سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القرآن محفوظ من النقص والزيادة وبراءة أبي بكر وعمرمما نسب إليهما زورا وبهتانا

قرأنا في بعض الكتب أن أحد الكتاب يدعي وجود آيات وسور أسقطت من القرآن الكريم، وهل صحيح أن سيدنا أبا بكر الصديق منع الخمس عن آل البيت، وما السبب؟ وهل صحيح أيضاً أن سيدنا عمر رضي الله عنه حرم بعض ما أحل الله تعالى؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن القرآن محفوظ من أن يتطرق إليه نقص أو إسقاط فقد تكفل الله بحفظه ولم يكله إلى الناس، فقال الله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}، ولا شك أن وعد الله حق، كما قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ {فاطر:5}، وقد أجمع الصحابة على أن المصحف المجموع المكتوب في عهد الخلفاء الراشدين كامل ليس في نقص ولا تحريف.

وأما ادعاء أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما خالفا الشرع في أحكامهما فإنه مردود بعدة أمور منها: 1- ما ثبت من عدالتهما وثناء الصحب عليهما بالسير في الأمور بالمنهج النبوي.

2- ما عرف من الصحابة أنهم ما كانوا يقرون الخلفاء على الخطأ إذا أخطأوا، ولم نعلم أن أحداً من الصحب أنكر عليهم في هذا.

3- ماعلم عن علي رضي الله عنه من الثناء على الشيخين.

4- ما علم عن الشيخين من تقدير أهل البيت وتفضيلهم على بقية الناس.وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية:

40418�

� 6484،

18130�

27619.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08