سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | المكر والكيد من صفات الفعل الاختيارية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | توصيف الإحساس بالشحنة الكهربائية حال لمس بعض الأشياء- سؤال وجواب | حكم علاج طبيب الأسنان للنساء والأجر المكتسب من عمله
- سؤال وجواب | جهالة الأجرة تفسد عقد الإجارة.
- سؤال وجواب | حكم الإبلاغ عن الموظف المهمل والعمل مكانه
- سؤال وجواب | أتعبتني حبوب في وجهي وعلى جلدة الرأس
- سؤال وجواب | يتهمونني بالحسد وأريد حلا لهذه المشكلة
- سؤال وجواب | هل تمكن المرأة نفسها من زوجها الذي لا يصلي؟
- سؤال وجواب | التعرق المفرط، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | رغم التزامي لم أحصل على مطلوبي، وأحسد صديقاتي لذلك
- سؤال وجواب | تناول الخميرة مع علاج الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | لا أثر لتغيير المعلومات الشخصية على صحة الزواج وحلية الراتب
- سؤال وجواب | أنواع عيوب اختلاف شكل الذكر وعلاجها وكيفية التعامل مع احمرار فخذي الطفل بسبب الحفاظات
- سؤال وجواب | أسماء كتب فيها شرح لمصطلحات الصوفية
- سؤال وجواب | الوسائل التي تدفع الإنسان إلى التحصيل الجيد في المجالات العلمية كافة
- سؤال وجواب | أشكو من رائحة كريهة تخرج من جسمي بالرغم من أني أستحم كل يوم!
شبهة حول صفة مكر الله سبحانه وتعالى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن مكر الله على من يمكر به من صفاته الفعليه الخبرية التي لا يوصف بها وصفا مطلقا، والدليل على هذه الصفة الآيات المذكورة في السؤال.
قال الطيبي: المكر الخداع، وهو من الله إيقاع بلائه بأعدائه من حيث لا يشعرون.
وقال ابن الملك: المكر الحيلة والفكر في دفع عدوه بحيث لا يشعر به العدو.
قال ابن تيمية: كذلك ما ادعوا أنه مجاز في القرآن كلفظ المكر والاستهزاء والخديعة والسخرية المضاف إلى الله تعالى، وزعموا أنه سمي باسم ما يقابله على طريق المجاز، وليس كذلك؛ بل مسميات هذه الأسماء إذا فعلت بمن لا يستحق العقوبة كانت ظلما له، وأما إذا فعلت بمن فعلها بالمجني عليه عقوبة له بمثل فعله كانت عدلا، كما قال تعالى: كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ {يوسف: 76}.
فكاد له كما كادت إخوته.
اهـ.
الفتاوىقال الشيخ محمد خليل هراس في شرح الواسطية عند قوله تعالى: وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ {آل عمران 54}.
تضمنت هذه الآيات إثبات صفة المكر والكيد وهما من صفات الفعل الاختيارية، لكن ينبغي أن لا يشتق له من هاتين الصفتين اسم فيقال له: ماكر وكائد، بل يوقف عند ما ورد به النص من أنه خير الماكرين، وأنه يكيد لأعدائه الكافرين.
اهـ.وقال العلامة العثيمين في المجموع الثمين: لا يوصف الله تعالى بالمكر إلا مقيدا، فلا يوصف الله تعالى به وصفا مطلقا، والمكر التوصل إلى إيقاع الخصم من حيث لا يشعر، فإن قيل: كيف يوصف الله تعالى بالمكر مع أن ظاهره أنه مذموم؟ قيل: إن المكر في محله محمود يدل على قوة الماكر وأنه غالب على خصمه، ولذلك لا يوصف الله تعالى به على الإطلاق، فلا يجوز أن تقول: إن الله ماكر.
اهـ.ومما سبق يتبين أن ما نقل في السؤال عن الراغب الأصفهاني في مفرداته صحيح لا غبار عليه، وهو كلام أهل السنة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
43955.
والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حياتي غير مستقرة، فكيف أحقق أحلامي؟- سؤال وجواب | ابني عنده خصية نازلة والأخرى مرتفعة فهل لديه مشكلة؟
- سؤال وجواب | أنواع الأدوية المستخدمة لزيادة الوزن
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية السائق عما ينجم عن الحادث من أضرار
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نحافتي؟
- سؤال وجواب | المرأة التي تسببت في قتل ولدها هل ترث من الدية
- سؤال وجواب | لا يحل أخذ بيض دجاجة دون إذن صاحبها
- سؤال وجواب | حكم أيمان المصاب بالوساوس القهرية
- سؤال وجواب | مشكلة التعرق والرائحة الكريهة.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وحرقة في العين، فهل سبب ذلك الجفاف أو ضعف النظر؟
- سؤال وجواب | لا آكل خوفاً من السمنة ووزني في نزول سريع.
- سؤال وجواب | أرش الأعضاء يختلف حسب منفعته وحسب قدر الجناية
- سؤال وجواب | تحديد ضابط اللقطة اليسيرة
- سؤال وجواب | ما التفسير الصحيح لحالتي، حسد أم كسل؟
- سؤال وجواب | التهاب في القرنية رغم استخدام العلاج، فماذا أفعل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا