سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رؤية الله تعالى في الآخرة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم أداء الشفع والاستخارة وصلاة الحاجة بنية واحدة
- سؤال وجواب | هل لبس القميص فوق البنطلون في الصلاة يعتبر تشددا؟
- سؤال وجواب | تجمع دموي بسبب الإجهاض، هل يسبب العقم؟
- سؤال وجواب | كيف يفعل إذا انتهى من صلاة الكسوف قبل انجلائه ؟
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على مشاعر الخوف من الكلاب
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب وتنتابني نوبات هلع وخوف من الجنون. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من يتحرش بالأطفال وواجب الزوجة والأولاد تجاهه
- سؤال وجواب | من القرآن ما نسخت تلاوته وبقي حكمه
- سؤال وجواب | ما هي أفضل وسائل تأخير الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أبي بمحبة أولاده من زوجته السابقة؟
- سؤال وجواب | ضعف حديث حذيفة في الفتنة التي ليس بعدها توبة ولا جماعة
- سؤال وجواب | حكم تتبع المسلم أخبار الشواذ
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنوبي الكثيرة وقد عاهدت الله مرارا على تركها؟
- سؤال وجواب | عانيت من اضطراب في الدورة الشهرية ثم انقطعت بعد ذلك. فما سبب انقطاعها؟
- سؤال وجواب | تكرار اسم الله "الرحمن" لتقوية الذاكرة والتذكر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

هل القول باستحالة رؤية الله في الدنيا والآخرة يعتبر عقيدة فاسدة تدخل صاحبها النار لمخالفتها النصوص القطعية من القرآن والسنة ؟ أرجو ذكر الدليل في حال الإيجاب أوالنفي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد دل الكتاب والسنة على أن المؤمنين يرون ربهم سبحانه وتعالى في الجنة، وعلى ذلك أجمع الصحابة والتابعون ومن بعدهم من أهل الهدى.قال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة) [القيامة22-23:]وقال سبحانه: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [المطففين: 15] قال الشافعي: لما حجب هؤلاء في السخط دل على أن أولياءه يرونه في الرضى.

وقال عز وجل: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) فالحسنى: هي الجنة، والزيادة: هي النظر إلى وجه الله الكريم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة؟ وتنجنا من النار؟.

قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل" ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة.

) وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال " إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته "وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر" ؟ قالوا: لا يا رسول الله قال "هل تضامون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟" قالوا: لا يا رسول الله.

قال: "فإنكم ترونه كذلك " الحديث أي ترونه رؤية صحيحة لا مضارة فيها.إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة التي رواها بضعة وعشرون صحابياً وهي أحاديث متواترة كما بين ذلك أهل العلم.وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فإنها جائزة عقلاً، لكنها غير واقعة شرعاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم محذراً من الدجال: " تعلمون أنه لن يرى أحدكم ربه حتى يموت، وإنه مكتوب بين عينه ك ف ر يقرؤه من كره عمله" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.وليس في هذا خلاف بين أهل السنة إلا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج، والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نوراً وهو الحجاب.

كما روى مسلم في الصحيح عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قد سألته - أي عن رؤيته لربه - فقال: "رأيت نوراً ".وفي مسلم أيضاً من حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال: " نور أنى أراه " أي كيف أراه !وقد دل على أن النور هو الحجاب قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: " إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه، ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه".وسبحات وجهه، أي: نوره وجلاله وبهاؤه.قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم: اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلاً، وأجمعوا أيضاً على وقوعها في الآخرة، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين، وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه، وأن رؤيته مستحيلة عقلاً، وهذا الذي قالوه خطأ صريح وجهل قبيح، وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة ومن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو من عشرين صحابياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة، واعتراضات المبتدعة عليها لها أجوبة مشهورة في كتب المتكلمين من أهل السنة … وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فقد قدمنا أنها ممكنة، ولكن الجمهور من السلف والخلف من المتكلمين وغيرهم أنها لا تقع في الدنيا … ) انتهى كلام النووي رحمه الله تعالى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من المستحسن خطبة الفتاة قبل بلوغها؟
- سؤال وجواب | النفقة على الزوجة وكسوتها وإسكانها من آكد حقوقها
- سؤال وجواب | هل أترك الزواج من ابنة خالتي لأن عندها مشكلة وراثية؟
- سؤال وجواب | الاستعاذة بالله من الشيطان أفضل وسيلة لطرده
- سؤال وجواب | هل من حق الزوج منع النفقة عن زوجته وأبنائه؟
- سؤال وجواب | معارضة الأهل من الزواج بفتاة مطلقة
- سؤال وجواب | ما الأمراض التي تسبب تكسر الدم؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبناء أختي وأربيهم؟
- سؤال وجواب | بلعت حشوة أسنان فهل هناك ضرر على الجنين؟
- سؤال وجواب | الترهيب من الاعتداء على أعراض الناس
- سؤال وجواب | أعاني من الجنف مما يجعلني أواجه صعوبة في السجود. فهل صلاتي صحيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض هجرة بطانة الرحم، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الظهر أثناء المشي والجلوس لفترات طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأمر بكف أذى أولاد الجار ليس من الإساءة له
- سؤال وجواب | هل علاقتي بصديقتي خاطئة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05