سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحكمة من مشقة التكاليف الشرعية ونزول المصائب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدعاء برؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
- سؤال وجواب | فرط الشعرانية الولادية لدى البنات وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | عمري 48 عاماً وأمي تمنعني من الزواج بلا سبب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.أعوذ بكلمات الله التامات.)
- سؤال وجواب | حكم قول : ( أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا )
- سؤال وجواب | ما مضاعفات العلاج الكيماوي لمرضى السرطان؟
- سؤال وجواب | تفسير (ولنبلونكم بشيء من الخوف.)
- سؤال وجواب | البداية في تدبر القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية لإيقاف الشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في الفخذين والأرداف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد ثاني دورة، هل هو مشكلة؟
- سؤال وجواب | وجود تشنج في عضلات الرقبة، هل يؤثر على الاتزان؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

سيدي الكريم أصبحت أشعر بأن الإسلام صعب التطبيق الاستيقاظ دائما على الخامسة صباحا للصلاة ولزوم عدم النظر إلى الفتيات والأفلام فكيف أتغلب على هذا الشعور؟ وشكرا.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يشرح صدرك، وأن يعيذك من شر نفسك، ومن شر الشيطان وشركه، ثم إننا نلفت النظر في البداية إلى أن وجود أصل المشقة، أو الحاجة إلى المجاهدة للاستقامة على طاعة الله تعالى أمر معروف ومعهود، وهو الذي يتناسب مع الغاية من خلقنا، فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يخلق الخلق على هيئة تظهر بها آثار أسمائه وصفاته وذلك عن طريق الابتلاء والامتحان بالأوامر الشرعية والأحكام القدرية، فالحكمة العامة التي خلق الله الخلق لأجلها أن يبلوهم أيهم أحسن عملا، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا {هود: 7}.
وقال: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ {الملك: 2}.
وهذا الامتحان يكون بالأحكام الشرعية أمراً ونهياً، ويكون كذلك بالأحكام القدرية، سواء ما نكره منها كالمصائب والشدائد، أو ما نحب كالأموال والأولاد، كما قال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ {الأنبياء: 35}.
ليتميز بذلك أهل الإيمان الحق من أهل الدعاوى الفارغة، فالكل يمكن أن يدعي محبة الله وإيثار مرضاته على هوى النفوس؛ ولكن حقيقة ذلك لا تظهر إلا بامتحان وابتلاء، فيؤمر المرء بما يشق عليه فعله، وما فيه فوات بعض شهواته ويُحدُّ له حدودا في ما تشتهيه نفسه، فلا يتعداها وإن كان ذلك على خلاف هواه، ومن أمثلة ذلك ما ذكره الأخ السائل من الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر وما يفوت بذلك من شهوة النوم والإخلاد إلى الراحة، وكذلك الأمر بغض البصر عما حرم الله ، وإن كانت النفس تميل إلى ذلك وتحبه!.

فمثل هذا محك يُظهر معدن الإنسان، وصدقه في إيمانه، ثم تكون العاقبة كما ذكر الله في قوله: فَأَمَّا مَنْ طَغَى* وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى* وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى {النازعات: 37ـ 41}.
ثم إن من حكمة الله تعالى في قضائه وقدره أن يحسن سبحانه إلى من أحسن في عبادته، ففعل لأجله وترك لأجله، وإن خالف هوى نفسه، كما قال سبحانه: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر: 10}.
وقال عز وجل: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى {النجم : 31}.
وقال تعالى: وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ {يوسف: 56ـ 57}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تدع شيئا اتقاء الله عز وجل إلا أعطاك الله خيرا منه.

رواه أحمد وصححه الألباني.
وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم:

69481�

� ورقم:

33718.


والابتلاء بأنواعه لا يتعارض مع يسر الدين، ورفع الحرج عن أحكامه، فإن الله عز وجل لم يكلف عباده إلا وسعهم، ولم يأمرهم إلا بما يطيقون، وهذا ظاهر في كل شرائع الإسلام، فالتكليف منوط بالطاقة والقدرة، وقد سبق لنا إيضاح المقصود بيسر الدين وبيان أدلة رفع الحرج، فراجع الفتاوى التالية أرقامها:

46684�

48452�

74704.


وراجع في عوامل الفتور عن الالتزام، وسبيل الإصلاح وعوامل الثبات ووسائل تقوية الإيمان، الفتاوى التالية أرقامها:

17666�

10800�

125150

.
وراجع في ما يعين على غض البصر الفتويين رقم:

71122�

� ورقم:

78760.


وفي ما يخص الاستيقاظ لصلاة الفجر الفتويين رقم:

122957

، ورقم: 2444.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية لإيقاف الشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في الفخذين والأرداف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد ثاني دورة، هل هو مشكلة؟
- سؤال وجواب | وجود تشنج في عضلات الرقبة، هل يؤثر على الاتزان؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر تحول إلى حساسية في فروة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية واضطرابها مؤخرًا . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يجمعون مالا للنفقة كل شهر والباقي يأخذه من يتولى النفقة
- سؤال وجواب | هل يجوز صياغة عبارات على لسان القرآن ؟
- سؤال وجواب | تناول عشر حبات من زانكس، هل يسبب أعراضا انسحابية؟
- سؤال وجواب | علاج من ابتليت بحب شخص بجنون
- سؤال وجواب | الإسراف يختلف من شخص لآخر
- سؤال وجواب | هل هناك أضرار محتملة فيما لو تم تغيير الأدوية النفسية أو الجمع بينها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل