سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مرد النفي والإثبات في صفات الله تعالى إلى النصوص الشرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التخلص من فطر التينيا الملونة الموجودة على الجسد وآثارها
- سؤال وجواب | الطلاق البدعي بين الوقوع وعدمه
- سؤال وجواب | الترهيب من الذهاب للكنيسة لطلب تسهيل الإنجاب
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يَعِدَ المقترضُ المقرضَ بهدية عند تسديد القرض ؟
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية لحل الخلاف بين الزوجين
- سؤال وجواب | المدرس الذي لا يعطي الطلاب ما يستحقونه من درجات إلا بحضورهم دروس تقوية عنده خائن للأمانة
- سؤال وجواب | هل لقراءة القرآن بعد المغرب أفضلية
- سؤال وجواب | زوجها يهجرها ولا يتحدث معها ويرفض تطليقها وتجد نفسها عاجزة عن مخالعته
- سؤال وجواب | أمارات الورم الخبيث في الثدي
- سؤال وجواب | مات أخوه المعاق ويشعر بتقصير تجاهه
- سؤال وجواب | هل يقال هذا الدعاء: (الله م رب هذه الدعوة التامة.) أثناء الأذان، أم بعده؟
- سؤال وجواب | هل لطنين الأذن علاقة بالمخدر الذي كنت أستعمله؟
- سؤال وجواب | بعد علاج الجرثومة ظهرت لي عدة أعراض، ساعدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شروط جواز الاستماع إلى الأناشيد
- سؤال وجواب | طلقها طلقتين باللفظ الصريح ثم طلقها الثالثة وهي حائض
آخر تحديث منذ 14 دقيقة
12 مشاهدة

أعلم أن الله سبحانه منزه عن كل صفة نقص، وأود أن أسأل هل يمكن العاميَّ أن يحكم مباشرة على الصفة إن كانت نقصًا أو لا، فينفيها مباشرة إن كانت كذلك، أو يتوقف ويردها إلى القرآن وصحيح السنة إن كانت غير ذلك؟ فأنا يشكل عليّ الفهم، فصفة اليدين للمخلوق هي أداة تساعده على قضاء حوائجه، لكن اليدين له سبحانه لائقة به، وليست صفة نقص، بل صفة كمال مثبتة له، وكل صفة لم تثبت له سبحانه يمكن القول عنها إنها صفة نقص إن كانت للمخلوقات وقيست عليهم، وإذا ثبتت أي صفة له سبحانه فهي يقينًا صفة كمال، أرجو التوضيح فقد اختلطت عليّ الأمور، وأشعر أن فهم صفاته تعالى من لوازم العلم الشرعي -جزاكم الله خيرًا-..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فأهل القبلة وإن اتفقوا على إثبات الكمال ونفي النقص عن الله تعالى، إلا إنهم اختلفوا في ما هو الكمال؟ وما هو النقص؟ قال السفاريني في لوامع الأنوار البهية: لا خلاف بين العقلاء أن الله سبحانه وتعالى متصف بجميع صفات الكمال، منزه عن جميع صفات النقص، لكنهم مع اتفاقهم على ذلك اختلفوا في الكمال والنقص، فتراهم يثبت أحدهم لله ما يظنه كمالًا، وينفي الآخر عين ما أثبته هذا لظنه نقصًا.

اهـ.وقال الشيخ الدكتور يوسف الغفيص في شرح الواسطية: أهل القبلة من المسلمين -سنيهم وبدعيهم- اتفقوا على أن الله مستحق للكمال منزه عن النقص، وإنما اختلفوا في تحقيق المناط، أي: ما هو الكمال؟ وما هو النقص؟ المعتزلة قالوا قولتهم، وهي في نظرهم كمال لا نقص، والأشاعرة يرون أن مذهبهم هو كمال الرب، والماتريدية يرون مذهبهم كذلك، والكرامية يرون مذهبهم كذلك.

وأيُّ طائفة تقول قولاً وهي تعلم أنه نقص فهي طائفة غير مسلمة؛ لأنها خرجت عن اتفاق أهل القبلة من أن الله مستحق للكمال، منزه عن النقص.

اهـ.ولذلك وجب التحري في معرفة طريقة أهل السنة في النفي والإثبات، والتي بينها شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الجواب الصحيح، بقوله: أصل دين المسلمين أنهم يصفون الله بما وصف به نفسه في كتبه، وبما وصفته به رسله، من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، بل يثبتون له تعالى ما أثبته لنفسه، وينفون عنه ما نفاه عن نفسه، ويتبعون في ذلك أقوال رسله، ويجتنبون ما خالف أقوال الرسل، كما قال تعالى: سبحان ربك رب العزة عما يصفون {الصافات:180} أي عما يصفه الكفار المخالفون للرسل، وسلام على المرسلين {الصافات:181} لسلامة ما قالوه من النقص والعيب، والحمد لله رب العالمين {الصافات:182}، فالرسل وصفوا الله بصفات الكمال، ونزهوه عن النقائص المناقضة للكمال، ونزهوه عن أن يكون له مثل في شيء من صفات الكمال، وأثبتوا له صفات الكمال على وجه التفصيل، ونفوا عنه التمثيل، فأتوا بإثبات مفصل ونفي مجمل، فمن نفى عنه ما أثبته لنفسه من الصفات كان معطلًا، ومن جعلها مثل صفات المخلوقين كان ممثلًا، والمعطل يعبد عدمًا، والممثل يعبد صنمًا، وقد قال تعالى: ليس كمثله شيء {الشورى:11} وهو رد على الممثلة: وهو السميع البصير {الشورى:11} وهو رد على المعطلة، فوصفته الرسل بأنه حي منزه عن الموت، عليم منزه عن الجهل، قدير قوي عزيز منزه عن العجز والضعف والذل واللغوب، سميع بصير منزه عن الصم والعمى، غني منزه عن الفقر، جواد منزه عن البخل، حكيم حليم منزه عن السفه، صادق منزه عن الكذب، إلى سائر صفات الكمال.

اهـ.وراجعي للفائدة الفتاوى التالية أرقامها:

161839

،

63946�

166567

.وبذلك يعرف أن مرد هذا الباب في النفي والإثبات إلى النصوص الشرعية، والعلم الموروث عن الرسل، لا مجرد الرأي، وإذا كان الأمر كذلك، فالعامي الذي لا يعلم تفاصيل ذلك يجب عليه الرجوع فيما جهله، أو أشكل عليه إلى أهل العلم فيسألهم عنه، كما قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل:43}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال.

رواه أبو داود، وابن ماجه، وأحمد، وصححه الألباني.

والعِيّ هو الجهل.وقال ابن عبد البر في التمهيد: يلزم كل مؤمن ومؤمنة إذا جهل شيئًا من أمر دينه أن يسأل عنه.

اهـ.وراجعي في بيان الموقف تجاه ما لم يرد ذكره من صفات الله تعالى في الكتاب والسنة، الفتوى رقم:

259885

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتغلب على ضعف الشخصية وأستعيد ثقتي بذاتي؟
- سؤال وجواب | المبادرة بأخذ علاج فيروس الكبد (C) قبل البدء في مشروع حمل جديد
- سؤال وجواب | الكفر أكبر من كل معصية وذنب
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية للمريض بالفصام وحكم تركه الصلاة
- سؤال وجواب | آثار الحبوب والهالات السوداء شوهت منظري، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور العروق في الفخذ واليدين والرجلين؟ وهل هذا مرض؟
- سؤال وجواب | حكم إطلاق لفظ (الأكرم) في المخاطبة
- سؤال وجواب | إذا باع الأب منزله بعد وفاة زوجته الثانية فهل يخص أولادها بشيء من المال ليؤسسوا حياتهم بعد فقد أمهم ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الهالات الغامقة وجفاف البشرة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أمور تعين على الالتزام
- سؤال وجواب | خروج قطع حمراء مع البراز، هل يشير إلى سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مع أني أتقرب إلى الله كثيرا . هل أحتاج إلى رقية؟
- سؤال وجواب | كيف يتقرب العبد العاصي إلى ربه
- سؤال وجواب | هل سبب رائحة الفم الكريهة مصدرها اللسان؟
- سؤال وجواب | تأتأة منذ الطفولة تخف في وقت وتشتد في وقت آخر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل