سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | صفة السكوت ثابتة لله تعالى بضوابط الصفات المعروفة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لمن الولاية على أموال القصر؟- سؤال وجواب | وساوس بنسيان الأشياء وضياعها
- سؤال وجواب | أسباب الفتور وعلاجه
- سؤال وجواب | وساوس الخوف من الأوساخ
- سؤال وجواب | أريد أن أزرع ضرسا، فهل عملية الزرع مؤلمة.وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تزويج الوكيل بعد العزل
- سؤال وجواب | ارتفع هرمون الحليب بسبب الدوجماتيل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دعوة المرأة الرجل الأجنبي عنها إلى الله
- سؤال وجواب | وسواس عند حدوث أي مرض أو قلة نوم
- سؤال وجواب | أريد نظاما غذائيا يناسب مرضى السكر والضغط والكلى
- سؤال وجواب | الوضوء. والميش على الشعر
- سؤال وجواب | الوساوس والاكتئاب عند المراهقين وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | وسواس قهري بضعف التدين والإيمان
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من عادة نتف الحواجب والرموش
- سؤال وجواب | مات أبوها وادعى عمها بأنه مخول بالتصرف في مالها حتى تكمل واحد وعشرين عاما
هل صفة السكوت ثابتة لله عز وجل؛ للحديث: (وما سكت عنه فهو عفو)؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فصفة السكوت صفة ثابتة لله عز وجل، دلّ على ثبوتها السنة الصحيحة، والإجماع:أما السنة: فما رواه الحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أحل الله في كتابه، فهو الحلال، وما حرم، فهو الحرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته.
وفي حديث أبي ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله فرض فرائض، فلا تضيعوها، وحدّ حدودًا، فلا تعتدوها، وحرم محارم، فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة لكم من غير نسيان، فلا تسألوا عنها.ونقل شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في مجموع الفتاوى عن شيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري الهروي - قوله بعد ذكر الفتنة الواقعة زمن الإمام ابن خزيمة: فطار لتلك الفتنة، ذاك الإمام أبو بكر، فلم يزل يصيح بتشويهها، ويصنف في ردها، كأنه منذر جيش، حتى دوّن في الدفاتر، وتمكن في السرائر، ولقن في الكتاتيب، ونقش في المحاريب: أن الله متكلم، إن شاء تكلم، وإن شاء سكت، فجزى الله ذاك الإمام، وأولئك النفر الغر عن نصرة دينه، وتوقير نبيه خيرًا.
انتهى.
ثم قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ويقول الفقهاء في دلالة المنطوق والمسكوت، وهو ما نطق به الشارع، وهو الله ورسوله، وما سكت عنه تارة، تكون دلالة السكوت أولى بالحكم من المنطوق، وهو مفهوم الموافقة، وتارة تخالفه، وهو مفهوم المخالفة، وتارة تشبهه، وهو القياس المحض.فثبت بالسنة، والإجماع أن الله يوصف بالسكوت، لكن السكوت يكون تارة عن التكلم، وتارة عن إظهار الكلام وإعلامه.
انتهى.فالحاصل؛ أن السكوت صفة ثابتة لله عز وجل، على ما يليق به سبحانه كما قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {الشورى:11}، ومن تكلم باختياره ومشيئته، سكت باختياره ومشيئته.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الوسواس القهري جرني لإدمان العادة وإهمال الدراسة والتفكير في الانتحار.- سؤال وجواب | الترغيب في حسن مظهر الداعية
- سؤال وجواب | خوف وقلق وتوتر مع سرعة نبضات القلب وفقدان للشهية، أفيدوني.
- سؤال وجواب | الأطعمة المناسبة لإزالة الانتفاخ
- سؤال وجواب | وسواس قهري يصاحبه إمعان في التحليل والفهم والإدراك، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أخاف أن يتغير شكلي وجسمي إلى شكل الناس الذين أكرههم؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق اللثة بعد القيام بتلبيس أسناني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | انتصابي يرتخي بمجرد صرف تفكيري عن الجنس. أين المشكلة؟
- سؤال وجواب | هل تصلي وتصوم المرأة في أيام الكدرة والصفرة
- سؤال وجواب | دعوة الرجل النساء وكيف تدعى البوذية
- سؤال وجواب | دوالي القدمين وعلاقته بالعقم
- سؤال وجواب | هل الأنسولين يؤثر على حركة الجنين؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن تجنب الحساسية الأنفية والصدرية؟
- سؤال وجواب | ما هي الصوفية
- سؤال وجواب | حامل ولدي رعشة بالجسم وأعراض أخرى فما الأسباب!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا