سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج الخوف من الموت بسبب الذنوب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سماع الميت كلام زائريه وهل يعلم بأخبار أهله
- سؤال وجواب | الحالات التي تستوجب إعطاء المريض المضاد الحيوي
- سؤال وجواب | أعاني من بلادة المشاعر وأفقد الثقة بنفسي وأحب العزلة
- سؤال وجواب | هل المسح على الخفين أفضل أم غسل القدمين؟
- سؤال وجواب | هل ممارسة كرة القدم توثر بالسلب على الدوالي؟
- سؤال وجواب | هل من تعارض بين الزيروكسات وأدوية مضادات الالتهاب وحماية المعدة؟
- سؤال وجواب | بشارات دالة على حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول إيمان من ترك الأعمال
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة أثناء التبول وآلام في المشي بعده، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية مع استخدام الكبسولة المانعة للحمل . علاج الإفرازات المهبلية
- سؤال وجواب | لا يجوز المسح على الخفين أو الجوربين إلا إذا لبسهما على طهارة كاملة
- سؤال وجواب | هل الدواء الذي تم وصفه لي يعالج وسواس الدخول للحمام؟
- سؤال وجواب | حكم من زنى فمات
- سؤال وجواب | تعريف الممتنع والواجب والممكن
- سؤال وجواب | يشك أنه مسحور ولا يريد طلب الرقية حتى يدخل في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
آخر تحديث منذ 7 ساعة
2 مشاهدة

عمري 19 سنة، أصبت بالخوف من الموت بعد ذنب ارتكبته، وقد سيطر عليَّ هذا الشعور شهرا كاملا دون ظهور أيَّة أعراض، وكنت أقسو على نفسي كثيرا، وأتعصب داخليا، وأحمل همَّ الجبال، ولكن بعد هذا بدأت الأعراض تظهر، وصداع، ودوخة عند التفكير في الأمر، وزيادة ضربات القلب، ثم بدأت الافكار تنتابني بأن هذا هو السبب الذي قد أتى للموت، وأصبحت أتعب جدا، ولكن لا يحدث لي شيء، ولطف الله يرافقني أينما كنت.

مع العلم أني مستقرة في حياتي الأسرية جدا، وفي علاقتي مع الله ، لكن منذ أن حدث هذا، وأنا أصبحت لا أستمتع بأيِّ شيء يحدث حولي، وإذا جاءت لي خاطرة بالهداية، وأن أدعو الله ليعيدني إلى طبيعتي تأتي الوسوسة بأن الله يريد أن يصلحني حتى أموت.

وهكذا حياتي مليئة بالأفكار السببية للموت، وكل ما أتخلص منها تعود مرة أخرى بأعراض جسدية متعبة، ذهبت إلى كل التخصصات الطبية، وقالوا لي إنها حالة نفسية.

مع العلم أني أعلم أنها حالة نفسية تابعة لهذا الخوف، ولكن لا أحد يعلم بأيِّ شيء.

ثم ذهبت إلى طبيب نفسي، وقال لي إنها حالة خوف وهلع، ووصف لي (هرمبرو وكونكور) وأنا الآن أتناولهما، وآمل في الله قضاء هذه الفترة العصيبة؛ لأني أعلم أنها اختبار من الله ، ولكن ينتابني الشعور والوسواس بأني سأموت، وأرتب النتائج والأحداث على ذلك، وأخاف أن أقول سأفعل كذا وكذا أمام أحد خوفًا من الموت، فيقولون قالت، وكان نفسها تفعل، وهكذا.

طمئنوني بحالتي.

وهل هناك نسب للشفاء منها؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فوصيتنا لك في البدء أن تجتهدي في أن تهوني الأمر على نفسك، فإنها لا تستحق أن تصلي بها إلى هذا الحد من القلق والتوتر، فيكفي أن تكوني قد تبت إلى الله -عز وجل- التوبة النصوح المستوفية للشروط، والتي قد سبق بيانها في الفتوى: 5450.فأبشري بعدها، وأحسني الظن بربك، فمهما عظم الذنب، فإن مغفرة الله أعظم، فهو القائل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}، وقال أيضا: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:82}، وفي الحديث الذي رواه الترمذي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قال الله : يا ابن آدم؛ إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.

ولا نظن أنك تخفى عليك قصة الرجل الذي قتل تسعا وتسعين نفسا، ورجع إلى ربه صادقا في توبته فقبله، والقصة ثابتة في صحيح مسلم.

قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}.

والحال التي أنت عليها قد تكون نوعا من كيد الشيطان؛ ليوقعك فيما قد يكون أعظم من الذنب الذي ارتكبته، وهو القنوط من رحمة الله ، واليأس من روحه، والله سبحانه يقول: وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر:56}، ويقول أيضا: وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}.

وعليك بالدعاء، فالله سبحانه هو من يكشف عن خلقه البلاء، قال عز وجل: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}.فبهذه الأدوية الإيمانية مع ما أعطاك الطبيب من الأدوية الطبيعية تشفين بإذن الله تعالى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عيوني تبدو دائما مرهقة وذابلة، رغم أنني أكون سعيدة ومبتهجة
- سؤال وجواب | هل الخوف من سكرة الموت شرط في صحة الإيمان؟
- سؤال وجواب | هل يتيمم أيام البرد الشديد من الجنابة ؟
- سؤال وجواب | يغلبني القلق والتوتر أثناء الصلاة الجهرية، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاتين عن طريق الانترنت، كيف أتركهما وأتوب؟
- سؤال وجواب | التكييف الشرعي لرؤية الميت بعد موته يقظة
- سؤال وجواب | حكم الوصية للزوجة الأخرى بحضانة الأبناء
- سؤال وجواب | ما حكم المال الذي يعطى للموظف الذي يستخرج نتائج الطلاب؟
- سؤال وجواب | رغبة شاب خطبة فتاة بعد أن رأى ملامحها في الجامعة
- سؤال وجواب | هل يعرف الميت مصيره، وما يصير لأهل الدنيا
- سؤال وجواب | ابتلاع الصائم الدم الخارج من الفم بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | الاعتراض على من ترجّح عنده قول لأهل العلم في مسألةٍ ما
- سؤال وجواب | أحيانًا أكون طليق اللسان وأحيانًا أصاب بتأتأة وتلعثم. فأين الخلل؟
- سؤال وجواب | شرط جواز تخيل جماع الزوجة لغاية التلذذ والإنزال
- سؤال وجواب | درجة حديث: لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05