه الشرع، فيكون قد غلط مرتين: مرة بارتكاب النهي، وأخرى - وهي الأشد - بنسبة ذلك إلى الشرع.
والحاصل أنك إن أردت أن تعرف هل أنت منسوب لتلك الوسطية أم عندك نوع غلو: فلتقس ما أنت عليه بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله : وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا {النور:54}.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية لإيقاف الشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في الفخذين والأرداف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد ثاني دورة، هل هو مشكلة؟
- سؤال وجواب | وجود تشنج في عضلات الرقبة، هل يؤثر على الاتزان؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر تحول إلى حساسية في فروة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية واضطرابها مؤخرًا . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يجمعون مالا للنفقة كل شهر والباقي يأخذه من يتولى النفقة
- سؤال وجواب | هل يجوز صياغة عبارات على لسان القرآن ؟
- سؤال وجواب | تناول عشر حبات من زانكس، هل يسبب أعراضا انسحابية؟
- سؤال وجواب | علاج من ابتليت بحب شخص بجنون
- سؤال وجواب | الإسراف يختلف من شخص لآخر
- سؤال وجواب | هل هناك أضرار محتملة فيما لو تم تغيير الأدوية النفسية أو الجمع بينها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل